.

2.9K 111 28
                                    

.
.
.

.

بالحقيقة هذا كان ون شوت كتبته منذ زمن واردت جعله رواية..

دعم بليييييز.

.
.
.

.
.












.
.
.




غرفة كئيبة سوداء كحال صاحبها.. ستائر سوداء تحجب نور الشمس.. سرير واسع يتوسطه ذلك الجسد الضئيل الذي يعود لطفل في 14من عمره
مستلقي مغمض العينين ودموعه اللعينة لاتتوقف يكتمها بوسادته المبللة.

ليقاطع خلوته دخول والدته ذات الشعر الأسود مثله. بشرة بيضاء وصافية ووجه ملائكي.
تحمل بيدها صينية تحمل طعام ولدها المفضل.

تقدمت بخطوات ثقيلة لتحوم ببصرها بالغرفة التعيسة لتبرق عيناها كابتة دموعها فور رؤيتها لصينية طعام البارحة لاتزال كما تركتها الخادمة لتتنهد بحسرة واضعة الصينية بالطاولة بجانب السرير.

جلست بجانبن ممرة أناملها على شعره بهدوء لكي يستيقظ.

"انا مستيقظ" نطق ذلك الطفل الصغير بصوته البح لصراخه وبكاءه طوال الوقت بعد أن كان عذبا وملائكيا. كل شيء اختفى. حتى لطافته. شخصيته.

"هيا قم لتأكل " فتح عيناه بصعوبة وكالعادة لاشيء غير السواد الدي غطى على قلبه كما فعل بعينيه. حتى والدته ونبع حنانه والحضن الدافئ الذي يحويه لا يستطيع رؤيتها.

"ليست لي شهية"

دمعة سقطت على وجنتها لتمسحها فورا فمع أنه لايبصر ولكنه يشعر بالأشياء.وحواسه الأخرى قوية جداً.

"كفي عن البكاء أمي. انتِ تشفقين علي وأكره هذا"

عضت شفتها كاتمة دموعها لتردف بتلبك
"ا..انا لاابكي.. لما قد أبكي.. ولا أشعر بالشفقة أبدا فقط اشتقت لطفلي الصغير الحبوب "

إبتسم بسخرية والدته لاتجيد الكذب لطالما كانت هكذا وستظل.













فتحت الخادمة الباب عند سماعها لرنين الجرس المزعج وطرقات لطيفة لتبتسم ما إن رأت تلك الطفلة الصغيرة ذات 8سنوات.. جسد صغير .يستره فستان أزرق مليء بالسحب البيضاء.
شعرها الأسود الحريري الذي ينسدل على طول ظهرها. وغرتها الخفيفة التي تحجب رؤية عينيها الرماديتين. وإبتسامتها التي تسلب الروح.

ΔMÿ LïGhtΔ V ~+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن