part3

577 37 7
                                        

انجوي🍃

"اخي لنهرب من المنزل "

قال الاصغر وهو ينضر الى الفراغ
"ملذي جعلك تفكر هكذا"
نضر له الاكبر ينتضر منهو الجواب و كل المعتاد لا يوجد سوى الصمت من الصغير ليردف يونغي
"صغيري انا تعب الان و اريد النوم غدا نتكلم حسناً" اطفئ يونغي المصباح بعد ان انتهى الصغير من الاكل ليستلقي الاكبر على ضهره و ياتي الاصغر ليعانقع و يضع راسه على صدر الاكبر ليحتضنه و يناما

استيقض يونغي في اليوم الثاني و ذهب الى عمه لانه طلبه للمجيئ ليقول"اذهب و حمم جيمن جيداً و غير ملابسه بملابس جديده ستجدها بخزانتي "

استغرب يوننغي ليسال ببرود
"لماذا ما هذا الاهتمام المفاجئ"
ضحك العم بخب ليقول
"سيتبنى نلكس جيمن "
وسع يونغي عينه و اسرع الى الغرفه ليجد الصغير جالس على الفراش بدون فعل شيئ
اسرع يونغي و اتجه نحو الخزانه اخرج حقيبت
ضهر كانت لديه من قبل وفات والديه ليضع بها
بعض الملابس له و لجيمن ليس بلكثيره لتكفي الحقيبه كان الصغير ينضر له ليقول"ماذا تفعل"

"هيا سنهرب "
"حقا!"اردف الصغير بسعاده لينهض من السرير
يونغي اخرج معطف الصغير و وشاح له
ليلبه و يلف الوشاح على رقبت الصغير و يغطي نصف وجهه كان الصغير يبتسم بسعاده
داخل الوشاح و عينا تختفي من هذه الابتسامه
قهقه يونغي لطافت الصغير ليبعد الوشاح
قليلا و يقبل وجنت الصغير ثمه يعيده

ارتدى يونغي معطفه و حقيبته  ليفتح النافذه
لحسن حضهم كانت غرفهم بنهايت المنزل من الخلف و النافذه ليست مرتفعه حيث يطل
من هذه النافذه غابه ليست ببعيده
انزل يونغي الحقيبه و امسك باخيه و انزله
من النافذه ببطئ ثما نزل هو

ارتدى الحقيبه ليحمل اخاه حيث قدمي الصغير حول خصره و وجهه مدفون برقبته

"تمسك جيدا و لا تنضر فقط دع وجهك في رقبتي فهمت "

اومئ الصغير ضد رقبت اخيه ليركض بعدها يونغي باقصى سرعه لديه ليبتعدو عن القريه
باقرب وقت لانه يعلم ان اهل القريه عندما يفتقدهم عمهم سايبدون بلبحث عنه

كان يركض و يركض الى ان دخل الى منتصف الغابه و بتعدو بمسافه بعيده عن بيت عمهم
ليجلس يونغي بتعب تحت شجره و ما زال اخيه
في حضنه و يدفن وجه في رقبته ليردف الاصغر

"يوني"

"صغيري يمكنك النضر الان "

اخرج الاصغر وجه ليرى انهم وصلو الى الغابه و كان الضلام على وشك ان يحل و اخيه كان متعب من الركض"يوني هل انت بخير"قال بعبوس ليلمس وجنت اخيه الاكبر الذي يتنفس باطراب

"لا تقلق علي انا بخير"

نضر جيمن من حوله و قد بدا يشعر بلخوف بسبب ان الضلام بلفعل قد حل لاحض يونغي هذا فقال لخيه

"حسنا صغيري لا تخف فقد سنبى الليله هنا و من الصباح الباكر سنكمل انا بجانبك"

نضر جيمن الى الاكبر ليعيد وجهه برقبت اخيه و يحل الصمت بينهم حتى قال يونقي

"اذا لم تستطيع النوم فقط تخيل اشياء لطيفه و تحبها و ستنام سريعاً"

بقيه الصغير ساكنا الى ان بدا يقهقه بخفوت و لطف ضد رقبة اخيه ليسال يونغي

"ما سر هذا الضحك اللطيف اضحكني معك "

جاوب الصغير و لم يتحرك من وضعيتنم اللطيفه

"لقد كنت اتخيل اننا نكمل طريقنا و نحن نمشي وجدنا حقل فراويله و دخلنا و بدانه ناكل من الى ان اتى صاحب الحقل و انت"

شابك يده مع يد الاكبر و بتسم و اكمل
"انت امسكت يدي هاكذه و شابكت انمالنه و بدانا بلجري بسرعه الى ان ابتعدنى عن المان و حل الليل فحتضنتني و من ثم غطينى بنوم عميق "

"يمكننا جعله حقيقه "

"حقا"


.
.
.
انتهى

رايكم...؟





سيو ليتر

°~Finding Life~°Donde viven las historias. Descúbrelo ahora