الفصل السادس والثلاثون
ياخذ معتز حماما دافئاََ لعله يهدي من نفسه، ويحاول احتواء الموقف، ثم يرتدي ملابسه ويدلف اليها منتظرها، ولكنها لا تخرج، ينتظرها ويمر الوقت اكثر من ساعه، فيطرق بابها، فيسمع شهيق بكاءها، فيقترب اكثر فيسمع بكاءها بشده، فيطرق الباب بغضب مرددا،،،،
-جنة حببتي في ايه عندك؟ انتي بتعيطي ليه... ياجنة افتحي ارجوكي.. لو مفتحتيش هكسر الباب.. انتِ ساكته ليه فهميني، متخليش عقلي يشت مني يابنت الناس.
جنة تنهض بفتح الباب وتنظر له في خجل منحنيه الراس، باكيه مثل الاطفال، فقلبه ينقبض لرؤيتها هكذا، فيقترب منها، ممسكاََ بذراعها، ثم يرفع وجهها بأصبعيه السبابه، وينظر في مقلتيها التي اصبحت لونهما احمر مش شدة البكاء، ثم يردد قائلا،،،،
- ممكن اعرف بقي ليه العياط ده كله وايه سببه، اوعي تكوني خايفه مني، ثم يقترب اكثر، ويكمل،،، انا عمري ما اذيكي ابدا ياقلبي، مش مهم اي حاجه، انا يكفيني بس اخدك في حضني وانام، هحس ساعتها بسعاده الدنيا كلها، قولي بقي بعيطي ليه؟
جنة تجفف دموعها، وتنظر له بحب، ثم تقول،،،،
- اصلي مش عارفه افك سوسته الفستان، وخايفه يتقطع مني، واتكسفت انده عليك
معتز نظر لها متعجبا ، ثم ضحك باعلي طبقات صوته،مرددا،،،
-حرام عليكي ياشيخه، وقعتي قلبي في بالذمه كده، حد يعيط في ليليه مفترجه زي دي، طب حد يتكسف من جوزه، ده انا جوزه حبيبه حتي انا تخصص سوست حتي شوفي
جنة تنظر له وتبتسم في خجل وتقول،،، معتز
معتز يقترب منها ويلامسها، ويهمس لها بالقرب من عنقها، ويقول،،،
عيون معتز، واللي خلفوا معتز، انا بس هشوف السوسته اللي مجننه حبيبي ومجنناني انا كمان.... ثم يقترب محاولا ان يقوم بفتحهها لكن ببطئ شديد، ومع كل فتحه، يقوم بتوزيع القبلات بعنقها ووجنتيها، حتي تم فتحها بالكامل ووقع الفستان بالكامل، واذا به يري فاتنته غايه من الفتنه والجمال، فنظر لها بشوق ورغبه شغوفه، فازداد بتغميرها ببقبلاته وهو يردد مع كل قبلة كلمات الغزل بها، ثم ردد،،
- يخربيت حلاوتك انتي طلعتي حلوة اووي، لا حلوه ايه انتي طلعتي صاروخ ارض جوي يانهاري عليك يامعتز، الجمال ده كله بين اديا، يابركة دعاكي يا امي
جنة نظرت بكسوف محاوله ان تداري جسدها فاخذت الفستان وركضت مسرعه الي التوليت، لتحاول تنظيم أنفاسها المهلكه، التي اهلكها ليها حبيبها، ثم رددت قائله،،،
يخربيت سنينك ياميزو بوظت اعصابي منك لله، اطلع انا ازاي دلوقتي ياربي، انا محروجه منه اووي، يارب عدي الليله دي علي خير، فنتبهت لسماعه يقول،،،
أنت تقرأ
رواية عذبني حبگ كامله
Romanceمقدمه هي أحببته منذ ان كانت مراهقه، لا تعلم عن الحب شيئا، واقسمت ان تتقرب له، نعم عشقته بحد الجنون،فكان مطربها المحبوب، فسعت إليه بكل الطرق، فغاصت في بحور حبه، معتقده انها في جنة حبه تنعم، لكنه اذاقها من حبه العذاب ألوان، فقد احبهابشده ، وكان يتمني...
