الفصل العاشر

4.7K 153 13
                                    


_وقفت تُراقب بآنتباه ردود الآفعال المُقبلة على آعمال " شرگات الصاوي " بعد آفتتاح المول ،،
وهي مُمسگة بطرف فُستانها في يد و باليد الآخري حقيبة يدها السوداء هّبطت الآدراج من الآعلي لتستقر في الطابق السُفلي ليُرمقها هو بطرف عينيه بإبتسامة هادئة راضية و قّد آرتدت ما آختاره لها ..
_گانت گالحوريات ،، آرتدت فُستاناً من اللون الآحمر طويل ذو ذيل مُزخرف برسومات فضية اللون ، ذو آگمام دانتيل ،، گّشف الفستان عن گتفيها و رّفعت خُصلاتها للآعلي گّاشفة عن عُنقها الطويل و ترگت العنان لخُصلاته الآمامية تُزين جبهتها و وجنتيها بهدوء ..
_آقترب منها هامساً لها بخبث : ما گان من الآول ، گان لازم ٱحلف ٱقلعك يعني !!..
_رّمقته فتون بِغل و تابعت سَيرها في صّمت ، فتابع بثبات وهو لازال مُتحفظاً على إبتسامته الهادئة تلك : ليگي يوم يا فاتنة ، هتيجي تحت آيدي و هّعلمك آزاي تتجاهلي آنس الصاوي ..
_بّلعت رّيقها بتوتر جليّ من گلماته المُهددة لها ،، من ثم تابعت بصوت مُتحشرج و الگلمات تٱبيّ الخروج من حّلقها : قسماً باللّٰه مش قصدي آتجاهل حضرتك ٱبداً ، بس ٱنا گُنت بّدون ردود الآفعال و مرگزة مش آگتر و اللّٰه ..
_حاول إخفاء إبتسامته بمهارة وهو يُمرر گفه على لحيته بِخفة و تابع بهدوء : هعمل نفسي مصدقك ..
_هّدوئه آجفلها و تسبب في توترها صّمتت بينما تحرگ هو مُبتعداً عنها ليقف برفقة عُدي و آحد رجال الآعمال ،، ظّلت تُراقبه بعيناها و قّد آتسعت آبتسامتها وهي تّراقب گُل رّدة فعل له .. إيماءاته ، تّلويحه بيده هُنا و هُناك ، تجهم ملامحه حّيناً و ليّنها حين آخر ،، ثُقب نظراته و ترگيزه ، جديته و هّدوءه الغامض ،،
_دّققت فيه حتي إنها لم تلحظ آقترابه منها و آدراگه لمُراقبتها له ..
_وقف إمامها يُدس يديه في جيبي بنطاله قائلاً بتساؤل : ٱيه !!..
_آنتبهت له بعد فوات الآوان ، لتقول مُستدرگة الموقف : ٱيه ٱنت !!..
_آنس بإبتسامته الساحرة تلگ : بتبصيلي گده ليه !! ،
_ثم ٱگمل بغرور مُصطنع : ٱنا عارف إني مُز بس توقعتك تگوني آدرگتي ده من زمان ..
_ضحگت بخجل و تابعت بمرح : بصراحة هو ده سبب مُراقبتي ليك من ٱول يوم شوفتك فيه بس فيك حاجة مُختلفة النهاردة .. يعني من آمتي بنتگلم مع بعض گده !!..
_آنس مُستفهماً : گده !!..
_فتون مُوضحة : بهدوء ، لا و آنس بيه الصاوي بيضحك و بيهزر و على راحته خالص .. گإني بتعرف عليك النهاردة ٱو گإنك شخص تاني !!..
_ٱجابها آنس مُتفهماً : مافيش إنسان جّد دايماً ..
_فتون : يمگن ، بس آصلي آتعودت إنك تگون آستثناء ، عمري ما توقعت رّد فعلك ..
_حّل الصمت مّحل الحديث لبُرهة ، فقطعته هي مُستفهمة بنبرات حانقة : هي مين جنة اللي الگل عمال يتگلم عنها بقالگم فترة دي !! ..
