*********************

دفنت جسدها اسفل المياة المنهمرة ، تحاول بشتى الطرق نسيان ماحدث منذ قليل وكيف كانت مغيبه عن العالم معه ؟ بدآت تمارا بفقدان صوابها ، تشعر فقط بأنها مراهقه لم تتعدى السادسه عشر امامه ....
كلما يقبلها تخبرة من خلالها بمشاعرها التى ولدت علي يدة هو وله ولا لأحد سواة ...... ولمساتُه تفعل الافاعيل بها وتحرق الاخضر واليابس ! انكمش جسدها عندما ارتفعت درجه حرارة المياة فأغلقتها علي الفور وحاوطت جسدها بمنشفه صغيرة وبدآت بطرد تلك الافكار من رآسها لتختفي ثوان ثم تعود مرة اخري بيأس !
- معقول اكون بحبه ؟
حادثت انعكاس صورتها بالمرآة وردت علي نفسها
- طب ازاى وامتى وليه ؟ دا خاطفنى واتجوزنى غضب عنى انتى مستوعبه !؟ ازاى تحبيه بعد ما شقلب حياتك كدا !!
ارتسمت علي ثغرها بسمه صغيرة ولكن اخفتها سريعاً وصرخت بأنعكاسها قائله : انتى بتضحكى ليه دلوقتى ؟ اتهبلتى صح .
استوعبت ماذا تفعل فهتفت : لا انا كدة شويه وهتلبس من جن !
خرجت من المرحاض بعدما تذكرت انها نست ان تجلب ملابسها فخرجت ونظرت علي الفراش لم تجدة كما تركته منذ قليل نائم ! توجهت الي دولاب ملابسها واخرجت ملابسها علي عجله ثم التفتت وصدمت ببنيه لتنفلت من بين شفتيها صرخه متوجسه ولكن تداركته فوضعت يديها علي المنشفه التى تستر جسدها وهتفت : اسفه كنت فاكراك نايم ؟
شعرت بأنامله تسير علي خصلاتها المبتله ثم توجهه الي شفتيها المنتكزة ومسح عليها بحركه اثارتها فأغلقت اعينها تاركه العنان لمشاعرها مرة اخري لتحلق بها نحو مستقبل مجهول
- متقلقيش ....
فتحت جفونها تنظر له بعلامات استفهام ليكمل عبارته بقسوة : مبستعملش الحاجه مرتين
وغادر الغرفه تاركاً اياها في دهشه من وقاحته معها وتغيرة الجذري الهادر لانوثتها !؟

******************

دفعت يدة التى تحاول تجريدها من فستانها بحدة وصرخت به قائله وهى تشير بأصبعها امامه بتحذير: اياك .....اياك تفكر تلمسنى تانى
رفع كلتا قبضتيها للأعلي وكبلهما علي باب المنزل بقبضته وقبضته الاخري اخدت تنحنى علي جسدها
- متقدريش تمنعينى من حقي !
- وايه هو حقك دا ؟
- إنتى......
ابتلعت ريقها بتوجس وحاولت الانفلات من قبضته الا ان قبضته القويه احكمت عليها بقوة ! شعرت بالخجل ففستانها الاسود القصير ارتفع للاعلي قليلاً اثر ارتفاع ذراعيها للاعلي وانكشف ساقيها البيضويان بأغراء .........ويبدو انه لاحظ خجلها بل وإستمتع به فسار بأنامله علي ساقيها بدلال وهتف بحدة خفيفه : سامعانى انتى التوينز حقي.....
لم تستطع منع إبتسامتها من طريقه كلامه وادارت وجهها الجهه الاخري تخفي خجلها وابتسامتها ، امسك بذقنها واعاد وجهها لموضعه الاول ثم اقترب ليطبع قبله عليه الا ان جرس المنزل قطع خلوتهم ليبتعد للخلف وتمتم بغضب : مين الحيوان اللي ممكن يجى في وقت زى دا
طبقت كلتا شفتيها فوق بعضهم لتحاول منع ابتسامتها ثم استمعت لقوله : روحى الاوضه احسن دا تلاقيه المأذون والشهود
اومات بغضب وتحركت الي غرفته حتى اختفت بداخلها وفتح هو باب المنزل .

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