آنـاه " اريـد ان اتحـدث معـك .

جـاي " تحـدثي .

آنـاه " ليـس على الهاتـف .. هل يمـكنك ان تأتـي الى الخارج قليلاً

سمعـتهُ وهو ياخـذ نفساً عميقاً ليجيـب بعد ثوانِ " انـا قادم
ابتـسمت فور اجابتـهُ ليغلق الهاتف في وجهي مما ادى لأنزعاجي وانا انظر بحقـد الى الهاتـف لكن عادت ابتسامتي ريثما تذكرت بأنني سألتقي به على انفـراد ... قمـت من على السريـر لأذهب الى خزانـتي وارتدي على ما وقعت عينـاي عليه كان فستاناً قصيراً يضهر فخاذي ابلق اللونِ بأكتاف طويله اخذتهُ وارتديتهُ سريعاً واسدلت شعـري ووضعـت رشات من العـطـر ومن ثـم نـظرت نظـره رضى اخيره في المـرآه وخرجـت من غرفتـي واخـذت اقرب طريـق وهو بالتأكـيد المصعـد لكـنهُ كان مشغولاً وانا لم اكن املك الصبر الكافي حينهـا فنـزلت على السلالم اجـري وشعري يتطـاير
شعـرت بالجمـيع ينـظر الى بأستغـراب ومنهم من يظننـي مجنونـه لكننـي لم اكتـرث فـ حبيبـي كان يقـف خارجاً بأنتـظاري وهـذا كل مايهمنـي بحـق السمـاء لم اكتـرث لأحد ؟؟

خرجـت الى حديـقه الفنـدق كانـت خاليـه تماماً بحـثت عيناي عليه يميناً ثم يساراً لكنني لم اعثر عليه وقتـها شعرت بأنني مجرد لعبه بين يديـه امتلئت عيناي بالٌدموع وجلسـت على الرصيـف اخبئ وجهـي لأبكي بصمـت ... افاقنـي صوتهُ وهو يقـول " لقـد تأخـرتي

اسقطي مطراً على صحرائي ✔Where stories live. Discover now