💕الفصل السابع عشر 💕

52.1K 975 77
                                    

أتى جميع من فى الفيلا على صوت صياحه حتى نزلت مليكة ترى والدها فيما يريدها وما ان وصلت اليه تستفهم عما يريد ، صفعها بقوة أوقعتها أرضا فشهقت ثرية وسلمى على إثرها.
نظرت مليكة الجاثية أرضا إلى والدها بصدمة فلا تعلم لما فعل هذا.
جرى عليها مالك وأوقفها اما هى نفضت يديها بعيدا عنه وتوجهت لوالدها مرة أخرى تسأله.

مليكة بدموع :- بابا أنا مش فاهمه حاجة. حضرتك ليه ضربتنى. ؟!

لم يتحدث أحمد وإنما جذبها إلى أحضانه و إنخرط في موجة بكاء شديدة.

ربتت مليكة على ظهر والدها برفق وقلق قائلة بخوف :-
بابا مالك يا حبيبى فيك إيه؟ إنت بتعيط علشان ضربتنى بس أنا مش زعلانة منك يا بابا خلاص يا بابا أرجوك.

أحمد بألم وهو مازال يحتضنها:-
ليه يا مليكة ليه يا بنتى؟ ليه تخبى عليا؟

لم تفهم مليكة ما يرمى إليه والدها وعندما تحدث بدأت الخطوط فى التوضيح .

أحمد بعتاب:- للدرجادى بقيت مش مهم عندك ،تروحى تأمنى صحبتك على سرك وأبوكى لا. ليه فاكرانى مش هحميكى ولا إيه؟
مش أنا سندك اللى بتقوى بيه، ليه ما إسندتيش عليه المرة دى ها. ؟
وإزاى يا بنتى قدرتى تتحملى كل دة لوحدك ازاى؟
انا ضربتك علشان حسستينى إنى عاجز مش هقدر أحميكى وبتوجعينى دلوقتى وأنا شايفك مكسورة وساكتة.

مليكة ببكاء :- أبدا يا بابا متقولش كدة أنت هتفضل سندى طول العمر. بس أنا خفت. ..خفت عليك يا بابا لتروح منى زى ماما.

أحمد :- خلاص يا حبيبتى أنا أهو معاكى.

ثم أكمل بغضب :- بس وحياتك ما أنا ساكت وهورى أى حد إتسبب في دموعك أو في وجعك. أنا اللى هحميكى يا بنتى ما تخافيش متخافيش يا عمرى.

وعند هذه الكلمات لم تستطع مليكة التحمل أكثر من ذلك فأخذت تبكى بصوت عالى وتشهق بعنف.

أحمد بألم :- عيطى يا حبيبتى إصرخى قولى اللى مخبياه جواكى.

مليكة ببكاء :- ببب. ...بابا إحمينى منهم يا بابا عاوزين يأذوا مليكة يابابا ويدمروها اكتر ما هى مدمرة. ..........
أنا كنت. .....كنت بحبه يا بابا بس. ....بس هو. ..موتنى يا بابا.....خدلى حقى منه يا بابا
اه بابا أنا عاوزة أروح عند ماما هى بس الطيبة وكلهم وحشين. وديني عند ماما أرجوك يا بابا.

شعر مالك بنغزات في قلبه عندما سمعها تشكوا لوالدها منه.

أحمد بدموع على حال ابنته :-
حاضر يا حبيبة أبوكى يلا روحى غيرى هدومك ولمى الباقى في شنطة وحضرى هدوم مازن كمان.

هزت مليكة رأسها بموافقة وقالت :-
حاضر يا بابا.

وبعد صعودها للأعلى تقدم مالك من عمه بحذر قائلا :- عمى اأاا. ....

قاطعه أحمد بصفعة غاضبة قائلا :-
إخرس أنا مش عم حد فاهم؟ ملكش دعوة بيا ولا ببنتى. يا حقير يا سافل.
تعمل كدة في بنت عمك؟ دة أنا الوحيد اللى فى البيت دة اللى كنت عارف إنك ازاى بتحب مليكة وبتخاف عليها تقوم تعمل فيها كدة؟

وفازت القلوب Where stories live. Discover now