الحلقة الثانيه عشرة ⁦❤️⁩

Start from the beginning
                                    

لم يستطع هو أن يراها في هذا الحاله فأخذها في أحضانه ...وأحكم يده عليها بشدة وكأنها ستفر منه ... رغم ضرب رحمه في كتفه حتي يتركها إلا أنه لم يستطع أن يبتعد عنها ...
احمد وهو يهمس في اذنيها بصوت أذابها ...: خلاص ... اهدي .. انا اسف .. اهدي يا حببتي ...

حبيبتك هل هذا صحيح ....هل انا حقا حبيبتك ... كيف تقول هذا وانت قاسي هكذا ... كيف اكون حبيبتك وانت من اهنتني.... واهنت انوثتي.... واهنت مكانتي وصفا لي بالخادمه في منزلك فقط ... لا انا لست ولن اكون حبيبتك ابدا ...
لتبتعد رحمه بقوة من أحضانه تحت نظرات استغراب منه ....
رحمه بقسوة وتحدي ...: ابعد عني ...انا بقرف من نفسي لما بتلمسني ... خليك بعيد عني ... انت يستحيل تكون بني ادم اصلا ...
لتتركه وتفر بسرعه هاربه الي غرفتها لتحتمي بها ...
دخلت الي غرفتها وأغلقت الباب وجلست ورائه تبكي بشدة .... تبكي علي كل شئ علي حالها وحياتها ...
رحمه في نفسها ...: يا رب ...يا رب انا تعبت ... ليه حياتي صعبه كدا ليييييه ....
لتبكي مجددا بشدة ....

أما في الغرفه المجاورة ....
وكأن احدا سكب دلو ماء بارد عليه .... كان احمد واقف لا يتحرك من الصدمه ...وكلامها يتردد في أذنه ... حقا الا تحبين القرب مني ... حسنا كما تشائين ... انتي من بدأتي يا حوي وانا آدم من سينهي ... لن اقترب منكي بعد اليوم إلا بإرادتكي ...
احمد في نفسه ...: ماشي يا رحمه ... انا هعرفك ...
ثم خرج من غرفته الي خارج الفيلا واستقل سيارته وخرج الي عمله ... فهو يعمل مديرا لشركة الدسوقي للاستيراد والتصدير وهي من أكبر الشركات في مصر والشرق الأوسط ...

رحمه وهي تمسح دموعها بعد ما خرج ....: انا لازم امشي دلوقتي ... اكيد هو خرج ... لازم اشوف ماما ...
ثم قامت رحمه وارتدت ثيابها بسرعه والتي كانت عبارة عن دريس من اللون البيج يمر به حزام من اللون الاسمر حول الخصر وبعض النقوش السوداء أعلاه واسفله ... وارتدت حجابها الاسود فكانت كالبدر ليله تمامه ... جميله انتي يا رحمه ...بل اسمك يحمل صفاتك الرحيمة ...
خرجت رحمه متجه للخارج حيث لا يراها احد ...وحمدت الله أن اياد في ذلك الوقت كان في المدرسه ... واتجهت نحو الحديقه الاماميه ومنها الي الخارج بسرعه حتي لا يلمحها الحارس ... ولكنها غبيه جدااا فكيف يتركها الأحمد دون حراسه أو مراقبه ... خرجت رحمه تلهث بعد الجري الذي جرته حتي تخرج من تلك الفيلا الكبيرة وحمدت الله أنه لم يراها احد ... او كما ظنت أنه لن يراها احد .... فأحمد يسبقها بخطوة دائما ...لأنه عين حراسه عليها بدون علمها تراقبها أن حاولت الخروج وتعرف الي اين تذهب ظنا منه انها لديها عشيق كزوجته الخائنه ...
واتجهت رحمه الي الشارع الرئيسي واستقلت تاكسي وذهبت إلي المستشفي حيث أمها المريضه ... وخلفها هؤلاء الحراس الذين يراقبونها بعيون كالصقر ...
احد الحراس في الهاتف ...: أيوة يا احمد باشا ... مرات حضرتك خرجت ...
احمد بغضب علي الجهه الاخري ...وتجمعت الشكوك في داخله ....: تراقبهالي كويس من غير ما تشوفكم فاااهميين ...
الرجل بخوف : ا ... أيوة يا فندم فاهمين ...
احمد بغضب : وتعرفلي هي راحه فين وتقولي فاااهم ...
وأغلق الخط وفي داخله يتوعد لها بالكثير فقد شك أنها خائنه مثل زوجته ...
احمد في نفسه ...: والله العظيم لتكون نهايتك علي أيدي يا رحمه لو طلع اللي في دماغي صح ....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك Where stories live. Discover now