كانت حياه تجلس في منزل أسر تشاهد التليفزيون فجأة فتح باب المنزل بقوه كبيره نظرت حياه بزعر كي تعرف ماذا يحدث كان أسر يخلع ملابسه بطريقة غريبة كأنه غائب عن الواقع و ينظر لها بشهوة نظرت هي له بخوف لا تعرف ماذا به و لماذا يتصرف هكذا و ما بث فيها الرعب الحقيقي انه يقترب منها بشده ظلت تتراجع إلى الخلق و يتقدم هو الي الامام
حياه بخوف شديد : في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه.
أسر و هو فاقد التحكم في نفسه : عايزك يا حياه مش قادر ابعد.
حياة و هي تتراجع للخلف بخوف : اهدي يا أسر أنا حياه عارف يعني ايه حياه اهدي.
أسر و قد وصل إليها وضع يده على خصرها و شدها إليها بالقوه حتى أصبحت انفاسهم متلحمه : اسف يا حياه بس مش قادر مش قادر.حياه بزعر : أبعد عني يا حيوان.
و قبل أن تكمل كلامها انقض عليها أسر يقبلها بعنف شديد و شهوه حاولت حياه الابتعاد و لكن كان أقوى منها كثير ظلت تصرح و تحول معه أن يعرف أنها حياه و لكن لا حياه لمن تنادي مزق أسر ملابسها بوحشية مثل الحيوانات وسط بكائها و صريخها.حياه ببكاء شديد و صريخ : أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد.
لم يسمع شيء من حديثا كان مثل الإنسان الآلي و أخذ منها عذريتها بأبشع الطرق الاغتصاب ابتعد عنها بعد أن خلص احتياجاته منها نظر لها بصدمه ماذا فعل حبيبته تنهار أمام عينه و هو السبب لا يعرف ماذا فعل ضاع كل شيء و ضعت هي أيضا بسببه لم ولن تسامحه لقد أخذ عذريتها عنوه يالله يالله ماذا أفعل أما حياه بعدما رأت دماء عذريتها لم تقاومه ظلت بين يده يحركها كما يشاء و بعد أن انتهى ضمت قدميها إلى صدرها تبكي دون صوت دون حياه فلقد خسرت كل شي عذريتها حبيبها والدتها كل شي لم يتبقى شيء لها في ذلك العالم المخزي نظر لها أسر باسف رد له النظره ولكن بعتاب و كره ارتدى أسر ملابسه و رحل بسرعة البرق عن المنزل_______شيماء سعيد__________
عند فؤاد كان يجلس على فراشه عاري الصدر ينفخ في سجاره الفخم و ينظر إلى ذلك النائمه بجواره عاريه و يتخيل لو كانت ذلك الفتاه هي امينه كان لم يتركها إلا و هي في المشفى من شده ما سوف يفعله بها فاق من تفكيره القزر و الوقح على الصوت الهاتف عند نظر إلى الشاشه رد على الفور.
فؤاد بلهفة : طمني حصل.
الشخص : إيوه يا باشا حصل السكرتيره حطت الحبوب المنشطه في القهوه و بعد كده راح يطمن عليها زي كل يوم بس مفعول الحبوب اشتغل اغتصابها و بعد شويه خرج بس في حاجه غريبه فجأه في رجال شقه و مش عارف ايه اللي بيحصل جوه.
فؤاد بفرحة : المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى.
الشخص : ماشى يا باشا سلام.
فؤاد :سلام.أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الانتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها.
أنت تقرأ
رواية قاسي احب طفلة (بقلم شيماء سعيد)
Romanceقاسي إلى أبعد الحدود يعيش في إلم الماضي ينتقم من كل بنات حواء.... هي الجمال و الطبيه و حب الناس ماذا تفعل إذا ابتلعها الحوت و في النهايه من المنتصر شعله الحب أم لهيب الحقد و الانتقام