لم يتظاهر جايهيون بأنهُ لم يسمع ضحكة تايونق المستحقرة لنفسه في النهاية جاعلًا منه يتسائل كيف سيكونُ الترعرع في عائلة كهذِه، وتعمق عبوسه.

تحرك تايونق حولًا وسأل، "ماذا عنك؟ أتمتلكُ أي أشقاءً؟ كيف عائلتك؟"

"حسنًا.. لا أمتلكُ أيّ أخوة"، كانت هُنالك ثانيةٌ من التردد قبل أن يردف جايهيون، "ولا أعرف حقًا والداي، توفيا عِندما كنتُ صغيرًا، إعتنى بي عمي"

الصمت الذي تلي ذلِك كان متوقعًا، رد تايونق بهدوء، "يؤسفني سماعُ ذلك"

هز جايهيون كتفيه بإحراج ولعب مع حزمة التوت المُغطاة بالشوكولاتة الداكنة، تكلم عن ذلِك من قبل مراتٍ عدة من قبل، "لا بأس في النهاية، أعني.. هنالك أناسٌ يحبونني ويهتمون بي مِثل العائلة الآن، وقد أكتشفتُ موهبتي في كتابة القصص الإباحية بعد أن تعثرتُ بالخطأ وعدلت قصص عمي المقدمة للمجلة إباحية محلية، لذلك- آه نجح الأمر معي، وهكذا"

"...أعد ماقلته؟"

كح جايهيون بشكلٍ مبهم ليخبئ ضحكته، "لستُ حقًا في المزاج المناسب الآن، ولكِن أستطيع المحاولة"

الجانبُ الآخر صامت، ومن ثم: "لن أمنح كلامك الشّرف بالرد عليه" وأنفجر جايهيون من الضحك.

رُبما يكون مزيجًا بين الحديث لوقتٍ طويل والضحك بقوة، أنسد حلقه من الجفاف وإنتهى بهِ الأمر يسعل.

"هل أنت على وشك الإصابة بمرض؟" بدى تايونق قلقًا، "هل علقت في المطر سابقًا اليوم؟ لقد كان يهطلُ بشِدة"

أخذ جايهيون رشفةً من الشاي بواسطةٍ قشة، هي حيلةٌ علمتها سونكيو له لكي لا يخرج صوتًا عِندما يشرب وسط المكالمات، حمحم وحمحم مجددًا، "لا أظن بأنني سأمرض، على الآقل أمل بأنني لن أمرض، إبتللتُ قليلًا بالرغم من ذلِك"

"أوه؟ أبتللتَ مِن المطر أو من زبون؟"

ضحك جايهيون بسببِ الميل الفضولي في سؤال تايونق، عابثًا بالقشة التي بين أصابعه على مهل، "حقًا؟ ماذا لو كان مِن زبون؟"

"آوه... بجدية؟" بدت نبرتهُ كمزيجٍ بين الكراهية و... الإهتمام؟ لم يقل تايونق شيئًا آخر، ولكن أستطاع جايهيون سماع صوتِ كتابة الملاحظات توقف.

أومئ جايهيون، ليس وكأن هُنالك سياسة في الشركة ضد مشاركة تجاربه طالما أنهُ لم يذكر أسم إيّ عميل معين، "أجل، ذلِك لا يحدُث كثيرًا، في العادة أساعد الآخرين بما يحلو لهم، ولكن... لا يضر عِندما لا أضطر لتزييف ما أفعله كثيرًا، ليس وكأن كفائتي المهنية مشكوك فيها إذا أحضرتُ زوجًا إضافيًا من البناطيل" أبتسم بتكلف، "لِماذا؟ هل أنت فضولي؟"

hi, hello | jaeyongOnde histórias criam vida. Descubra agora