**************************

في الوقت الحالي

طالت نظرات زين لــ تمارا الممسكه بسلاحه الناري وصوت صراخها لا يتوقف
- يا اقنعك يا اقتلك ......سليم مقتلش ابوك ! انت اللي غبي ..... مسألتش نفسك ايمن سكت ليه وهو عارف ان سليم عايز يقتل ابوك .....وليه ملحقهومش وهو وابوك اصدقاء الروح بالروح ؟
صمت زين يحاول إستيعاب حديث تمارا وآخد يقلب الاحداث بذاكرته ! وسؤال واحد طرحه بصوت عالي نسبياً
- آيمن عرف منين ان سليم هناك ؟
- اخيراااً بدات تفكر زي الناس الصح !
قذفت بالسلاح بعيداً وفتحت علبه الاسعافات الاوليه ثم التقتط المقص بعدما عقمته وخدرت ذراعه المصاب و سحبت الطلقه من ذراعه وكلا منهما يفكر

********************

طرق باب المكتب ليرد آيمن بخشونه : إدخل
دلفت السكرتيرة وقالت بهدوء:  مستر ايمن في واحد برا اسمه سليم الهامشي عايز يقابل حضرتك ومش حاجز ميعاد
رفع آيمن رأسه بخضه والاف المخيلات بدآت تختاله ! لم سليم هنا ؟ بالتأكيد علم ان آيمن له يد في إختطاف ليليٰ ابنه عمه فجاء لقتله ،
ابتلع ريقه وهتف لمساعدته بصوت مرتجف آمراً اياها بأدخاله فأمتثلت لاوامرة وغابت قليلاً بالخارج فأستغل ايمن الفرصه و وضع سلاحه بجانبه للإحتياط

دلف سليم ببرود ثم جلس علي المقعد بشموخ وآخد بتطلع بالمكان بتفحص وآيمن حبات العرق امتلئت بوجهه ذعراً
- الا قولي يا ايمن ..... اول مرة اسالك السؤال دا
ضغط ايمن بسلاحه اسفل المكتب بترقب وهو يتسال هل آتي هذة المسافه ليطرح عليه سؤالاً ؟
تابع سليم حديثه وهو يحك ذقنه بتفكير متصنع : منين العز دا كله ؟
- من شغلي هيكون منين يعني
مازال الاوضاع متوترة وآيمن خائف بشدة
- لا يا ايمن مش من شغلك .... اقولك انا منين ؟
تطلع سليم بجرآه ومكر بأعين ايمن التي بدات ترمش برهبه
- العز اللي انتَ فيه دا من ورا قتلك لعمي علي صح ؟
كاد ايمن ان يرد ولكن قاطعه سليم بأشارة واحدة وتابع قائلاً : بس مش عيب تلبسها فيا من غير ماتقولي مش يمكن انا فعلا كنت عايز اقتل عمي علي !؟
فرغ آيمن فاهه بدهشه
- متستغربش اه كنت عايز اقتله.....زهقت من انه مستولي علي نص املاك هو متعبش فيها زي ابويا لا وكمان ابنه هيكمل المسيرة وهفضل انا رقم اتنين ....
لف اصابعه حول بعضها وهدر بغضب : لو بصينا مين هيبقي الاحق بثورة عيله الهاشمي فهو يبقي انا...انا اللي تعبت واشتغلت ويا هنايا وسعدي زين يستولي علي الجاهز ويتساوي بيا

- ازاي ؟ انت وزين كنتوا اكتر من اخوات ايه اللي حصل خلاك تقلب عليه
- حقي عايز حقي وحق ابويا اللي اتقتل غدر وبصراحه زين بقي بالنسبالي ورقه خسرانه انا كل اللي عاوزة حقي .....ودلوقتي سيب المسدس اللي انت مخبيه تحت المكتب دا زي النسوان وخلينا نتكلم راجل لراجل !

رفع ايمن حاجبيه بدهشه ولم تمر ثواني واصبح المسدس اعلي المكتب
- عايز نتكلم في ايه يا سليم
ابتسم بأعين ملائتها الشر والضغينه ليهدر: احكيلي اللي حصل يوم قتل عمي و فكر معايا في طريقه اخلص بيها من زين
ابتسم الاثنان الي بعضهما والشر اصبح سيد المكان

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن