الفصل الخامس عشر

4.1K 132 3
                                    

وقفت في طريقه مخاطبته بترجي:ابني لن تأخذها الا على موتي سامحها أنت لا تفعل هكذا مع بنات الحديدي
رعد بحدة:نعم أنا لا أفعل لأنهم أيضا لا يخطئون لا يرتدون هكذا ملابس لا أجدهم في الملاهي الليلية صدمة وألجمت الكل وضعوا أيدهم على فمهم من الصدمة جلست وردة فوق الدرج لا تستطيع الوقوف فهاته العائلة لم يسبق أحد أن ذهب لذلك أماكن أو دعكم من هذا لم يسبق أن ارتدوا متل هذه الملابس أكمل رعد مخاطبا جدته حفيدتك وجدتها ترقص وسط أناس يكاد عددهم يكون جمهور ترقص بحميمي مع رجل أليس كذلك قالها وهو يجذب شعرها تحت صدمة الكل من عدد الأخطاء التي ارتكبتها هاته الفتاة وهي لم تكمل حتى شهر معهم أكمل حفيدتك هاته دخنت الرجال بشواربهم ولم يفعلوها ان لم تربيها عائلتها جيدا أنا سأعيد لها التربية انفجرت في وجهه :لا تتصرف كأنك لا تعرف الوسط الذي كنت أعيش به
رعد:نعم عاهرة كما ظننتك جذبها من خصلاتها وقال لجدته :لا تقفي في طريقي كي لا أدمر هذا البيت فوق رؤوسكم
وهي أكثر ما ألمها نظرة الاحتقار من رانية ومريم صعد بها الغرفة ودفعها على الأرض أغلق الباب بالمفتاح وأقترب منها بينما هي وقفت شامخة كانت تنتظر صفعة لكمة أن يخنقنها لكنه جذب مقص فوق الخزنة وقال لها
قلت لك ان فعلت شيئا مجنونا سأحرمك من أكثر الأشياء التي تحبيها
نظرت له نور بنظرة مستفهمة تواني وكانت خصلاتها بالأرض نعم قطع شعرها نعم علم كيف ينتقم ويعاقب حرما من أكثر الأشياء التي تعشقها لم يقطعه كتيرا كان يصل لمنتصف ظهرها أي ذلك الطول الطبيعي لا زال جميلا لكنها لم تقطعه حياتها كلها كان أفضل لو قتلها لو ضربها لو سجنها لكن أن يحرمها منه شيئ جعلها تشعر بالحقد عليه اقتربت منه أعينها أصبحت حمراء وقالت بصوت به بحة بكاء :لن أسامحك أبدا سأنتقم منك على هذا هلى حرماني من إكثر شيئ أعشقه ستندم
رعد:وبما أنكي ستنتقيمي لما لا أجعل لك سببا يا يا عاهرة أو لنقول يا مدمنة بسخرية
نعم يعلم أنه سيشعر بالذنب والندم لاحقا لكنه يجب عليه معاقبتها كي لا تتمرد يجب معاقبتها كي تبتعد على هاذه الطريق يجب معاقبتها لذلك فضل أن يعاقبها بأكثر الأشياء أهمية لديها كي لا تكرر ما فعلته لا يعلم أنه سيزداد تمردها لم يكتفي لا زال يريد أن يعاقبها يريد منها الخضوع له أو الاعتذاز منه يريد كسر تلك الشجاعة آو على الأقل ترويضها لم أقل لكم أنه لم يكتفي حمل تصميماتها وبوم قطع صغيرة متناترة على الأرض قطعهم ببساطة ألغى هوايتها  دمر أحلامها مستقبلها نظرت له نظرة مخالفة تحمل كل أنواع الخذلان والانكسار والحزن والألم بدأت تكسر كل شيئ كالمجنونة وتصرخ تصرخ بأقسى قوتها
هنيئا لك هل أنت سعيد لقد دمرتني دمرتني دمرت أحلامي أكثر شيئ يسعدني أكثر شيئ يبقيني حية ماذا استفدت هل ارتحت اللعنة ليتك قتلني  أو خنقتني أو سجنتني لكنك فعلت ما هو أسوء هو كسرت امرأة عاشقة لك اللعنة على اليوم الذي عشقتك به عشقت شخصا عديم الرحمة متلك قاسي نعم أحبك واللعنة الشديدة لكن بقدر ما أحببتك أكرهك بقدر ما عشقتك أمقتك هنيئا لك دمرت امرأة عشقتك كيف أوحتى متى أو لماذا آحببتك كل ما أعلمه أنني أحببتك أو كنت أحبك هل أنت سعيد اخرج أكرهك إكرهك لن أسامحك سأدوس على هذا القلب من آجل كبريائي دائما ما تضربني تقول كلماتك السامة تصره علي تهينني لم أكن سهلة أعلم كنت أدافع عن نفسي كنت أستفزك لأنني وببساطة كنت إريد قتل ذلك الحب كنت أريد قتل عشقك الذي ينبت في قلبي لكن لا وألف لا لن أحبك بعد الآن أكرهك  أمقتك اخرج اتركني لوحدي اللعنة على اليوم الذي نبض به هذا القلب اللعين لأجلك اللعنة على لقائنا اخرج لا أريدك بعد الآن تعبت تعبت وقعت أرضا جلست ووضعت رأسها على يديها وبدأت تبكي تبكي عن قلبها المجروح
ليتها لم تتحدت. ياليته لم يعرف بحبها وبقي يظن أنها تكرهه ما كان ليكون نادما هكذا هاهو دمرها كان أكثر متمنيات أن تحبه أو حتى أن تشعر بشيئ تجاهه أن تنجذب له لكن هي أحبته وهو بكل سهولة حطمها يعلم أنها تشهر بالخذلان أو اذ صح التعبير تشعر بالكره والحقد تجاهه فكرة أنها أصبحت تكرهه تجعله يختنق نعم هو كان يعرف هذا لكن لم يتوقع أن تحبه هي شجاعة شجاعة جدا في نظره اعترافها له جعلها قوية أمامه هو تإكد أنها من ستناسبه فهو السلطان شيئ طبيعي أن يكون مع أنثى مميزة غير ما جمالها الفتاك الذي يفتك بقلبه المسكين دموعها كأنها خناجر وتغرس في قلبه أو شرارات تسقط على روحه يشعر برغبة عارمة بالصراخ قولا أنه يعشقها بالنزول اليها ومعانقتها وادخالها بين أضلعه إو تقبيلها حتى تختنق نعم نادم لكنه لن يعتذر هي من خرجت ليلا هي من ارتدت ملابس العاهرات هي من أظهرت جسدها لغيره هي من أعلنت ممتلكاتها للقذرين هي من كسرت القواعد و دخنت هي من رقصت وتمايلت أمام الرجال والأسوء مع رجل يستغل قربها في لمس ما حرم عليه وعلى غيره أخطائها كثيرة وعقابها يجب أن يكون أكبر ما لا يعلمه أنه عاقبها بأكثر الطرق تأتير ألا وهي حرمها من أحلامها وطموحاتها الغاء هوايتها وتدمير وصية أمها قطع شعرها ذلك الشعر الذي لطالما حمته لن يعتذر فكرامته كرجل لا تسمح له اقترب لمساعدتها في النهوض لكنه قبل أن يضع يده على كتفها كان محاصرا في الحائط بيديها بحركة دفاعية حملت ذلك المقص ووضعته حول عنقه كان مصدوم من تلك الحركة هو يعترف أنه ولا مرة فقد تركيزه وهي استغلت ذلك حتى حاصرته لم يكد يعي أن فتاة تحكمت في جسده هكذا حتى كان ذلك المقص على عنقه ضحك بسخرية كأنه يقول هل تستطيعين أن تفعليها ما ان رآى نظرة الاصرار في عينيها تأكد من جدية الموضوع لم يكن خائفا من أن تؤديه فهو رعد لا يخاف لا ينهزم حتى في أسوء حالاته يبقى السلطان بقدر ما كان مدهوشا أو ربما حزينا من نظرة الكره في عينيها أراد معرفة ماذا ستفعل هو سعيد لحبها له وحزين لكسرها قبل اعترافها أو حتى بعد جعله غضوله يرغب في معرفة ردة فعلها يتمنى الا تكون تبتعد عنه بعد الآن لكنها تحدتت ببطئ شديد كالافعى وكانت كذلك تبت سمها بروحه :رعد يا رعد لا أعلم الى ما أوصلك تفكيرك ربما بمسامحتك أو العيش معك لكني لن أنسى ما فعلته مهما حييت سأتذكر هذا طيلة حياتي تذكر هذا تذكر كل مافعلته لي سأنتقم لك عن كل شيئ بداية من صفعاتك وكلماتك السامة ودفعك لي سأضيف لك تحطيمك وهكذا سنكمل موسوعة ايذاء نور أنا لا أسامح بسهولة أخبرتك أني أحبك وأنا أقف وراء كلامي آحبك لكني لن أتنازل عن كرامتي لمجرد حبي لك هل فهمت قصدي هل تظن أني كنت قبل اليوم غير عاقلة وغير ناضجة لا يارعد أنت لم ترى بعد جنوني وهذا ما سأريك لك وأنا متأكدة أتسمع متأكدة من أنك لن تستحمل نوبات جنوني من اليوم سأريك نور المتمردة أما أنا لم أخضع ولا أخضع ولن أخضع هذا الحب سأقتله قبل أن يصل للعشق فهمت
 
  كان يسمعها دون أن ينبش بنصف كلمة معها حق هو أذاها كثيرا وهو يعلم انه صعب أن تسامحه وكذلك هو كان يفكر بطريقة لحبهم قوتها في التحدت كانت مختلفة عما رآه لحد اليوم دائما ما تدهشه سواء بكلامها أو بقدرتها ومكرها نعم سيتحمل نوبة جنونها وغضبها سيتحمل كل شيئ حتى ترضي كرامتها المجروحة وفي هذا الأتناء سيجعلها تهيم به عشقا فليس السلطان من يتنازل عن ممتلكاته خصوصا وان كانت نور خمره ووتينه سينتظر بفارغ الصبر كي تكون له ويطبع صكوك ملكيته على جسدها ويسلمها كل شيئ بداية من تروته الى كياته ولكن انتظر هاهي نور بدأت تضع علاماتها علئ جسده نعم بدأ يضحك ضحكة مختلفة جدابة ومعجبة نعم كان معجب من شراسة خمرة الى ما استطاعت القيام به مررت ذلك المقص في عنقه حتى اخترقه للآخرين كان مؤلم لكنه السلطان لم يسموه ذلك عبثا ضحك حقا عشقهم يملك من الجنون ما يجعله يسمى هوس أو حتى جنون العشق كان الدم يسيل على يديها وقميصه الأبيض سيخلف أثرا بعد ذلك هو يعلم هذا جيدا كان ينتظر صدمتها أو حتى حزنها ندمها لكنه رأى نظرات تشع سعادة من عينيها كأنها قامت بانجاز عظيم لكنه حقا كذلك هي قامت بما لم يفعله أحد أو حتى لم يفكر به أحد صدقت عندما قلت أن نور هي واحدة لا غير وهي الوحيدة القادرة على تغيبر ما اعتاد عليه السلطان أو الرعد وترويض الرعد خاطبها قائلا
ألا تستعجلين قليلا على ذلك اتركيه ليوم آخر فكما تعلمين أريد أن تكون ليلتنا مميزة
قالت نور بابتسامة واتقة لا تليق الا بها بامرأة السلطان
احمد الله أنني لم أجعلك تفارق الحياة هيا الى الخارج
قبل رعد جبينها باخلاص  بينما هي أدارت وجهها للجهة الأخرى كعلامة لكرهها لاقترابه اقترب لأذنها وقال بهمس ذكوري زاده رجولة وهيبة:سأكون سعيدا بمفرقة الحياة على يدك( وكأنه أعلن حبه لها لكن بطريقك غير مباشرة لكن غباء نور لن يجعلها تحقق في كلامه )لقد عاقبتك واكتفيت آخر مرة تخرجين بهكذا ملابس ستمتنعين عن الخروج تفاديا لتدخينك واقترب كثيرا من الأفضل لك التفكير في الحجاب كي لا أجبرك وعض شحمة أذنها حتى أنها أطلقت تآوها جعله يطلق سراح شخصيته الراغبة بها وذلك الوجه الآخر من شخصيته أعتقد أنها السادية أو أقل من ذلك لنقل الرغبة يحترق حرفيا خرج قبل أن يتجاوز حدوده فهو بقدر ما بلغ بها عشقا لن يلمس شيئ مقدس له حتى ترتبط  باسمه رغم كنيتهم لكنه يريد منادتهم لها نور السلطان أو زوجة رعد ينسبوها له اسماء كثيرة تجعله في قمة سعادته يجب أن تتحجب أو تتنقب حتى تكون له وحده كي لا يكون لأحد فرصة لرؤيتها وتشهيها حتى ان كانوا نساء وهنا توقف عقله يشتهوها نعم يجب ان تتحجب كي تحفظ جمالها له لكنها يا رعد لن تفعل اخرج هاته الفكرة من رأسك
بينما القابعة بغرفتها تبتسم بمكر بما أنه يغضب من لباسها وخروجها وتدخينها ستلعب على ذلك الوتر. ولنرى من سيفوز يا رعد يا سلطاني؟

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن