الحلقة العشرون ⁦❤️⁩

Start from the beginning
                                    

واخيرا وصل آدم الي الشركه ... ليدلفها بغرور واضح كعادته يجذب الأنظار إليه بشدة ... لتهمس احدي الموظفات .... بصي القمر يلهوووي يبختها بجد اللي هتبقي خطيبته ولا مراته ....
لتهمس لها الأخري بهيام وهي تنظر لآدم الذي يدلف للمصعد ..: اه فعلا يبختها دي زمانها امها داعيالها ....

ليصعد آدم الي مكتبه ... ويجده فارغا ... ليعلم أنه يوجد اجتماع اليوم وان صديقه علي الذي كلفه بإدارة الشركات اليوم في هذا الاجتماع المهم مع الوفد الالماني الذي حضر لمناقشة صفقه السيارات الBMW التي يديرها آدم في مصر ضمن شركاته التي تتخصص في أكثر من مجال ..... ليربح بها الاسم الاول عالميا في مجال رواد الأعمال وشركات الإنتاج ... ليكون اسم الآدم هو الاسم المتداول عالميا بين الشركات وكبار رجال الأعمال فهو قد ظفر بالمركز الأول وعن جدارة في جميع أنحاء العالم ...

وعلي الناحيه الأخري ... في الاجتماع ...
كانت رضوي تكاد تنفجر غيظا من تلك المدعوة كارولين التي لم تكف عن هز ساقيها بطريقه مثيرة بتلك الملابس التي لا تغطي الا نصف فخدها ناصع البياض وساقيها العاريتين الناصعتين ... ولم تكف عن التحديق بعلي الذي كان يجلس علي رأس الطاوله الكبيرة التي يقام عليها الاجتماع ... فكانت رضوي تنظر لها تارة ولعلي تارة أخري وهي تكاد تموت من الغيظ بداخلها تود لو تصفع تلك المدعوة كارولين ... لينتهي الاجتماع اخيرا ويتفق الجميع علي ميعاد تسليم سيارات ال BMW الحديثه لشركات آدم الشهر القادم ...
لتتنهد رضوي وهي تنظر بغيظ لكارولين التي وقفت بتلك الملابس الضيقه المثيرة للغايه وبشرتها البيضاء ناصعه البياض وعيونها الزرقاء وشعرها الاصفر فكانت أسطورة جمال متحركه لأي شخص يراها علي عكس رضوي فهي رغم جمال عيونها الخضراء للغايه كخضرة الارض او الحديقه ... إلا أنها كانت سوداء اللون أو قمحيه مائله للسواد ... فكانت تموت غيظا من تلك البيضاء المدعوة كارولين وتخاف ايضا من شيئ بداخلها يخبرها أن علي قد يحبها  فهي تفوقها أضعاف من الجمال كما أنها تجيد ما يسمي بالسهوكه 😂 ...
لتتجه كارولين الي علي الذي كان ينظر أمامه في اوراق الصفقه الجديدة وميعاد تسليمها ...
لتردف كارولين بمياعة ...: سوري لو عطلتك يا علوشي ... بس كنت عاوزة نتغدي انا وانت انهاردة سوا مع بعض ...
علي بجدية ...: مفيش مانع يا كارولين بس هشوف لو ورايا شغل الأول عشان نحدد معاد ...
كارولين بفرحه ...: براحتك خالص انا جايه مصر اسبوع وهقعد علي قلبك كل يوم هنتغدي سوا اعمل حسابك علي كدا هههههه ..
قالت جملتها الأخيرة تحت نظرات رضوي التي كان يخرج من رأسها دخانا من شدة الغيظ والغيرة الواضحه لتعتصر القلم الذي في يدها بشدة فينكسر نصفين من ضغطها عليه .... لتقوم من مكانها بغيرة وتتجه إليهم علي رأس الطاوله
لتردف بغيرة واضحه ...: معلش يا زفته انتي ... قصدي يا انسه كارولين او مدام متفرقش أصل علي عازمني علي الغدا انهاردة مش هينفع تتغدي معانا صح ولا لأ يا علوشي ...قالت جملتها الأخيرة وهي تكز علي اسنانها من شدة الغيظ ...
لينظر لها علي بإبتسامه رائعه تخفي ضحكته التي لم يستطع إخفائها ليضحك بشدة عليها تحت نظرات رضوي الغاضبه منه ونظرات كارولين المستغربه مما يحدث ومن تلك التي تتحدث معها ...
علي بضحك ...: صح يا كارولين معلش مش هينفع خااالص نتغدي انا وانتي انهاردة أصلي عازم الآنسه رضوي ...
قال جملته الأخيرة وهو يشدد من كلمه آنسه وكأنه يخبرها أنه لم ينسي اساءتها له في مكتب آدم منذ قليل عندما قالت له أن يحترم الحدود التي بينهم منذ اليوم ...
لتحزن رضوي من نفسها بشدة وهي تعلم تلميحه لها بتلك الكلمه وما يقصده ...
أما كارولين كانت تنظر بغيظ لما قاله علي ...
لتردف بإبتسامه متوعده ...: ماشي يا علوشي ... يوم تاني بقي ... سلام ...
واتجهت الي الخارج وهي تتوعد لتلك المدعوة رضوي التي أفسدت موعدها مع حبيبها فهي أحبته عندما رأته اول مرة بألمانيا بصحبه آدم وتعرفت عليه وأصبح لا يفارق خيالها ... وتتمني لقائه مرة أخري ليكون لها وعندما حان لها لقائه أخذته منها تلك الحمقاء ... لتخرج من الشركه وهي تتوعد لها بالكثير ...
أما بالداخل في قاعه الاجتماعات ...
كانت رضوي تنظر بأسف وحزن وهي مطأطأه الرأس بطفوليه لعلي الواقف أمامها وهو يضم منكبيه وينظر لها بغضب عكس ما في داخله من فرحة كبيرة لغيرتها عليه والتي لم يراها الا اليوم ليصبح اليوم من أسعد أيام حياته ...ولكنه فضل أن يربيها اولا لعنادها معه وجنونها الذي جعلها تطلب منه أن يلزم حدوده معها ...هو لا يعلم ما اوصلها لتلك الحاله ولكنه يعلم انها مجنونه للغايه مهما كان السبب فهي متقلبه المزاج دائما .... فأحيانا ما تكون لطيفه جداا واحيانا أخري غاضبه ترفض قربه ... (علتلاق برج الجوزاء يبشه 😢😂😂) ...
ليقرر علي في نفسه أنه سيربيها علي عنادها هذا بطريقته الخاصه وسيعرف ما السبب وراء ما يحدث معها ....
أما رضوي كانت حزينه للغايه من نفسها علي ما قالته له في مكتب آدم ولكنها حزينه اكثر لما فعلته مع تلك الجميله كارولين فهي قد وعدت نفسها انها ستكون مجرد زميله له في العمل فقط وعليه أن يحترم المسافات بينهم ... ما الذي تحرك بداخلها رغما عنها ليفعل هذا الموقف السخيف من وجهه نظرها ... فكانت محرجه للغايه مما حدث ومطأطه الرأس ...
ليردف علي بجدية مصطنعه ليقطع الصمت بينهم ...: هتفضلي باصه في الارض كدا كتير ...!
رضوي بخجل ...: احم استاذ علي انا ...
ليقاطعها علي بصرامة ...: انسه رضوي لما اكون بكلمك تبصيلي لأن دي ابسط قواعد الأدب ...
رضوي وهي تنظر له بإستغراب لما قال ... فهو لم يقل في حياته شيئا كهذا لها من قبل ... بل كان يخبرها فقط الكلمات الجميله اللطيفه التي اعتادت علي سماعها ...من اين له بتلك الصرامة والقسوة التي لأول مرة تسمعها منه ...
أما هو كان يؤنب نفسه علي ما قال فهو يود لو يحتضنها ويخبرها كم يعشقها حد الجنون ولكنه يعلم أنها لن تكون له إلا بتلك الطريقه التي لم يعتد أن يستخدمها ابدا مع عشقه الوحيد ...
لتردف رضوي بخجل وهي تنظر له ...: احم ... حاضر يا عل.. قصدي يا استاذ علي ... لتتابع بخجل كبير جعل من وجهها الاسمر الرائع احمر من شدة الخجل ... انا كنت عاوزة اعتذر علي اللي عملته من شويه مع كارولين انا ... انا بس كنت ...كنت خايفه تعملك حاجه ...
صمتت بخجل فهي لم تجد مبررا لما فعلته غير هذا الذي جاء في عقلها ...
علي وهو يكتم ضحكاته علي شكلها وخجلها ...
ليردف بصرامة ...: تعملي حاجه ازاي ...!
رضوي بخجل وهي تنظر أرضا مجددا ...: معرفش ... لتنظر لها فجأة وقد جاء في بالها فكرة .... يعني ممكن تحطلك سم في الاكل وتخطفك وتبيعك لبتوع الاعضاء ...أيوة صدقني بتوع المانيا دول بيتمسكنو لحد ما يتمكنو انت ناسي أن عندهم المافيا وعصابات تانيه بتبيع الاعضاء ... عشان كدا خوفت عليك ...
قالت جملتها الأخيرة لتسمع صوت ضحكاته الكبيرة تملئ أرجاء المكان بشدة ... لأول مرة تراه يضحك هكذا من قلبه ... فالبرغم من حبه لها ومرحه احيانا إلا أنه لم يضحك من قبل مثل هذا اليوم ...
أما علي ... لم يستطع كبح ضحكاته التي فلتت منه لتملئ أرجاء المكان ... فكان يضحك بشدة علي ما قالته تلك السمراء المجنونه ...
لتنظر له رضوي بهيام كبير ... فهو وسيم جداا جدااا حد السحر وعندما يضحك يزداد وسامه علي وسامته الشديدة تلك ...
لتردف رضوي بهيام لم تنتبه له أو لكلماتها ...: انت حلو اوووي ...
علي بخبث ...: دي معاكسه دي يا انسه رضوي ...!
رضوي وهي تنتبه لما قالته ... ليحمر وجهها بشكل كبير من الخجل لما قالته ... ولم تستطع نطق اي شيئ ... لتجري بسرعه خارجه من غرفه الاجتماعات ناحيه مكتبها ....
أما علي كان يضحك بشدة لما فعلته تلك المجنونه وما قالته ..
ليردف في نفسه بضحك كبير ...: هههههههههه هخطفني اعضاء هههههههه مجنونة والله انا عشقت مجنونة هههههههه
ليتابع بهيام بعد ما توقف عن الضحك ....: شكلك كدا هتغلبيني معاكي يا رضوتي المجنونة ...بس لازم اعرف ايه السر ورا تقلباتك المزاجيه دي وايه مخبياه عني مانعك انك تحبيني زي ما انا بعشقك .....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك Where stories live. Discover now