مشاعر للعلن..!

27.4K 763 72
                                    

استيقظت ملك بين احضان ادهم لتنظر له دقائق ثم تهم ان تبتعد عنها
لتشعر بيده تجذبها مره اخري لتسقط فوقه يديها تستند علي صدرة شعرها يحيط بوجهه ويديه علي خصرها
امتدت احدي يديه تبعد شعرها عن وجهها بينما يردف بابتسامه نعسه :
_سيباني ورايحه فين

اجابته هي بتوتر من المشاعر التي هاجمتها :
_كنت هقوم عشان مزعجكش

اجابها بذات الابتسامة التي اذابت قلبها :
_تزعجيني اية بس وانتي حلوة كدا

احمرت هي خجلا وابتسمت بخفه تنهد هو بحراره من مشاعره اتجاهها
اقترب برأسه من عنقها وقبلها عليه بخف وهو يردف :
_صباح الخير

عاد الي وضعيته الاولي ليردف وهو ينظر لعينها :
_دلوقتي تقدري تقومي

ابتعدت عنه هي سريعًا لتدلف الي المرحاض اقتربت الي المرآه لتنظر الي نفسه ويدها تمسد قلبها ليهدء من خفقاته
احبته نعم احبته منذ ان تزوجته لا تعرف لما احبته وهو يعاملها هكذا ولكن دائما ما كان قلبها يثور عليها بقربه كانت ترفض الاعتراف بمشاعرها اتجاهه ولكن الان وهو يتصرف كأنه عاشق هائم بها
جعلتها تدرك حقيقة انها تحبه ولا يوجد مفر من مشاعره
قامت بغسل وجهها بالماء لتفيق من افكارها وتبتعد عن تشوشها

........... ............. .........

كانت لميا تقف بشرفه غرفتها وهي تنظر الي الخارج بشرود تتذكر شعورها بين يدي عثمان
كيف داهمتها تلك المشاعر بينما هي اعترفت لنفسها بحبها لمحمود
تذكرت نظرات محمود المبهمه ورغبته بمعرفه ما تخفي عنه ليقاطع تذكرها لمحمود كلمات عثمان التي مزالت تداهمها من الامس نظرات عينيه الحانيه اتجاهها كل ذلك يربكها
تنهدت بتشوش لتتحرك مغادره الغرفة تاركه بها افكارها وتوترها
........ ............ ........

كان محمود يقترب من غرفه المعيشه ليجد بها لميا وهي تنظر امامها بشرود ظل يتأمل بها وهو يبتسم بهدوء
يشعر اتجاهها بمشاعر مختلطه وكأنها تسكن روحه وتدمر سكون حياته لتحتل كل تفكيره
احبها نعم احبها وقلبه اصبح ينبض باسم تلك الهمجيه التي اقتحمت حياته بصراعها معه

...... ........ .......... ......

اجتمعو جميعا علي الافطار برفقه الهاشمي وفاطمه عليا ووالدتها وصقر وسميرة

كان الجو مشحون بمشاعر مختلطه وغريبه علي الجميع
كان ادهم يجلس بجوار ملك وهو يداعبها ويتناقش معها وعندما ينتهي الحديث او يصمت يظل يتطلع بوجهها

بينما ذكري كانت تشعر بالخجل من نظرات ياسين الموجهه اليها كان قلبها ينبض بجنون وكأنه اعلن حالت النفران عليها
وياسين كان يطالعها باعين عاشقه عابثه مستمتع برؤيته خجلها الذي يعني له انها تكن اتجاهه بعض المشاعر ولو قليله لا يدري انها تحمل قلبا موشوم باسمه

عشق وسط الدماء  "نانسي الجمال"Where stories live. Discover now