نِهايَةُ طَرِيقُنا الحُبْ ( مكتملة)

(11)

هااااي 💋

بارت لطيف لحبيباتي المتحمسات
#قبل ان يبدأ الاكشن من جديد

استمتعوا
________________

بتفاجأ : لا اصدق
تركته تكمل سيرها الى الامام تنظر لطفولتها تمر امام عيناها
استمرت بالنظر ثواني حتى قامت بالدخول تنظر لباقي طفولتها

بصدمه: كيف هل حقاً هذا مخبز والدي لقد شاهدته يهدم بعيني
كيف عاد كما كان بل اجمل
نظرت له و عيناها تذرف الدموع

بتذمر : لما انتِ حزينه ظننت انكِ ستسعدين عند رؤيته

: انا سعيده انا فقط .. لقد كانت اخر رؤيتي لامي هنا
كل صباح اسير معهما ممسكه يدهما لنأتي الى هنا
نعد صنع الفطائر امي و ابي و السعاده تملىء المكان
و انا فقط كنت انثر الدقيق اينما ذهبت

- ابتسمت لتمسح دموعها - عندما كبرت قليلاً سكنى هنا لان امي اصبحت مريضه اردنا نقود لعلاجها
رغم انني اعرف ان امي ستذهب يوماً دون عوده لكني لم استطيع تقبل الامر
في يوم اتت لي و قالت انها ذاهبه و ستعود لكن لم تعد
* بحسره * ذهبت امي

احست بيدين تحتضنها من الخلف و رأس يستند على كتفها
ابتسمت : لا بأس انا معتاده على الامر لكن رؤيتي لهذا المكان كان مفرحاً لي
انا احبه و كأن امي هنا في كل مكان
عندما هدم في ذلك اليوم هدم معه ذكرياتي المتبقيه من امي لكن الان انا سعيده لرؤيتي لها من جديد
شكراً لك

بحب: لا بأس .... اي شئ لإسعادكِ .... و الان اريد تذوق شئ من يدكِ

: الان

: نعم

: حسناً لكن عليك مساعدتي

؛

بتذمر : زاك .... انا اخبرتك بمساعدتي و ليس النظر لي .. هل تستمتع برؤيتي اتعذب هكذا
تكلمت بعد محاولتها الفاشله لأخذ علبه في الرف

قهقه بخفه : من الجميل مشاهدتك و انت تعملين .. لكن اريد اخبارك امراً
تكلم بعد تقدمه منها لتتراجع للخلف

بصدمه : ماذا .. لما تقترب
تقدم اكثر ولم تفصل بينهم سوى بعض السنتمترات
ليرفع يده للأعلى يمسك العلبه و ينزلها

ابتسم : لازلتي تنثرين الدقيق اينما تذهبين ..... * اكمل بتذمر *
انظري الى كل هذه الفوضى و انا الذي اشرفت على تنظيفه بنفسي

نضرت له بطرف عين لتبتعد عنه : و ستعود لتنظيفه ايضاً لانكِ من طلبت الفطائر