_تّجهمت ملامحه في لحظة و رّمقها بعينين مُحتقنتين من شدة الغضب و تابع بنبرات خشنة مُحذرة قائلاً : لتاني مرة بقولهالك يا فتون ، رگزي في شُغلك و ما تتدخليش في اللي مالگيش فيه و لا تسٱلي آسئلة خارج نطاق العمل ، مفهوم !!..
_رّمقته بعينين غائرتين بالدموع و ٱؤمٱت برٱسها إيجاباً بتفهم و قالت بنبرات خافتة : عن إذن حضرتك ..
_من ثم آبتعدت عنه بآتجاه المرحاض لتُعدل من مگياچها ، بينما آغمض هو عينيه و مَسح بگفيه على غِرة رٱسه بغضب عّارم وهو يّزفر بضيق و حُنق و يّسب نفسه قائلاً : غبي .. غبي ،، گل ما تقرب منك تبعدها بآيدك عنك آگتر ..
                  ____________________________________
_في المساء ،، عادت فتون إلي ڤيلا عاصم الجوهري ..
_حيثُ آقبلت عليها فرحة راگضة و هّتفت بها بمرح : عّال عّال يا فتون هانم راجعلي البيت الساعة 11 لا و گمان لابسالي فستان سواريه ،، لا بس Really مُزة يعني ..
_ضحگت فتون و قالت بآستغراب وهي تعقد مابين حاجبيها : Really و مُزة ، طب ترگب آزاي دي !! ، بعدين ٱنتِ مالك غيبت عنك 5 آيام رجعت لقيتك بقيتي ماما في نفسك گده !!..
_باغتتها فرحة وهي تعقد يديها آمام صدرها قائلة بحزن مُصطنع وهي تُشيح بوجهها عنها : بس بس ما تفگرنيش ، ٱنا آصلاً زحلانة منك خالص مالص يعني و مش هعبرك كمان هاا ، ٱنتِ آصلاً ٱيه اللي موقفك تتگلمي معايا !!..
_حاولت فتون گّتم ضحگاتها و تابعت بآستغراب قائلة : ٱنتِ مجنونة يا بت ٱنتِ !! ، ٱنتِ اللي موقفاني على فگرة ، ٱنا لو عّليا هّموت و ٱنام علشان لسه هصحى بدري للشغل تاااني ..
_ضربت فرحة الآرض بقدميها بغضب طفولي و قالت بتذمّر : و اللّٰه ٱنا اللي غلطانه إني واقفة ٱتگلم معاگي آصلا و ٱعطلك يا فتون هانم ..
_ما گّادت تتحرگ حتي جذبتها فتون من معصمها قائلة : ٱستني بس يا فيري ..
_قاطعها صوته البغيض يقول بخبث وهو يتفحصها من ٱخمص قدميها إلي شعر رٱسها بنظرات آستفزتها و آصابتها في مّقتل : مساء الخير يا بنات ..
_ٱجابته فرحة بضيق : مساء النور يا بابا ..
_بينما آشاحت فتون بوجهها عنه و تابعت مّوجهه حديثها لفرحة قائلة : هشوفك بگرة ، تمام !!..
_ٱؤمٱت فرحة برٱسها بآستغراب ، و ما گّادت تتحرك حتي باغتها عاصم قائلاً بآستمتاع من نّفورها منه : بسرعة گده يا فتون ، ٱيه هو إذا حضرت الشياطين و لا ٱيه !!..
_آلتفتت فتون تّرمقه بنفاذ صبر قائلة : العفو يا عاصي بيه ، ٱنا بس تعبانة و محتاجة آرتاح ، عن إذنگ ..
_ثم آلتفتت ل فرحة قائلة : تصبحي على خير يا فيري ..
_ثم آتجهت سريعاً إلي غرفتها المتواضعة في القصر ..
_رّمقتها فرحة وهي تبتعد ، من ثم آلتفتت برٱسها ناحية والدها تّرمقه بآستغراب و قالت : هي مالها !!..
_عاصي مُصطنع الجّهل : مش عارف تلاقيها تعبانة من الشغل ، يلا ما علينا ، تعالي ..
_آقتربت منه ليُلف گتفيها بيده و يتجها سوياً بآتجاه الڤيلا ..
                ______________________________________
_آشرقت شمس يوم جديد ،، رگضت فتون على عُجالة و قّد آفاقت هذا اليوم مُتآخرة .. آوقفها صوتاً مُحبب لها يناديه ..
_شش يا توحفتي ، على فين !!..
_آلتفتت فتون وهي تُزين ثغريها بإبتسامة قائلة : صباح الخير يا فريد ، على الشغل يعني على فين يا حَسرة !!..
_بادلها فريد ٱبتسامتها و قال بمرح : حَسرة دي مش لاقية مع الفُستان ده ٱبداً ..
_آلقت نظرة سريعة على نفسها ، حيثُ گانت ترتدي فستاناً سماوي اللون يصل إلي ما قبل رگبتيها ذو حمالة گّشفت عن يديها ..
_ضحگت وهي تتآبط ذراعه و يسيرا معاً بآتجاه بوابة الڤيلا و تنهيدة قوية صدرت منها و تابعت قائلة : و اللّٰه تعبت يا فيرو ..
_رّمقها فريد بطرف عينيه وهو يقول مُزمجراً : مش گُنا خلصنا من فيرو دي !!..
_فتون بإبتسامة : ٱبداً على قلبك يا فيرو ،،
_فريد بتساؤل : ٱيه اللي تابعك يا قلب فيرو !!..
_فتون بإبتسامة : مش عارفة ، بس طول الوقت مش مرتاحة گده ،، ٱوقات بحس إني رجليّ مش شيلاني ،، و ٱوقات بحس إني طايرة ف السما و الآرض مش سايعاني ،، ٱوقات تانية بقا خاالص بحس إني مش عارفة ٱنام و سهر غريب مالوش لازمة ،، و ٱوقات بنام على روحي .. يعني دايماً في حاجة غلط ،، فاهماني !! ،، گنت قبل الشغل ده عارفة ٱنا عاوزة ٱيه و مش عاوزة ٱيه ، دلوقتي مش فاهمة حاجه ٱبداً ..
_ٱؤمٱ فريد برٱسه وهو يُمط شفتيه للإمام و تابع بسخرية قائلاً : دي آعراض المرض الخبيث اللهم ٱحفظنا ..
_وگزته فتون في گتفه و تابعت مُتذمرة : ٱنت بتهزر يا فريد ، ٱنا بتگلم جّد و اللّٰه ،، لما بقارن حياتي القديمة بحياتي دلوقتي بحس إني گُنت راگبة مّرجيحة و مرة واحدة لقتني ف السلسلة .. يعني عارف حصل آلف حاجة و حاجة في خلال شهر واحد بس .. 
_فريد موضحاً : ٱنا گمان بتگلم جّد و اللّٰه ، دي آعراض مرض خبيث يُدعي الحُب يا توحفتي الثمينة ..
_بّللت فتون شفتيها بآرتباگ ، في حين تابع هو قائلاً بهدوء : بنوتي بتحب بس خايفة و مُترددة و مش عارفة تعمل ٱيه !!..
_رّمقته فتون بعينين زّائغتين ، فتابع هو قائلاً بحنان وهو يمسك بگفيها بين گفيه : طفلتي قلبها دّق ، ٱسمعي يا فتون ٱنا مش هقولك إن الحب حلو بس هقولك إن الحب بيحلو لما بنحب حد يستاهل حُبنا ، لما بنغامر بقلبنا و بنسلمه لحد يستحقه ، نسلم قلبنا لشخص يصونه و يحافظ عليه .. ساعتها بس يا حبيبتي الحب بيحلو .. لما تحبي راجل يستاهل حُبك ليه و يقدرك و يقويكي بيه ،، راجل يگونلك الحياة و ياخد بآيدك للجنة في الآخر ،، الحب بيحلو لما بيگون شعور مّتبادل بين الآتنين ،، مش يگون طول الوقت سايبك سهرانة لوحدك ، بتزعلي و تفرحي و تضحگي و تبگي و ترجعي تضحگي تاني وهو مش حاسس بيگي ،، يُمر عليگم آسابيع وهو مش دريان باللي بيحصل معاگي و لا عارف ٱنتِ نايمة و لا صاحية ، مرتاحة و لا مخنوقة ، مبسوطة و لا متضايقة ، فرحانة و لا زعلانة ..
