الحلقة السابعة والعشرون⁦❤️⁩

Start from the beginning
                                    

دلف الي الجامعه وهو يختطف النظر إلي جميع الفتيات .... ليتجه الي كافتيريا الجامعه حيث تقبع حنين بإنتظاره .... ولكن لفتت نظره بالصدفه تلك الفتاه صاحبه الفستان الأصفر التي دلفت الي الجامعه .... هل هذة هي نفس الفتاه التي نعتتني بالحقير ...!!!

في نفس الوقت .... دلفت تلك الجميله المحتشمة وهي ترتدي دريس باللون الاصفر الداكن المشجر باللون الاسود جعلها غايه في الجمال والأناقة .... وارتدت فوقه حجاب باللون الاسود أظهر جمالها وجمال بشرتها القمحيه اللون .... وحقيبة وكوتشي باللون الاسود .... كانت بسيطه ومتألقه كالعادة هي هدي عماد ... تلك الجميله ذات البشرة القمحيه اللون والعيون العسليه الأكثر من رائعه .... لتدلف بخطوات متمهله شاردة فيما ستفعل الي جامعتها بإتجاه كليتها دون الإلتفات الي هذا الواقف يحدق بها بغيظ شديد وتوعد كبير .....
ليتجه إليها وهو يرسم ابتسامه خبيثه علي وجهه ....وقطع عليها طريقها ... لتنظر هي للذي قطع عليها طريقها بإستغراب قبل أن يتحول وجهها من الإستغراب الي الغضب الشديد ....
هدي بغضب ....: افندم عاوز ايه ...!
معتز وهو ينظر لجسدها بإستفزاز ....: عاوز كل خير ....ليتابع بخبث بعدما رأي غضبها الشديد ....ما تيجي اعزمك علي بوريو يستاهل شفايفك اللي عاوزة تتاكل دي ....
نظرت له بشهقه قبل أن ترفع يديها وهي تنوي ضربه بالقلم مرة أخري ولكن سبقتها يده التي أمسكت بيدها بشدة وهو ينظر لها بخبث شديد ...
هدي بشهقه وهي تسحب يدها ...: ابعد ايديك القذرة دي عني يا حيوان ....
معتز وهو يضغط علي يدها بشدة ...ليردف بغضب ....: مش انا اللي بت تمد ايديها عليا .... انا لسه هربيكي علي القلم اللي ضربتيهولي المرة اللي فاتت ... ليترك يدها بغضب ويتابع بخبث .... بس انا مش هردهولك قلم زي اللي ضربتيهولي .... انا هخليكي بنفسك تضربي نفسك بالقلم كل يوم علي اللي هعمله فيكي .... ثم تابع بإبتسامه خبيثه وهو يري دموعها ..... سلام يا قطه ....

اتجهت هدي بدموع الي أحد الكراسي الموضوعه لتجلس عليها وهي تبكي بشدة وتلعنه الف مرة بداخلها ....
هدي ببكاء ....: حقير ...حقير ... مش مكفيه اللي عمله في فاطمه ... حقيييير ربنا ينتقم منك ومن ابوك ....لتبكي بشدة وهي تتذكر صديقتها الوحيدة التي انهت حياتها بسبب هذا الحقير ....

Flash back لما حدث قبل سنتان ....

كانت فاطمه صديقه هدي الوحيدة ... رغم أنها أكبر منها بسنتان إلا أنهما كانتا اعز صديقتان .... كانت فاطمه في السنه الأولي لها من الجامعه حيث كانت في كليه العلوم هي أيضا ... وهدي كانت في ذلك الوقت في الصف الثاني الثانوي .... كانت فاطمه تسكن في الشقه المجاورة لهدي لذلك لم يكن فارق السن يؤثر علي علاقتهما حيث أنهما كانتا تقضيان اغلب اوقاتهما معا ولا يفترقان إلا عند النوم ....
إلي أن جاء يوم كانت فاطمه تجلس فيه مع هدي ....
فاطمه بفرحة ....: عارفه يا سوسو ... انهاردة اتعرفت علي واحد موز اوووي في الفرقه الرابعه ....
هدي بعبوس ....: يا بنتي كام مرة اقولك حرااااااااام حراااااااااااام تتعرفي علي شاب لو حتي كصديق ...
فاطمه بتأفف ...: اوووف حاضر يا شيخه هدي اشتغليلنا في الحرام والحلال لحد ما الواحدة تعنس ...
هدي بضحك ....: ههههههه تعنس ايه يا عبيطه انتي متعرفيش أن كدا هيجيلك أحسن الناس ....
فاطمه بتأفف ...: خلااااص يا ست هدي عشان انا حافظه الواصله دي ومش هخلص منها ....
هدي بضحك ....: طب يلا يا هبله احكيلي بقي عرفتي مين المرادي ...!
فاطمه بتسبيل ...: هااااح دا واااد كدا ولا بتوع السينما ... يلهوووي دا شبه ظافر عابدين حاجه كدا نضيفه يا بت شبه بتوع الروايات مال ايه وجمال ايه ...
هدي بضحك ....: هههههه استغفر الله العظيم يا رب ... الواحد بيقعد معاكي يشيل ذنوب والله قومي امشي يا بت هههههههه
فاطمه بضحك هي الأخري ....: ههههههههه إيش فهمك انتي يا بتاعه الثانوي في المزز ... دا انتو اخركم الشباب الصايعه السرسجيه بتوع التكاتك هههههههه
هدي بضحك ....: ههههههه قال يعني البت في كليه عدله عشان تتكلم عن المزز .... بقي بزمتك حد يدخل علوم طبيه يتنفخ فيها ... انا لو مكانك هحول تجارة حاجه كدا حلوة وبيقبلو البنات علطول في اي شركه او بنك يعني ضامنه انك هتتخرجي تشتغلي هههههههه
فاطمه بمرح ...: هاااااح الواحد لو هيشوف زي المز اللي شافه انهاردة في تجارة انا موافقه احول من بكرة ....
لتنفجر هدي ضاحكه علي صديقتها المجنونه .....
لتتابع فاطمه بحب ....: عارفه اسمه ايه ...!
هدي بضحك ...: اسمه ايه يا ست الحسن والجمال يا ملكه جمال العشوائيات ....
فاطمه بضحك ...: لا بجد يا بت ... اسمه معتز الدمنهوري ... ابوة يبقي صاحب شركات ومصانع الدمنهوري لو تعرفيها ....
هدي بنفي ...: لا معرفهاش ....
فاطمه بهيام ....: انا بصراحه يا هدي .... شكلي حبيته ... وهو كمان ... انا حاسه أنه بيحبني ...
هدي بغضب ....: يا فاطمه حرااام متعلقيش نفسك بيه يا بنتي عشان دا اسمه حب حرام ....
فاطمه بتأفف ...: تاني هتقوليلي حرام وحلال ... انا ماشيه يا اختي راحه بيتنا جتك القرف بت تسد النفس ...
هدي بضحك ...: ههههههه ابقي خدي الباب وراكي .....
فاطمه وهي تخرج بمرح ....: ماشي بكرة اما اموت هتفتكري قعدتي دي وتعيطي وتقولي فينك يا بطه فينك تيجي تحكيلي علي المزز اللي شوفتيهم انهاردة ....
هدي بضحك ...: هههههههه يلا يا بت من هنا ....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك Where stories live. Discover now