❤ إقتباس ❤

36K 1K 113
                                    

من حسن حظها ان إصابتها كانت سطحية ولم تحتاج للتقطيب عادت الي منزلها بعدما اخبرت "حسام" بعدم رغبتها في شراء ذلك المطعم بعد تجربتها تلك دلفت الي المنزل واضاءات الأنوار ، غيرت ثيابها وتسطحت علي فراشها استعداداً للنوم لكن أجفلها ضجيج بسيط صادر من مطبخها نهضت لتري ماذا هناك...
دلفت الي المطبخ لتصدم بقطة سوداء ذات أعين مخيفة ! هتفت بضيق :

-انتي دخلتي هنا ازاي ؟!. اكيد من المنور طبعاً

حملتها لتأخذها للخارج فتحت باب منزلها لتضعها ارضاً وتغلق الباب دخلت غرفتها لتجد نافذتها مفتوحة تذكر انها اغلقتها جيداً قبل نومها فكيف فتحت ؟!. ربما الهواء أجل انه بالفعل الهواء هكذا اقنعت نفسها لتغلقه وما ان التفتت حتي شهقت بعنف واتسعت حدقتيها السوداء برعب فالقطة السواء تجلس علي فراشها ! تنفست بصعوبة فربما هي لم تغلق باب منزلها جيداً لهذا دخلت مجدداً اقتربت لتحملها مرة اخري لكن للعجب اختفت ! أجبرت نفسها علي الهدوء وهي تتلو بعض الأيات التي تحفظها وهي تغمض عينيها بخوف والتي فتحت برعب حين سمعت وقع اقدام خارج الغرفة ! تحركت ببطء فربما هذا "حسام" ويعد بها مقلب ما خرجت من الغرفة وهي تشعر بساقيها كالهلام سمعت صوت الرياح العاصفة وصلت الي الشرفة لتجدها مفتوحة وهناك رجل يقف امام الشرفة لا تري سوي ظهره تنهدت لتصيح بغضب :

-الله يحرقك يا حسام ويحرق معرفتك يا اخي رعبت....

توقف الكلمات بحلقها حين وجدت ان ذلك الشخص قدماه لا تلامس الأرض ! تسارعت دقاتها بعنف وكأنها ستخرج من محجرها من شدة الخوف توقف الهواء عن الولوج لرئتيها وهي تراه يلتف ببطء لتجد بشرته شاحبة بيضاء وعيناه بلون غريب مزيج من الأصفر والأزرق تعطي هالة مخيفة تماماً كعين تلك القطة ! وملامحه جامدة لتقول بتقطع وشفتيها ترتعش بقوة :

-أأنت.....م..مين ؟!.

تحولت عيناه للون الأحمر القاتم فامتزج الأحمر مع الازرق ليعطي مظهراً يثير الرعب ! اقترب منها ببطء ومازالت قدماه لا تلامس الأرض وصل أمامها ليختفي فجأة!  لتشعر بأنفاسه الباردة تلفح رقبتها وقد شحبت بشرتها بسبب عدم تنفسها من شدة الرعب ! وقد تسمرت قدماها لتعجز عن الحركة وتجمدت الدماء بعروقها ليهمس بجانب اذنها بصوت رجولي مخيف :

- يونس !

  
#قريباً...
#في_منزلي_شبح
#بسمة_مجدي

مين هيتابع ؟! 😍🙈

في منزلي شبح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن