P2

7.1K 531 1.7K
                                    

هاي
قراءه ممتعه ❤️
- اظهروا تفاعلكم -







هاي قراءه ممتعه ❤️- اظهروا تفاعلكم -

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.



———

صباحٌ مُشرِق ، هذَا ما يَشعر بهِ لُوي كُلّ صَباح على الرّغم مِن أنّ جَسدَه مُرهَق من كثرةِ العَمل بالأَمس

هوَ يتضَوّر جُوعاً لهذَا دخَل المَطبخ و وَجَد زوجةِ والدِه تُعد الإفطَار ،

مَدّ يدَهُ لا شُعوريّاً حِينَما وجَد الطّعام يملَئ الطّاوِلة لكنّهُ تلقّى صفعةً على ظاهِرِ يدِه مِن زوجةِ والده ، فنَظَر إليهَا بإِرتباك مُعيداً يدَهُ لمكانها

فقَالَت بنبرةٍ آمِرة "لَم يتبقّى الا القَليل مِن الحَليب! إذهَب و إحلِب البَقر و اجلب المَزيد قبلَ عودةِ والِدك و عمّك!"

اخفَضَ رأسَهُ خارِجاً مُتّجهاً للبَقَر ، فهوَ يعلَم أنّها تكذب ، فكيفَ سينفَذ الحليب بهذِه السُرعةِ و هوَ بالأمسِ قد حَلب البَقر!

و أَيضاً والِدُه و عمّه خرَجا منذُ ليلةِ البارِحة و لَم يعُودا حتّى الآن ، لُوي يستَغرِب مِن اختِفائهما المُستَمر.


احضَرَ دَلو مُخصّص للحَليب و عِندما كانَ سيَدخُل عندَ البَقر أتى عمّه و والِده بحصانَيهِما ،

قطّب حاجِبيهِ بإُستغراب و قَلق عِندَما رأى والِده يتألّم و كتفُه يَنزِف!

همّ لُوي مُتقدماً لهُما سائِلاً بلا تَفكير
"مَاذا حصَل؟!"

تحدّث والِده بألَم "لا شأنَ لَك!"

تَمتَم لُوي "فقَط كنتُ أطمَئن.."

"ادخِل الحِصانين في الأسطَبل" قالَ عمّه مُساعِداً والِد لُوي علَى النّزول ثمّ مشَيا و دَخلَ المَنزل

Bandit - L.SDove le storie prendono vita. Scoprilo ora