لم يعجبني منظر يونغي الغاضب لذا شددت على يده لأقول له
" يون هل تعلم ما الذي أريد أن أفعله الآن و الذي حقا إشتقت له "

نظر لي بنظرة لا أعلم كيف أصفها ، حنونة ، محبة أو لطيفة لا أعلم و لكنها تبعث بشعور جميل ليقول
" و ما هو هذا الشئ صغيرتي "

" لقد إشتقت للمشي في شوارع سيول ، أيضا أريد إحياء ذكرى أول مرة أتيت لهنا
لأني جئت مشيا و أنا أتكلم مع جونغكوك "
أخبرته عن طلبي
إبتسم لي أولا ثم أدار رأسه عابسا

ما به بحق الجحيم؟ لما هو أصبح لطيفا فجأة
أمسكت بشبه خدوده لأنه فقد الكثير من الوزن مرة أخرى
لأشدهم و أنا أضحك و أتكلم بنبرة طفولية
" ما به هذا الصغير هكذا عابس ؟ لقد كنت تضحك قبل قليل "

" أنا نادم لأنني لم أقلك من المطار و جئتي مع جونغكوك ، ذلك البخيل أحضرك مشيا "

" حقا أنا لا أمانع أيضا لم أكن مستعدة لأراك  "
أخبرته بإبتسامة
لألحظ أننا تكلمنا كثيرا

إستدرت للستة البقية لأرى أن كل ثنائي مشغول مع نفسه
لذا بصوت عالي أخبرتهم
" إسبقونا بالسيارة سنلحق بكم بعد التمشي قليلا "

أومؤو لي و لم تخفَ عني نظرة الخبث عند الفتيات
أردت أن أشتمهن و لكنه ليس الوقت المناسب

شعرت بنفسي أسحب
لذا رفعت نظري ليونغي الذي أعاد كمامته بعد أن نزعتها له لكي أشد خدوده

خرجنا من موقف السيارات و هدوء محبب لي يعم الأرجاء
فالمكان هادئ و يبعث الراحة و أنا متشابكة اليدين مع الذي أحبه

إستدار لي و إبتسم ليقول
" ما رأيك أن نأكل شيئا في طريقنا "

ما إن قال ذلك حتى خرجت من فمي و بدون إرادة لسعادتي مع هذا الشخص
" هل تعلم كم أحبك يونغي "

هو نظر لي بتفاجأ و أنا تحمحمت و أقسم أنني سأنصهر من خجلي في أي لحظة 

ثم إبتسم فجأة ليحضنني من كتفي و نكمل مشينا و نحن نتكلم
" أنا أعلم أنتي تحبيننا جميعا و خصوصا أنا لا أعلم لماذا إخترتني و لكن أنا شاكر لذلك "

أردت أن أغير الموضوع و أزعجه قليلا  لأقول
" صحيح ، في الحقيقة أتسائل كثيرا مؤخرا ،  لما لم أختر جيهوب  "

أحسست بشد على كتفي من جهة حضنه و بعدها مباشرة توقف فجأة لأوشك على السقوط و لكنه أحكم علي و قام بدفعي على جدار ما و حاصرني

غير قابل للتصديقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن