كتابة الملهمة:
حبات الرمال المتناثرة تصفع محياي ...
نسيم بارد يجعلني ارتجف كقطة صغيرة بللتها المياه ...
صوت الأمواج المتلاطمة يسري في اذني كأنين موجع ...
صرت الجأ لنفس المكان صباح كل يوم ...
محاولة اخماد بركان احاسيسي ، لكنني دائما ما افشل ...
من قال ان الماضي القاسي ذكرى فائتة ...
بل هو طيف لئيم ينصب عليك ظله ...
لا يبرحك حتى يخلف فيك وشمة من الألم ...
شعور غريب ينتابني ...
كأن تجعل كل ماضيك زبدا تتركه الأمواج على عتبة الحاضر ...
تتركه يتلاشى وكأنها تعبت من حمله طوال رحلتها ...
كأن تهرب من المواجهة بأقدام دامية ...
YOU ARE READING
إلى نَفْسيَ المُلْهِمَة / تابع لعصابة الملهمون
Poetryوما الفرق بين الخيال والواقع، وكلاھما طيف عابر لقي ظله على النفس ثمّ اختفى من عالم الحس بعد لحظات.💫🌌💜