_ثم ٱگمل وهو يمرر گفه على وجنتها اليُسري قائلاً : حّبي يا فتون بي حّبي راجل يعرف قيمتگ و يفرح لفرحك و يحزن لحزنك ، حّبي راجل يراعي ربنا فيگي ،، راجل يحسسك إنك على قّيد الحياة ..
_صّمت قليلاً يتابع رّدة فعلها و ٱگمل بحنان بالغ قائلاً : خوضي التجربة لما تگوني مُتٱگدة إن حبيبك راجل ، ولو حد زعلك و لا فگر يّدوسلك على طرف ، هّتلاقيني في ضهرك و ساندك ،، حّبي يا فتون ولو حد زعلك يگفي بس رنة منك و ٱنا هقطع له تذگرة على الآخرة ..
_رّمقته فتون بآعين دامعة و ٱحتضنته سريعاً قائلة بحنان : ربنا يخليك ليا يااارب ..
_طّبع فريد قُبلة على جبهتها و تابع قائلاً : و يخليگي ليا توحفتي ، يلا علشان ما تتٱخريش هوصلك في طريقي ، ٱنا گمان رايح الجامعه ..
_فتون : يلا ..
             _________________________________________
_سمع طرقات خفيفة على الباب ،
ف آذن لها للدلوف قائلاً : تعالي يا فتون ..
_دّلفت للداخل و وضعت آحدي الملفات إمامه قائلة بهدوء : دي حسابات المول يا مستر آنس ، ناقصة إمضاء حضرتك ..
_ٱمسگه و فتحه يُدقق ما بداخله ، ٱغمض عينيه وهو يُفرك جبهته بگفه قائلاً : فتون ، لو سمحتي ٱطلبيلي قهوة ، دماغي هتنفجر ..
_قاطعهم دّلوف عُدي قائلاً : آنس ، ٱنت فين بدور عليك !!..
_زّفر آنس بضيق و تابع قائلاً بنفاذ صبر : عاوز ٱيه من زفت !!..
_ثم رّمقه وهو يؤشر ناحية الباب قائلاً : ثم إن ٱنت دخلت گده ٱزاي من غير إذن !! ، هي وگالة من غير بواب !!..
_ٱجابه عُدي بمرح قائلاً : لا طبعاً ، ٱومال فتون بتعمل ٱيه هنا !!..
_جحظت فتون بعينيه و قالت بهدوء : ٱنا !! ، اللّٰه يسامحك يا مستر عُدي ..
_باغتها عُدي قائلاً بإبتسامة : هيسامحني إن شاء اللّٰه ، ٱطلعي ٱنتِ منها بس ده شيء مفروغ منه يا قلبي ..
_ٱبتسمت فتون على مرحه المُعتاد ذاگ ، بينما رّمقهما آنس بغيظ و آعين مُحتقنه وهو يقول بنفاذ صبر : سلامة قلبك يا ضنايا ..
_رّمقه گلاً من عُدي و فتون بآستغراب لما قاله و قّد عقدت فتون ما بين حاجبيها بحيرة لرّدة فعله تلك ..
_ثم ٱگمل هو قائلاً بحدة : عُدي ، ٱخلص عاوز ٱيه !!..
_ٱجابه عُدي بثبات : گُنت عاوز ٱآگد عليك ميعاد ال Party " الحفلة " ، ٱوعي تگون نسيت !! و ٱنتِ يا فتون مش هقبل ٱي آعتذارت ..
_ٱجابته فتون بهدوء قائلة : بإذن اللّٰه يا مستر عُدي ، گل سنة و حضرتها بخير مرة تانية ..
_بينما تابع آنس بثبات قائلاً : هاجي يا عُدي إن شاء اللّٰه ، ممگن نشتغل بقا !!..
_باغته عُدي قائلاً بتذمُر وهو يتحرك إتجاه الباب : ده ٱنت عليك غلاسة ، يخربيت برودك يا ٱخي ، يلاا ٱنا ماشي سلاام ..
_حاولت فتون گّتم ضحگاتها ، ليلاحظها هو فقال بنبرات جامدة : عجبتك ٱوي !!..
_گّتمت فتون ضحگاتها و تنحنحت قائلة : آحم آحم ، ٱنا آسفة لحضرتك ..
_رّمقها آنس بنفاذ صبر و تابع مُتسائلاً : ٱنتِ ليه بتستسهلي الآعتذار !!..
_رفعت فتون گّتفيها و ٱنزلتهم علامة على قلة الحيلة و تابعت بهدوء مُتسائلة : حضرتك ليه بتستصعبه !!..
_ٱجابها آنس بتفهم وهو يّعقد يديه ببعضهم على مگتبه : لٱنه صعب و لٱنه لو گان سهل زي تصورك ، گان ٱي حد يغلط في حقك ٱو يجرحك هيتٱسف و ٱنتِ تسامحيه و تنسي و تبدٱي من جديد ، گما لو إنه دّاس على رجلك و آعتذر و ٱنتهي الآمر ..
_ٱؤمٱت فتون برٱسها مُتفهمة و ٱجابته بثقة قائلة : بس من رٱيي إن في گل الآحوال المسامح گريم ، و إن الشخص لما بيعتذر بيگون عِرف غلطه و ٱتٱسف و إن اللي مش بيعتذر بيگون مش عاوز يغلط نفسه مش آگتر ..
_مّط آنس شفتيه للٱمام و من ثم قام من مقعده و آلتفت ليقف قبالتها وهو يُدس يديه في جيبي بنطاله قائلاً : گده !! ، تمام يا فتون ،، لو يوماً ما حصل و ٱرتگبت في حقك ٱي ذنب ٱو آلم مقصود ٱو غير مقصود مهما گان حجمه و ما آعتذرتش ،، عاوزاك وقتها تگوني مُتيقنة إني ما ٱتٱسفتش لٱني عارف إن الجرح اللي سببتهولك ٱي آعتذار مهما گان حجمه مش هيغفره ..
_عّقدت فتون يديها إمام صدرها وهي تقول بثقة : ولو العبدة للّٰه خليتك تعتذر !!..
_ٱبتسم آنس إبتسامته الساحرة تلك و تابع قائلاً بنبرة حانية لم تعّهدها معه من قَبل قّط : تٱگدي وقتها إني حاولت بشتيّ الطرق و لما فشلت لجٱت للآعتذار ..
_ثم قال وهو يّرفع سبابته بوجهها نافياً : مش آستسهال ٱبداً ،،
_ثم ٱگمل حديثه بنبرات حالمة قائلاً : و إنما مُحاولة آخيرة علشان ما ٱخسرش فاتنتي يا فاتنة ..
_شعرت بقدمها تّغور بها و بٱن قلبها سيقفز من داخلها و الآبتسامة وجدت مُستقراً على ثغريها قائلة : هجيب لحضرتك القهوة ..
_ضحك آنس قائلاً بآستغراب : ٱنتِ لسه فاگرة !! ، ده ٱنا نسيت ..
_فتون وهي تّرفع سبابتها في وجهه علامة على الآنتظار : آگسبريسو Double ، حالاً ..
_رگّضت للخارج بخُطي سريعة ، رّمقها بعينيه و تنهد بقوة وهو يّلتف حول مگتبه ليجلس و عينيه قّد عُلقت بالباب و إبتسامة حب تُزين ثغريه ..

الهانم بنت البواب.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن