الأدراك ..
انا فقط اقف هنا احدق به،بيكهيون
خاصتي! يجفف شعرهُ ويدندن لحنًا محدق
بانعكاسهِ بالمرآة.
الادراك، ان تدرك الى اي مدى تحديداً يمكنك
أن تهب الحُب لشخص مُعين؟
احياناً حين ننخرط في علاقات نشعر باننا
اقل مما يستحق الشخص المُقابل، على الجهة
الاُخرى ما يريدهُ الطرف الثاني منا تحديداً
هو الحب، فلم يسعني الا ان أُحبه
اكثر يومًا بعد يوم!
انهُ ليس سهلاً ان تمتلك شخصًا كبيكهيون في حياتك
ولا تشكك في ذاتك او تقول كم انني محظوظ!
الحقيقة هي،انهُ وفي مراحل كثيرة في علاقتي
معه كنت اشعر بأنهُ اكثر مما استحق
ولكي ابعد هذا الشعور احاول دومًا ان اثبت له
انني لم ولن احب احداً او اقدر اي شخص
كما افعل معه.
مرّت تسع وتسعون يومًا لنا سويًا،بيكهيون لا يعلم بانني اخطط لشيء ما بالفعل غداً! شيء جنوني
سيبدأ بأقتحامي السوبر ماركت الذي هُددت بان
امنع من دخولهِ بالفعل!
الشيء الغريب..
لِم بيكهيون يبدوا سعيداً بموضوع انني سكبتُ عليهِ ماء الارز
عن طريق الخطاء؟ او رُبما لم يكن حادثاً
'ميلي؟' افاقني من شرودي صوتهُ وهو يقف امامي
لاحدق ناحيتهُ باهتمام.
'هل لا زال هنالك اثرُ لرائحة الارز؟' تحدث وهو يقرب رأسه
ناحيتي لاكتم ضحكتي قبل ان انفيّ اي لا.
'كنت ساصدق انهُ كان حادث ..ولكن بعد ان اجبرتني
على ان انتظر ساعة قبل ان اغسلهُ شككت بالأمر!'
تحدث هو وياه انهُ يتطور مع الايام
واخشى انهُ من الصعب علي ان استمر بخداعهِ
بكلامي فقط! ربما يجب علي ان اطور من اساليبي
انا الاُخرى!
حمحمتُ قبل ان انطق.
'النساء الصينيات!' تحدثتُ بعد ان اخذتُ
نفس عميق ليحدق ناحيتي بتشويش.
'ماذا!؟' تحدث باستغراب لاركض والتقط هاتفي
ابحث وابحث في الفيسبوك.
'انظر! كيف يمكن لشخص ان يمتلك شعراً بهذا الطول؟'
تحدثتُ وانا اريهِ مجموعةً من الصور لنساء من قرية في الصين يمتلكن شعراً طويل اصابني بصداع وثقل في
الجمجمة بمجرد النظر اليهِ.
