الجُزء الثاني عشر

Începe de la început
                                    

وإقتطابُ حاجبيه أثناء الإبتسام وعدم وجود التجاعيد حولها التي كانت لتوضّح لي أنهُ صادق في إبتسامتِه إلا أنها نفت الأمر بشده وبقيت مُتيبسَه بحِقد.

شِفاهُه المقطوبَه بابتسامه ويديه التي إلتوت حولَ بعضها وكأنه يعترِض على وجودي في الحياه

ووقوفُه بهذه الطريقه ،ونبرت صوتِه
والإعتلاء في أنفِه

هل أبدوا سطحياً جداً على أن لا أفهمه؟

حُمق.

كيم تايهيونق كيفَ تُخاطِبني بهذه الطريقه وتُخبِرني ما أفعلُه!
إن كان شِيف لما لا يصرُخ بهذه الكلِمات ،لما قالها بهدوء وصوتٍ مُنخفِض رُغم أني أرى أسنانه العلويه تصتك بأسنانه السُفليه بقسوه

هذا جُزء من شخصيتِه أم أنه خائِف من أمرٍ ما؟

جيد أنتَ تتعلم بسُرعه كبيره
خرجَ صوتي هادئاً حينما قُلتُ ذلك وعنيتِ هُنا بأنه تعلّم عدم تخطيه الحدود
ولم أُعطِه من نظراتي الكثير والتفت
إلا أنني لمحتُ إنفلاتَ الغضب في ملامحه قبل أن أفعل وهذا أخبرني أنهُ سريع الإنفعال وبلا جدوى حتماً

أيُها الأهوج كيم تايهيونق
صرّ على أسنانه بقوه وهذا ماشعرتُه من نُطقه للأحرُف ،

شعرتُ بحركته من خلفي أيضاً ،إذاً يُريد القِتال الآن ؟

هه أحمق
همستُ في أذُنِه وألتفتُ سريعاً للجهه اليُسرى حينما شعرتُ بقدمه تُرفع عالياً وتحاول ركلي من الخلف ،

نظرتُ في عينيه بسُخريه ولكنه فوراً تقدّم يركُل مُجدداً وأتجنبُه للمره الثانيه والثالثه والرابعه والخامسة والسادسة وأكثر ولايزال هذا الرجُل لا يستسلِم

وهنا أنا طِقتُ ذرعاً منه ومن نظرات الجميع حولنا ،

أمسكتُ قدمه في حركةٍ سريعه
وهو حاول لكمَ وجهي بنفس السُرعه
إلا أنني لويتُ قدمه بقوه في نفس الوقت

مما جعلَه ينتفِض ويسقُط أرضاً بصُراخٍ يهدِم المكان ،

رميتُ بقدمه ونزلتُ لمستوى رأسِه أتقرفص هُناك
وهمستُ بحده في أذُنِه ولو لا تواجد الجميع هُنا
لجعلتُ الدِماء تخرُج من كُلّ شِبرٍ منه

مالهدف بمحاولَة إحراقي والتعدّي علي ،أترى أني سهَل ؟
إبتسمتُ لعيناه المُتئلِمه وفوراً شعرتُ أنه سيبصِق في وجهي .

هِيرايذْ|TKUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum