17 | غادر إن لم تبادر.

Começar do início
                                    

قال جيسونغ بنبرةٍ متحشرجة ضاغطًا على معصمه بكفه الأيسر
" لم أفكر يومًا بأن وجودي سيملك ذلك التأثير عليه، كنا أصدقاء مقربين وإعتقدت بأننا كحال الكثير من البالغين لن نلتقي مجددًا ويمكننا نسيان بعضنا البعض، كنتُ مراهقًا مغفلًا "





إلتقط أنفاسه وشتت بصره في وجوه الأصدقاء ليكمل
" بعدما أحييتُ زاويةً في قلبه حطمتها بحماقتي، خذلت والدته وكنت سببًا أطفأ لمعة عينيه، لن يتغير شيء حتى لو تصالحنا "




تشانقبين بعدما سمع كلامه قبض على كفه وأغمض عينيه مصرًا على تنفيذ الفكرة التي خطرت له فجأة، إبتسم بجانبية وربت على ظهر جيسونغ بسرية.


" لا تفترض أمورًا من عقلك وتصدقها، سأثبت لك أن هيونجين يعطيك الفرصة لتبادر "
نظر جيسونغ إليه بعدم فهم رامشًا عدة مرات، وعندما حاول سؤاله عن الطريقة رفع تشانقبين صوته ليجذب الرفاق قائلًا
" هيا لتكن هذه أخر لعبةٍ لي معكم قبل سفري "

" ماهي ؟ "
سأل فيلكس معدلًا جلسته بحماس.


" لا أعلم، ما رأيكم بسؤال ضد تحدي ؟ " 
قال تشانقبين مبتسمًا بإتساع.



" تشانقبين، ذكرني مجددًا في أي عامٍ قد وُلِدت ؟ "
سأل جونغ إن بتعابيرٍ مريعة هازًا رأسه بالنفي.


" يا رفاق هذه هذه، لنسأل أسئلةً عشوائية عن أنفسنا والمخطئ سيُضرب على مؤخرته ! "
أردف سونقمين محركًا حاجبيه بشرٍ وعينيه ترتكز على تشانقبين الذي ضحك بتوتر.


" هذا يبدو سخيف ... "
قال تشانقبين وسرعان ما تمت مقاطعته من قبل مينهو.


" من يوافق فليرفع يده "
لم ينهي مينهو جملته حتى رفع الجميع يديهم وإنطلقت ضحكاتهم على وجه تشانقبين المصدوم.











" تبًا، مهلًا مهلًا إنتظروا ... لحظة جونغ إن أنا أكبر منك "
أمسك ذراعي سونقمين الذي حاول تقييد كفيه بينما البقية يثبتونه على الأرض ليتلقى ضربته بعدما أخطأ للمرة الخامسة على التوالي.



" هيا أيها الأكبر لا تعطل عملنا وأرخي جسدك "
قال مينهو ثم قهقه بعلو يمسح على ظهر تشانقبين وملامح مستمتعة تعتلي وجهه.



" اللعنة عليكم وكيف سأتذكر لون الجوارب التي إرتداها ووجين في حفل تخرجه ! "
صرخ تشانقبين بيأس وأسند جبينه على الأرض.


" يا لك من صديقٍ مريع ! كيف لا تعرف ذلك !! "
شهق هيونجين متصنعًا الصدمة ووضع كفه على شفتيه.


" هل تعرف ما لونها أنت إذن ؟ "
سأل تشانقبين بقهرٍ فإبتسم هيونجين واثقًا ليومئ.



" كانت بيضاء منقطة بالأحمر "
أعاد شعره للخلف وتنهد بثقةٍ شديدة يتظاهر بالروعة عندما كان الأصدقاء يحدقون ببعضهم البعض.










لم تكن سوى ثوانٍ قليلة حتى قُيِد هيونجين بجانب تشانقبين وسط صراخه وإعتراضه بأن السؤال لم يكن موجهًا له.





كاد تشانقبين يضحك عليه لكن الضربة التي وجهها ووجين إلى مؤخرته جعلته يحدق في الأرض بصدمة متسع الفاه.

وكذلك الأمر لهيونجين الذي لم يسعفه الوقت للسخرية من تشانقبين ولم يخرج من فمه سوى الشتائم والصراخ بعد تلقيه العقاب.







" لقد كانت سوداء "
تمتم ووجين بذلك أثناء حكه لمؤخرة رأسه ببراءة.





••••••••••••••••••
إنتهى

شكرًا للقراءة ♡♡


ك : 190801
ن : 190822

by your side | إلى جانبكOnde histórias criam vida. Descubra agora