الجُزء السابِع عشر

Начните с самого начала
                                    

لا بأس بالخروج أحياناً ،برفقتي ؟
ماذا يعني هذا ،إلى أين يُريدان أن يصلا بالضبط

أُمي وهو ،هل يظُناني أنّي شيءٌ يستطيعان التحكُم به ؟

مالعـ
إقترَب هو سريعاً ووضعَ على فمي يده وركضَ خارِجاً من الغُرفه التي كُنّا بها وهو يُمسِك بيدِه الأُخرى خُصري بقوه ،ماذا يحدُث ،لماذا أبدوا كالرهينه الآن ويبدوا هو كالمُجرِم الذي لا يُريد أن يعلم أحد بوجودِه؟.

لا تتحدَث وأبقى هُنا حتى آتيك
قالَ بشكلٍ سريع لكن البرود لم يُخفى في صوتِه أبداً
،كذلك الهمس .

أفلتَني ثُمّ أبعدَ السُجاد الذي على الأرض وكان الأمرُ عادياً إلا حينما أبعدَ مكعّب السيراميك الأبيض برقّه وفتحَ شيئاً كالخِزانه برقمٍ سرِي ،نظرتُ إلى وجهه بسُخريه ونظرَ هو ببرودٍ يملِكُه ،برودٍ غيرَ معهود

هيّا أنزِل !
سمِعتُ صوتاً عندَ باب المنزل وهو كذلك لذا فوراً نزلتُ بسُرعه من هذه الخِزانه وقفزتُ من خلالِها للأسفل وفوراً مانظرت للأعلى وأغلقَ هو الخِزانه بالـآنِ ذاته،

حقاً ؟ هل ستكون هكذا حياتي ؟ أهرُب وأهرُب؟ ،البؤس وحسب.

وجهّتُ نظري حولي ولم يكُن الأمر سيئاً ،المكان مليءٌ بالأنوار الأُرجوانيه وكبيرٌ جداً وهُناكَ أرائِك وأكثر مِن تِلفاز ، توجهتُ فوراً نحوها ،فأنا لا أستطيع أن لا أُدرِك أنها مُتصِله بكاميرات مُراقبَه بالأعلى !وجودُ ثلاثٌ مِنها إلى جانب بعض ووجود كُرسي أمامها ليسَ أمراً عادياً ؟

جلستُ على الكُرسي بعدما قُمت بتشغيل جميع التلفازات ،وبقيت الشاشه مشوّشه وصوتُها مُزعِج قليلاً إلا أنها تعمل الآن!

أشعُر بأبتسامتي مُمتدّه للأعلى بإتساع فأنا أصبت ،إنها مُتصِله بكاميرات وأنا الآن أرى جنغكوك يقِف بهدوء ويُقابِلُه رجُلٌ يرتدي بدلةً زرقاء وبيدِه عصاً طويله ،
من هو ؟ لما هُم صامتين؟ لماذا هذا المكان في هذا المنزل ولما يضع كاميرات في منزلِه ؟

إنّ جيون جنغكوك يرميني في حيرةٍ كبيره !

لقد قُمتُ بتوصيتِك على إبنِ عمتِك ،لقد أخبرتُك بتعذيبِه لحينِ عودتي ،أينَ هو جيون جنغكوك !

قالَ الرجُل في التِلفاز الآن ذلك ورنّ قلبي حينَ قال إبنِ عمتك ،من يقصِد بذلك ؟ إنهُ ليسَ أنا بالتأكيد ! أمي ليست من عائلة جيون ،أُمي قريبةُ أبي ومن عائلة كيم!

هِيرايذْ|TKМесто, где живут истории. Откройте их для себя