الحلقة السابعة عشرة ⁦❤️⁩

324K 6.1K 975
                                    

الحلقة السابعه عشرة ⁦❤️⁩

ما اجمل الحب عندما ينبع من جوف القسوة ....

وصل الجميع اخيرا الي القصر ....
ليدلف اسلام بسرعه وخلفه الحراس ... ليتشابك حراسه مع حراس آدم .... ولكثرة عدد حراس اسلام استطاعو الدخول الي القصر ... ليدلف اسلام وهيثم وفارس بسرعه الي داخل القصر ....ليحطم اسلام  بوابة القصر بواسطه مسدس الرصاص الخاص به ... ليدلفو بسرعه الي داخل القصر وقلب اسلام متلهف بشدة لرؤيتها مجددا ... ليجري الجميع يبحث عنها ... وبالأخص اسلام الذي كان قلبه وعقله متلهفين لرؤيتها ... لينادي بصوت عالي ...: رواااااااان انتي فيييييييين ... وصعد اسلام وهيثم وفارس الي جميع الادوار في القصر ليبحثوا عنها ولكن بلا فائدة .... لم يجدوا أثرا لها أو لذلك الآدم ....ليجلس اسلام علي الأريكة الموضوعه في الردهه ويضع يدة علي رأسه بألم ووجع ... ليس وجع جسدي فما يشعر به فاق كل الألآم والاوجاع في العالم ... وجع نفسي والم نفسي لأنه فقد اعز ما يملك مجددا ... بعد ما كانت بين يديه فقدها مجددا ولا يعلم أين ذهبت ....
ليردف فارس بأمل ....: متخافوش أن شاء الله زي ما لقيناها مرة هنلاقيها تاني ... خلي عندكم امل في ربنا ...
هيثم ببكاء صامت علي أخته الذي اشتاق اليها كثيرا والي مشاغباتها وجنونها الذي افتقده بشدة ... ليردف هو الآخر بأمل ...: أيوة يا فارس معاك حق ... ان شاء الله هنلاقيها ... احنا لازم منفقدش الامل ....
اسلام بألم وغضب ...: والله العظيم ما هسيبك يا ابن الكيلاني ... مش هيبقي ابويا وخطيبتي كمان ... ليتابع بغضب .... انا بقي هعرفك وهقضي عليك نهائي ....
ثم قام من مكانه وخرج من القصر يتبعه هيثم وفارس اللذان لا يعلمان من هو هذا الذي يتحدث عنه اسلام .... ليذهبا الي سياراتهم  ويرجع الجميع لمنزله .... أما اسلام فإتجه بسيارته الي مكان آخر ....
ليدلف امام شركه الآدم ... ليجدها مغلقه فالساعه تعدت الواحدة صباحا ... ليردف بغل وغضب ... مش هسيبك يا ابن الكيلاني ... نهايتك هتبقي علي أيدي مش انا اللي تخطف منه اغلي حاجه في حياته .... ليخرج هاتفه ويضغط بعض الارقام ليرن الهاتف .... ويجيب الطرف الآخر ...
ليردف اسلام بغضب ...: بكرة يبقي عندي عنوان آدم الكيلاني ....
واغلق الخط معه وذهب الي منزله ... وهو يفكر في طريقه لإنقاذ روان منه ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عيناكي كالقدس ... الف عدو يريد احتلالها ....

سحبها ورائه من معصم يديها ... وهي كالمغيبه لا تدري اين هي وما هذا المكان ... ليدلف بها الي عمارة اقل ما يقال عنها انها القمة في الأناقة والفخامة ... فهي من الخارج يغطيها زجاج كريستال لامع وحديقة كبيرة حولها من كل مكان هذا غير الحدائق الواسعه التي توجد بداخلها في كل دور ... ليسحبها من يدها ويدلف بها الي الداخل تحت نظرات حراس العمارة الذين وقفوا احتراما لصاحب العمارة .... أما هو لم يلق لهم بالا ودلف بها الي داخل الاسانسير ... ليضغط علي الزر الاخير ... لتحاول هي فك يدها منه ولكنه احكم عليها أكثر ... لتصرخ روان ... : سيبني يا حيواااان ابعد عنيييييي ....
ليشدد آدم من قبضته علي يدها التي آلمتها بشدة ... لتحاول روان إبعاده عنها ... ولكنه لم يبتعد انشا واحدا ... وجذبها إليه لتصطدم بصدرة العريض ... وثني يدها خلف ظهرها لتؤلمها اكثر ....
ليردف آدم بغضب ...: انا مش قولت لسانك ميطولش ...
روان بخوف وألم ...وهي تحاول الابتعاد ...: ا ... ابعد .. انت بتوجعني ... ابعد ايديك ... لو .. لو سمحت ... قالت الأخيرة بخوف منه ...
أما هو كان في عالم اخر ... فلأول مرة يري هاتان البنيتان اللامعتان بوضوح ... ليغرق بخضرة عيونه في قهوة عيناها الامعه بسبب دموعها التي علي وشك الخروج ... لينظر لها آدم نظرة طويله قبل أن يفتح باب الاسانسير ... ليعود الآدم الي سابق عصره ... ويجذب يدها بشدة مجددا ... ويدلف بها الي احدي الشقق الفاخرة ... ليفك يده عنها ويرميها علي الأرض ... لتقع روان وهي تتألم بشدة وتربت علي يديها التي آلمتها ...
ليردف آدم بغضب ....: ان سمعتك بتشتميني تاني ... صدقيني مش هيحصلك كويس ...
روان بخوف ...: ح ...حاضر ...
ليردف آدم ببرود وغرور ...: انتي هتفضلي هنا .... ثم أردف بخبث ... ومتحاوليش تهربي عشان مش هتعرفي ...
روان بغضب ...: هو انت خطفني ليه ... انا من حقي اعرف ... ليه انا .. وانت عاوز مني ايييه ...!
آدم ببرود ...: مش شغلك ... ثم تابع بغضب ..... واعرفي ان حياتك من انهاردة معايا انا ... ومتحاوليش تهربي يا روان عشان هعرف وهجيبك حتي لو كنتي في بيت الاسد ....
روان بخوف وغضب من تهديده ...: و... وانت مفكر أن اهلي هيسكتو ...
ليصدح صوت ضحكات آدم الساخرة ...ليردف بسخرية ....: وانت مفكرة انك حتي لو كنتي في بيت اهلك اني مش هعرف اجيبك ....
روان بخوف ...: تقصد ايه ...!
آدم بغرور ...: اقصد انك حتي لو هربتي أو هم حتي عرفو مكانك محدش هيعرف يمنعني اني ارجعك تاني ...
روان بسخريه ...: ليه بقي أن شاء الله كنت وزير الداخلية وانا مش عارفه ...
آدم بثقة ...: لا اكبر ... ثم تابع بغرور اعتاد عليه ... وانا لما بقول كلمه بنفذها ... فمتحاوليش حتي تفكري تهربي ....
روان بخوف ... فيبدو فعلا أنه محق خصوصا انها لاحظت أن الجميع يحترمه بشدة ويخافون منه ....
لتردف بإيماء ....: ح ...حاضر ... وفي داخلها بالطبع تنوي العكس تماما ...
ليخرج آدم من الشقة  .... أو دعني اقول القصر فتلك لم تكن مجرد شقه عاديه ... ويغلق عليها الباب من الخارج كما اعتاد ... لتذهب هي لإستكشاف هذا المكان .... لتنبهر حقا من تصميماته ورقيه وذوقه الرائع .... فكانت تلك الشقة كبيرة جدااا ومقامه علي اعلي مستوي الدور الاول كان فيه المطبخ والريسبشن والحمام والحديقة المفتوحه علي الشارع ... وغرفة صغيرة وتراس كبير (بلكونه) والدور الثاني به اربع غرف كبيرة جدااا وتراس واسع وكل غرفه بها حمامها الخاص ... انبهرت روان بذلك المكان الذي لا تراه إلا في التلفاز ... وذهبت إلي احدي الغرق لتغير ملابسها ... ولكنها لاحظت أن كل الغرف أو الدولاب في جميع الغرف تحتوي علي ملابس نسائيه فاضحه بعض الشيئ من النوع اللانجيري بالاضافه الي ملابس أخري ولكن كالعادة ليس بها ملابس محتشمه تناسب المحجبات ...
لتردف روان في نفسها بغضب ...: مجنون دا ولا ايه ... اكيد الهدوم دي عشان كان بيجيب ستات هنا ... لتتابع بغضب ... دا حتي مفيش طرحه أو إسدال البسه ... اووووف هو أنا هفضل بفستان الخطوبه كدا كتير .... لتتابع بشرود وهي تنظر لتلك الملابس الغير محتشمه والأبعد ما يكون عن الاحتشام .... لتردف في نفسها بشرود ... يا تري انت حكايتك ايه يا استاذ مغرور .... وليه الهدوم دي هنا ...!
ثم ذهبت لتختار شيئا ترتديه من تلك البيجامات الكبيرة التي لم تناسب مقاسها فكانت اطول منها بكثير .... لتردف روان بغضب ... دا مين ابو طويله اللي كانت بتلبس الهدوم دي ... ثم أردف بسخريه وهي تضحك ... اكيد الأستاذ مغرور ابو طويله هو اللي كان بيلبسها هههههههه ... لتخرج روان بيجامة أخري عبارة عن برمودا وبادي كب بحمالات رفيعه لترتديه ... وكان هو الشيئ الوحيد المناسب لها ... بل وجعلها غايه في الجمال واظهر تفاصيل جسدها الرائع المتناسق وبشرتها البيضاء الناعمه .... لتذهب روان الي المرآة وتمشط شعرها لينساب الي اخر ظهرها..... معادا اخر جزء في شعرها الذي كان كيرلي فكان يتجعد بطريقه أعطتها منظرا جذابا للغايه وجمال فوق جمالها الآخذ ... فمن يراها يتمني أن تصبح زوجته ...ليفتخر بجمالها أمام الناس ...
لتذهب روان بعدها الي المطبخ لتعد شيئا تأكله..... ولكنها رأت شيئا صدمها بشدة ......

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن