سهرة أيلولية مُسكِرة 🌸

1.1K 99 644
                                    


emypengy

(للاستمتاع أكثر استمعوا للموسيقا التي في الأعلى)

1

2

3

(بدأ 8:55م بتوقيت سوريا)

- لنبدأ..
بدل من أن أُعرَّف بكِ أنا كما يفعلون عادةً لتعرفينا أنتِ بإيمي.

- إيمي شابة في العشرينات من عمرها، 90% من أحلامها بدون مبالغة عن الطعام وأصنافه، تحب اللون الفيروزي والسيارات الكلاسيكية وقراءة الأدب المُترجم ومشاهدة الأفلام.

مواليد الرابع والعشرين من أغسطس آب ونمط الشخصية INFJ.

كما أنها نباتية منذ أكثر من عام.

- رائع.

- لنأمل أن تكون هذه المقابلة أقرب لمحادثة ودودة ما بيننا لكسر الجليد ^^

- أجل هذا ما أريد..
ما هو صنفكِ المفضل من الأطعمة إذاً؟

- النودلز دائماً وأبداً!

- هههههه.

- ومؤخراً لدي هوس بالبطاطا المكسيكية الحارة.

- لِما الأدب المُترجم؟..
أنا سأنكش كل صغيرة وكبيرة هههه.

- لأنه أشمل وأعمق؛ قراءة الأدب المترجم تمنح المرء مزية ساحرة في إلقاء نظرة تفصيلية على عوالم ما كان ليكون قادراً على ملاحظتها أبداً.

فمثلاً قراءة "كافكا على الشاطئ" كافية لجعلك تعرفين اليابان حجراً حجراً.

قراءة "ستيفن كينج" كـ قراءة تأريخ ممنهج ومفصَّل للحياة الأمريكية المعاصرة.

قراءة "كـ الماء للشوكولاتة" أشبه بجولة مترعة بالروائح عبر المكسيك!

أيضاً أحب دائماً ضرب مثال برائعة السيدة راء "ثلاثية غرناطة" وهي رواية عربية حائزة على جوائز أدبية ثقيلة وقد أحببتها بشكل شخصي لأنها تحكي عن حياة المسلمين في الأندلس قبل الاجتياح المسيحي.

لكن وعند قراءة "اللوح الأزرق" وحدت أن جيلبيرت سينويه أراني الأندلس بشكل أكثر توسعاً بكثير!!!
لم يكن الأمر مقتصراً على المسلمين، بل اليهود والمسيحيين أيضاً.

هذا التنوع والتوسع هو ما أعشق، إحساس أنكَ ترى المشهد من فوق ولست سائراً في الأزقة الخلفية، هكذا أشعر عند قراءة الأدب المُترجم.

مقابلات بومةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن