فراشات بلا أجنحه

البارت الثامن وثلاثون

فراشات بلا اجنحه
.....نازك الحمراني....

كعدت تسنيم تعبانه رافعه راسها...تناجي رب العالمين

ها أنا يا الله ...أفلت يدى من كل تفاصيلى ضعفا
وتعبا و لك الأمر كله يارب ارحمني.......

حزنه بين مكر زوجها وضعف الوضع..الكل يصدق ليث...

الكل يقرا ويشوف شلون يحبها....ميشوفون اذيته ميشوفون خيانته...

زين هي مرأه ومن تذكر صادق الشهيد بدواخلها تلوم نفسها....
تستغفر

وحتى ماتجراء تحجي دواخلها كدام أي شخص
خوف من الملامه...
خوف تكون خاينه بتفكيرها

ليث يخونها تفكير،
قلب،
جسد،
فلوس..ليش ميخاف ...وفوك جرئته المطلوب منها تسامح
رادت تصيح عليه

شافت أبوها تعاطف وي دموع ليث..وتوسله

-عمي احبها والله لا تخلي تسنيم تطلع....والشرب مارح اشرب
لاتاخذ مرتي ..

رضوان كعد يم بته يحاجيها على صفحه

-تسنيم بويه الرجال مايبجي على مره اله يحبها
ترى ادموع الواحد بينا عزيزه... وذا مشى بدرب اعوج المره هي تعدله...

نظراتها الابوها تجر نفس كوه...تسمع ليث

-لا بويه ألاعوج عمره ماينعدل...والنذل ماتملي عينه بس التراب المالح ماأكدر

-بنيتي تسنيم بويه بس ذكري ياما وكف وياج عارك اهله يساعدج بلبيت
مايتعيب صيري عاقله بويه....
ولاتنسين هو هل فتره ملتهي بأبو

مثل ماتعرفين ابو ماجد كلش مريض...يله رايح أطلع صيري عاقله طلع رضوان
اخذ وياه سكينه...

أجى ليث يم تسنيم كعد يم رجلها

-حبيبتي خفت عليج بعد لا تعيدها تعرفين اني بلياج صفر على اليمين هذا الشرب يلعب بعقلي

مختنكه من جذبه بعدت ايده متحاجي كامت سحب ايدها يتغزل

-لا تشيلين خشمج عليه والله احبج...دفعته صرخت تشمر النعال من رجليها بقوه

-ولك كافي جذب
انت شنو من بشر،
لك أني اكرهك
مااكدر اباوع بوجهك
مكار،
حيال،شنو البيك زين كولي....قرب بين حواجبه يمازح وسط الحزن...

-ليش حبيبتي معقوله مبيه شي زين اصلا لو ماتعبي وأمكانياتي الكثيره،والمتكرره
ماصار عدنا حور حبيبت ابوها...فتحت عيونها عليه

-من صدك...
-اي والعباس....

-لك العباس لا شافك لا تنكس اسمهم بحلك..

عيونه الرجلها وحركتها من شمرت النعال وطفر بعيد....حاول يمازحهه

-تسنيم بيج تابعه مال نعالات...يراد نكطعها
حرق كلبها وكأن كلشي ممسوي رجعت الغرفتها تسمعه يلعب حور يشتم ضفيرتها