💕الفصل السابع عشر 💕

ابدأ من البداية
                                    

ثم قام مسكه من قميصه بعنف صارخا فيه بألم :-  صدقت اللى اتقال عليها بدل ما تحميها تنهش فيها زى الكلب المسعور يا حيوان.

شهقت ثرية بصدمة من جراء ما سمعت عن أى شئ يتحدث؟ أما سلمى التى تعلم بمجريات الأمور كانت تشاهد بإستمتاع.

أحمد مكملا بغضب :-
يا خسارة يا محترم يا خسارة. روحت خطبت غيرها وكنت هتتجوزها قلت ومالو يمكن كان بيتهيألك يا أحمد وإنه ما بيحبش بنتك، خلاص كل شئ قسمة ونصيب وخليه يختار اللى تريح قلبه وتسعده.
لكن تدمر بنتى بالشكل اه أهو دة اللى مش هسكت عليه أبدا.

ثم توجه إلى أخيه محمد وتحدث أمامه قائلا بعتاب :-
وانت يا اخويا يا اللى قولتلى سافر ومليكة أمانة عندى لحد ما ترجع. أدينى رجعت بس للأسف ما لقتكش محافظ على الأمانة لا إنت دمرتها إنت وابنك. شكرآ يا اخويا لا بجد شكرآ.

محمد بخجل :- والله انا لسة عارف من قيمة شهور هى خبت عنى زى ما خبت عنك بالظبط، ولما قالتلى أنا مقعدتش ساكت .

أحمد بغضب :- عملت إيه يعنى يا محمد رجعت حقها عملت إيه قولى؟

محمد :- أحمد ممكن بس شوية وقت وأوعدك حق مليكة هيرجع. أنا عارف إنى قصرت مكنتش أعرف إنه هيعمل كدة. يعنى فكرك إنى هعرف حاجة زى دى وهقعد ساكت. الوضع هيتصلح إن شاء الله بس شوية وقت.

أحمد بسخرية :- ولحد ما ييجى الوقت دة أنا وبنتى وابنها من طريق وإنتوا من طريق.

محمد :- تقصد إيه؟

أحمد :- من النهاردة ملكوش علاقة بيا ولا ببنتى وحفيدى مفهوم.

محمد :- كلام إيه دة يا أحمد؟

أحمد :- زى ما سمعت أنا همشى ببنتى من هنا وهروح شقة الإسكندرية هناك نقعد فيها.

محمد :- وتمشى من بيتك ليه؟

أحمد :- مش عاوزه. مش عاوز حاجة غير بنتى وبس.

محمد متفهما :- ماشى يا أحمد إعمل اللى يريحك بس هنتكلم بعدين تكون هديت .

بعد لحظات نزلت مليكة ومازن ومعها الحقائب فأقترب أحمد منها وقبلها على جبينها بحنان ثم قال :-
يلا يا بنتى نمشى .

مازن :- نلوح فين جدو ؟

أحمد :- ماشين يا روح جدو.

مازن :- وبابا جدو خليه ييجى معانا.

وزع أحمد نظراته بين مازن ومالك بغيظ فقال :- هيبقى ييجى بعدين يلا بينا.

مازن :- حاضل جدو سيلينى ماما.

قامت مليكة بحمله وتوجهت للخروج. أخبر أحمد أحد العاملين بالقصر بأن يضعوا الحقائب فى السيارة.
ثم غادر أحمد الفيلا بمليكة متجها إلى الإسكندرية.
بعد رحيل أحمد و مليكة جلس مالك بتعب وصدمة فما كان يخشاه قد تحقق لقد أخذها والدها مبعدا إياها عنه.

وفازت القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن