بِـداخِل ذِراعَيـكَ اللَيـلة. ¹¹

3.8K 193 211
                                    

ᴇɴᴊᴏʏ

__________________

[في اليوم التالي|في المدرسة]

"مرحباً" قالها ذاك الفتى بصخب.

"اهلاً" رد عليه كاي بنفس الصخب.

"مرحباً يا فتى" بينما قال تايهيون بهدوء.

"من انت؟ لقد نسينا شكل وجهك يا رجل " بينما لقد كانَ هذا بومقيو الذي لا يكف عن السخرية منذ يومين بدون سبب يذكر.

بينما يوجد ذاك المنزعج،من غيره انهُ شبيه الارانب سوبين.

"سوبيني هل انتَ بخير؟"

لا رد.

"سوبيني" قالها بنبرةٍ لَعُوبةٍ وَهوَ يتقدم نحوهُ ببطئٍ وهو يرجع الى الخلف بنفس خطوات يونجون الى ان حاصرهُ على الحائط وعاد عليه السؤال مجدداً.

"سوبيني هل انتَ بخيـرٍ الأن؟" ثم طبعَ قبلة خفيفة خلف إذنهِ حيثَ نقطةُ ضُعفـهِ.

اخذ شفتيه داخل جوفهِ بلطفٍ ثم ابتعد عنه واخذ يسير الى اللا مكان تاركاً خلفهُ ذلك المتصنم والاستاذ الذي يأمر الطلاب بالدخول الى الفصل؛حتى وَجَدَ نفسهُ على السطح بمفردهِ.

لماذا السطح تحديداً؟ لا احد يعلم هو بنفسه لا يعلم لماذا اتت بِهِ قدماه الى هنا،عادةً هو لا يذهب الى السطح الا اذا كان حزيناً عَكسِ سوبين الذي يذهب للسطح عندما يكونَ سعيد؛هل هو حزين؟

بقيَ يتأمل السمـاءِ المُلَبَـدَّةُ بِالغيومِ الرَمادِيَةُ مُنذِرَةً بِهُطولِ المَطَرِ بَينَما تَلفَحُ نَسماتِ الهواءِ البـارِدَةُ وَجهَهُ.

لَا يَعلَمُ كَمِ المُـدَةِ اَلتي قَضّاها وَهُوَ يتأملُ السمـاء،هوَ فَقَط يَنسى كُلِ شيءٍ عِندما يَنظُرُ لِلسمـاءِ.

حَتى إنَهُ لَم يَلحَظَ سوبين الذي جَلَسَ بِجانِبَهِ إلى إن قَامَ بِـإحتِضانِهِ مِنَ الجانِبِ.

"لَدَيَ عِتابٌ طَويلٌ مَعَكَ حُبي" قال شبيه الأرانب وهو لا يزال يحتضنه من الجانِب.

"عَاتِب أيُها المُحِب؛ فَـأنا سَوفَ أستَمِعُ لِكُلِ حَرفٍ سَتنطِقُ بِهِ "

"أربعةُ أَيامٍ دونَ إن تَسألني عن حالي،اربعةُ أَيامٍ دونَ إن تقول لي أُحُبُّكَ، أربعةُ أَيامٍ دون عناق دافئ،أربعةُ أَيامٍ دون كلمةِ 'إِشتَقتُ لَكَ'،كيف أمكنكَ ان تنقطعَ عَني لأَربعةِ أيام!"

𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐀𝐁𝐁𝐈𝐓 𝐓𝐄𝐄𝐓𝐇| 𝐘.𝐁Where stories live. Discover now