البارت الثاني عشر

271 19 1
                                    

من البارت السابق :

ليدرك الجميع ما فعلوه ليضحكون
بدأو بأكل الحلوة وهم يضحكون و يتحدثون بأمور مضحكة

سيهون :.........

......................................

سيهون : علينا الذهاب الان لقد تأخر الوقت
جين :لمى لا تنامون عندنا البيت كبير يتسع لكم جميعا و ايضا اذا لا تريدون هذا يبقى امر منكم
تاو :لا يجب ان نذهب من اجل التحضيرات
جين بتفهم : حسنا لاكن يجب ان تأتون في اوقات اخرا
شيومين :بطبع سنأتي ولكن بعد ان تأتون واتمنى ان لا احد يمانع رحيلنا

وهو ينظر الى لورى لتدير لورى نظرها بتململ وبعدها تبتسم وتتحدث

لورى : لا لن يمانع احد
كوك يحاول تلطيف الجو :وغدا سنأتي جميعنا من اجل الحفلة
تشانيول :بتأكيد ستأتون
ناكجون :نعم سنأتي
شيومين : اذا لنرحل

ليقف الجميع متجهين نحوا الباب ليودعوا بعضهم البعض ويذهب كل فرقة الى طريقها ويذهب المدير الى منزله

نامجون :لنذهب الى النوم فغدا لن نقطع التدريب ولورى وميرا ستذهبان معنا من اجل التعرف على عملكم
الجميع :حسنا

ليذهب الجميع الى غرفهم ةالابتسامة على وجوههم لم تفارقهم
عند لورى دخلت الى غرفتها استحمت و ارتدت ملابس مريحة واستلقت على السرير واغمضت عينيهة وهي تفكر

لورى في نفسها : هل يعني بعد ان استحملت تلك الاهانات و الصعاب ان هذه اخرها هل يعني لن اتعذب وابكي ومحيدة نعم كم انا سعيدة الان انا فرحة لحد ما لا يتوقعه احد

لتسمع صوت في اذنها يقول : ليست هذه نهاية يا عزيزتي انها بداية الجحيم

لتحاول الحركة وفتح عينيها لاكن واكأنها مقيدة وكأن بدأ احدهم بخنقها لتسمع الصوت نفسه وكأنه قطعة ثلج تتحدث ومازالت تخطنق : عزيزتي لا يمكنني مواجتك او قتلك حتى تظهر قوتك للاسف لاكن لوقت ان تواجهينني مع تلك الحمقى ستتعذبين لتتمنين الموت يا..... مغفلة

ليبتعد هنها بالمح البصر و لتفتح عينيها بسرعة وتسعل كثيرا نظرت على انحاء الغرفة تحاول ان ترى من كان انها متأكدة بأنه ماركس نعم انه هو  لكن هي لم ترى شيء لذى لتقول لورى بصوت مسموع لاكنه ليس عالي لا تريد ان يقلق احد عليها

لورى : ايها الحقير واجهني الان تأتي عندما لا يكون احد انت مجرد جبان خائف لعين اللعنة عليك

لم يأتيها رد لذى حاولت النوم قدر المستطاع لكن تفكيرها بالذي حصل منذ قليل لم يذهب من ذاكرتها وبالفعل بعد وقت ليسى بقصير لتغط في نوم عميق

                              .
                              .
                              .
                              .
                              .
                              .
                              .

من جحيم الى جنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن