الفصل الرابع و الثلاثون

Start from the beginning
                                    

- طب اتفضل اتكلم

مسح على خصلاتها وهي يردف

- قوليلي بقى يا ست البنات لسه زعلانه عـلى موضوع السكرتيرة

هزت رأسها نافيه لتردف بحنق

- أساساً يعني مفرقش معايا

- بجد!!!

قالتها إياد باستنكار لتردف هي بتشفي

- إياد البنت ديه اسـ....

قاطعها وهو يمسك بكفيها ثم مال ليطبع قبلة بسيطه على كفيها

- البنت ديه مش فـ دماغي عشان دماغي معاكي !

لوهله تسارعت نبضات قلبها بحب لتبتسم بخفه وهي تردف

- خلاص ماشي

ضحك بخفه وهو يضمها إلي صدره ليردف بخفه

- بتتصالحوا بسرعه

.......................

أصرت روما على التوجه للمطار معهم كي يقوموا بتوديعهم ليردف حسام بضحك

- أخيرا الواحد حس ان عندو عزة نفس منورين المطار يا أل القيصر

ضحك الجميع بخفه ليردف سيف بصرامه

- أتفضلوا حطوا الشنط جوا خلينا نتحرك

تقدم إياد ليأخذ الحقيبه من يدي روما ثم وضعها جانباً
نظر حوله ليجد الجميع منشغل بتوديع زوجته ليقترب حاضناً روما لتردف بحب

- هتوحشني خد بالك من نفسك طيب ومتبصش للبنات

طبع قبله على عنقها ليقشعر جسدها وهي تردف

- إياد احنا قدام الناس

- متخافيش خدي بالك من نفسك انتي

اثناء أبتعاده عنها طبع قبله خيفه على شفتيها لتشهق بخجل وهي تبتعد

- إياد انت اتجننت!

- محدش خد بالوا وخدت ديه تصبيره لحد ما أرجع ولما أرجع هعمل عمايل

دفعته وهي تردف بخجل

- أمشي يا إياد

ركضت لولدها وهي تحتضنه مردفه

- هتوحشني يا بابا

تبادلت الجميع التوديع ليسيرو بإتجاه الطائره كان مروان يتناقش مع حسام في أمور العمل بينما كان يتفحص إياد هاتفه شعر بيد تحيط ذراعه ليجده والده ابتسم إياد ليجد يد والده تهبط على مؤخره رأسه ليهز رأسه بضيق وهو يردف

- صغير انا يا بابا عشان تديني على قفايا؟

- وهتفضل صغير يا عين امك ايه اللي عملتوا فـ المطار ده

زوجه القيصر 2 (عِشقٌ مُدمي)Where stories live. Discover now