part 27

18.8K 299 1
                                    

الفصل السابع و العشرون

تخرج من جامعتها و معها اصدقاءها و تضحك معهم و تمزح لتجد بوكية ورد باللون الاحمر الذي تعشقه بوجهها لتنظر لتجده امامها بطلته الباهية و فاخمته الغير عادية لتظل تنظر له لوهله ثم تنحنحت بحرج ثم قالت كريمة و هي تلتفت الي الجهه الاخر : نعم عايز اية

عمران بابتسامة : الورد

كريمة باستفزاز : متشكرة يا ابو وردة

عمران بابتسامة : قلب ابو وردة

كريمة : ابعد لو سمحت

شخص من خلفها : في حاجة يا انسة كريم

عمران : انسة !!!

شخص : في حاجة يا اخ

عمران : و انت مالك واحد و واقف مع مراته اه مداااام كريمة

كريمة : لا مش مراتك

اخذها عمران من يدها الي سيارته و اركبها كأنها ملكة و هو ينظر الي عيون زميلها بتحدي
صعد هو الاخر الي السيارة ما ان انطلقت الا ان صرخت به ان يوقف السيارة حتي ابتعد عن الجامعة فاوقف السيارة خرجت منها سريعاً و هو خرج خلفها

كريمة بغضب : مش من حقك تعمل كدا انا مش مراتك انا طلقتك و من سنين يعني ملكش دعوة بيا انت مجرد واحد عدي علي حياتي بسرعة كدا و معدش ليك دعوة بيا و لولا وردة مكنتش شوفتنا تاني ابدا ولا كنت هتبقي في حياة وردة حتي

عمران : لا و الله و انتي فاكرة اني كنت بعيد عنك تبقي غلطانة انا كنت معاكي لحظة بلحظة حتي و انتي في فيلا توفيق و انا كنت براقبك عشان عيني تشبع منك و ودني تشبع من صوتك و ضحكتك

كريمة بصدمة : انت كداااب خديجة عمرها ما هتخليني اقعد في مكان واحد معاك

عمران : حتي خديجة مكنتش تعرف طبعا مش مصدقاني طب فاكرة لما كنتي بتكشفي علي وردة و الراجل بتاع التاكسي اللي كان ماشي وراكي يعاكسك و يضايقك و التاكسي بتاعه اتخبط و سابك و جيه يتخانق مع الراجل اللي خبط عربيته انا الراجل اللي خبطته عشان يبطل يضايقك
بلاش دي فاكرة ما اغمي عليكي في الكلية و فجأه لقيتي نفسك في المستشفي انا وديتك و مامشتش غير ما اطمنت عليكي و غيره و غيره انتي اللي مش عايزة تشوفي غير الوحش

كريمة بغل : انا فعلا مش عايزة اشوف غير الوحش بس في حاجة واحدة بس عايزة اعملها من يوم ما اطلقنا

عمران : اية هي

رفعت كريمة يدها و علي حين غره نزلت بيدها علي وجنته بكل قوتها و بكل ذرة كره ولدت بها اتجاهه فوضع يده علي وجهه و نظر لها بهدوء ثم قال : لو كدا هترتاحي و تسامحيني مش همنعك يا كريمة

كريمة : انا اصلا مش هسامحك و لا القلم دا مطفاش فيا حاجة خالص بالعكس انا قد حبي ليك لحد ما قلب كره و مش عايزة اشوف وشك اصلا

فلتغفري لي محبوبتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant