الجُزء التاسِع عشَر

Start bij het begin
                                    

فقط مالذي سيُريني إياه هُنا ؟

دعنا نجلِس هُناك كي لا يرانا أحد
تقدم بخطواته نحو طاوله في زاوية المقهى من الخارج وكان بِها مِظلّه

من ، هل هو جدُك؟
جلستُ بالكُرسي إلى جانِبِه بعدما ربتَ مُسبقاً عليه ،

أعلم لما أُطيعُه أنا بالرّب رُبما حقاً سأعلمُ شيئاً

أُنظُر في الداخل
إنحنيتُ قليلاً ونظرتُ في داخل المحّل ولا أجِد شيئاً مُثيراً للإهتمام ،جميعُهُم أشخاص

أوه ! عدا أنّ هُناكَ الكثير من الأشخاص الّذين يلتّمون حول طاوِلةٍ مُستقيمه ، يبدون كرِجال أعمال

إذاً تعني أن أُركّز بعيني حول هذه المجموعه
قلت وفوراً ما جمعَ كفّاه وصفق دليلاً على إصابتي الصحيحه وملامِح وجهه بارِده وساخِره

مُمِل

و؟
رفعتُ حاجبي أُكمِل تساؤُلي له. وهو وضع كفّاه بوضعية البُرج

أعلمُ مايدورُ بذهنِك ،أنتَ تراهُم كرِجال أعمال وأشخاص ذو مناصِب عاليه ورُبما أنّ لا شيء يخفونَه

واو تقرأ الأفكار ....هل أنتَ أحمق بالطبع الجميع سيُفكِر بذلك؟
سِخرتُ منه في بداية حديثي إلا أن ذلك دفع إبتسامتِه الساخِره للأعلى أكثر

أُنظُر إلى وجوه الأشخاص الآخرين من حولهم
فعلت ونظرتُ إلى وجوه الآخرين المُقرّبين منهم ، لقد كانت وجوهُهُم مُرتعِبه أو خائفه أو مرتجِفه!

لماذا هُم هكذا ؟

إنهُم من أُسرَة جيون
وضعَ قدماً فوقَ الأُخرى ورفعَ كتِفاه بينما أعادها للخلف أيضاً،

حقاً ألا يعُد ذلِكَ تفاخُراً واضِح الآن؟

ألم يروا شيئاً ليذعَروا

ورُبما سمِعوا أيضاً

ماذا أستفيدُ أنا هُنا؟
قُلت وهو فوراً ما أدارَ وجهي ناحيتَه ،رُبما يُريد أن يخفيني من أحدهِم ، هذا فِعلٌ واضِح

هِيرايذْ|TKWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu