الفصل السادس والعشرون

Start from the beginning
                                    

نظره لها ريم باستخفاف ثم اردفت بلامبالاه

- ان شاء الله يصير خير

ثم غادرت هي وشقيقها ليردف حمزة بابتسامه بريئه

- انا فرحان عشان انتي رجعتي تاني تعيشي معانا ومش هزعلك زي زمان

ابتسمت على الاقل وجدت الحب القليل من احد اخوتها لتردف بحب

- انا راجعه عشان تزعلني تاني يا سيدي انا موافقه!

........................

- ازاي طلعت حامل؟ انا مش فاهم

قالها عز الدين بجنون ليردف باستغراب وهو يتابع ما حدث في رأسه

- يعني هو ممكن من علاقه واحده يحصل حمل؟

بدأ الشيطان بالوسوسه في رأسه ليردف في نفسه
" هل فعلت علاقه مع شخص أخر نتج عنه هذا الحمل"

استغفر الله لثوان وهو يردف بغباء

- ايه اللي انا بفكر فيه ده إن بعض الظن إثم

.........................

- بصي انا هرميكي فـ السنتر بتاعك ده وحسام مستنيني فـ الكافيه اللي جنبك متتلكعيش ها عشان ننجز ونروح نتغدا

- بيس يا حبيبي يا اخويا ياللي هتغديني بيتزا بالسيفود والبيبروني يا عسل

- يلا يا بت من هنا

هبطت ريم بحزن ثم نظرت له بضيق رفعت عينيها لتجد تلك الفتيات اللواتي يشيرو الي سيارة اخيها جائت تلك الفكره السريعه لتشوه سمعته أمامهم لتصفع الباب بقوة ثم ركضت الي الداخل لينزل هو زجاج النافذه وهو يردف

- كك كسر ايدك لما تيجي انا هوريكي هعمل فيكي ايه؟

سمع صوت ضحكات الفتيات ليدير وجهه ليردف بنفاذ صبر

- يحرقك يا ريم الكلب انتي

بدأ يسير قليلاً ليضع السياره في احد الأركان الفارغه ثم هبط دالفاً الي الداخل باحثاً عن "حسام" الذي وجده يتجرع كأس القهوه ليردف هو

- واطي اوي طب استني اجي عشان نشرب سوا؟

ضحك حسام بسخريه وهو يردف

- ليه كنت خطيبتي ولا مراتي وانا معرفش؟

اطلق إياد ضحكه مائعه وهو يردف بغمزة

- وانت تطول؟

عض حسام شفتيه بطريقه غريبه فهمها إياد ليردف بحده مزيفه

- في ايه ياض مالك؟

ليردف بغمزة وهو يشير إليه للخارج

زوجه القيصر 2 (عِشقٌ مُدمي)Where stories live. Discover now