أومأ برأسه قائلا : لا لم أكن سأغير رأي لأني كنت سأدمر علاقات كثيرة كنت  سأدمر عائلتي بيدي
أحمد : لا أعلم الشيء الذي تخفيه و لكن لاتدمر حياتك أنت لادخل لك في حياة الآخرين عش حياتك كن مع من تريد أنت تستحق الأفضل
زين : ملاك  لن تستطيع أن تقع في حبي أعلم هذا متأكد من هذا  و لكن لست حزين بالعكس أعلم أنها تستحق شخص أفضل مني
أحمد : يعني طوال تلك السنوات كنت مغرم بها! لم تخبر أحد لم أشعر حتى بهذا!!!
كنت مغرم بها لهذا لم تدعها  و لو لحظة لوحدها!!.
زين : خفت ان تغرم بأحد كنت دائما معها خفت أن تغرم باحد كنت أناني،
  و لكنها لم تعجب بأحد أخبرتك ان احلامها كانت كبيرة أخبرتك أنني كنت دائما ارتبط بفتيات أخريات دائما لماذا؟!؟ ليس من أجل أن انساها بل من أجل أن أشاهد غيرتها علي كنت متأمل من أن اجعلها تقع في حبي
و لكن ماذا كانت تفعل؟
كانت تأتي و تجلس معنا و تضحك و كأنه لم يكن هناك شيء لم يكن يهمها أبدا
أحمد : لم تفقد الامل حتى أنك ارسلتها للتكلم مع زويا !!!
زين : لا ليس من أجل ان أجعلها تغار في ذلك اليوم قررت أنني سأنساها ،
كنت قد بقيت وقت طويل لوحدي كان يجب أن أجد فتاة تنسيني فيها في ذلك اليوم خرجت من قاعة ملاك و في عقلي وقلبي اسمها و فجأة تصادمت مع زويا قلت حسنا انها الفتاة المناسبة هي من ستنسيني إياها و لكن لم أستطع
كل ما كنت التقي بها كنت أتكلم عن ملاك حتى هي شكت في حبي لها
لا يجب أن يعرف أحد لايمكن أن تعرف إنها مرتبطة الآن
أحمد : و هل تعتقد انها تحبه!!
هز كتفيه بضعف قائلا : لا أعلم و لكن الشيء الذي أعرفه أنها لاتستحقه إنها تستحق شخص أفضل إنه يتعاون مع زويا فقط من أجل أن يكون معها هل تعلم من الممكن أنها تحبه لقد كانت مقبلة على تقبيله في ذلك اليوم
أحمد : لقد كانت لعبة

جلس زين بضعف ثم قال : عندما سألني ماذا أختار الحب أم الصداقه!!
قلت الحب كنت أقصد حبي لحياة  و لكنها لم تفهمني كنت ألمح إليها لقد كنت أنظر إليها و لكنها لم تهتم
عندما رأيت أنها انزعجت لأنها تعلم أن صداقتنا قيمة قلت أنني سأختارها مهما كان الشخص الذي معها ماذا كنت سافعل أكثر!! هل أنهض و أعترف بحبي؟!
لايمكنني ليس قلة جرأة وشجاعة و لكن لايمكنني
هل تعلم و هي مقبلة على تقبيله توقف قلبي
كنت أعلم أنه سيأتي يوم و ترتبط فيه برجل آخر و لكن في ذلك الوقت كدت أن أموت اقسم لك قلبي توقف تمنيت أن أكون أنا أول رجل يقبلها تمنيت أن تكون لي أنا فقط و لكن علمت أيضاً أن ليس كل ما نتمناه يتحقق
أحمد : و هل تعتقد أن ملاك  تحبه! هل هو فتى أحلامها!!!
زين: لا أعلم و لكن لايوجد شيء اسمه زين و ملاك لم و لن يكن موجود
سأتزوج من زويا من الممكن هو الحل الوحيد للابتعاد عنهغ و أن انساها
أحمد: ستندم
رد بحزن : و من قال أنني لست نادم! بل نادم على كل يوم مر و أنا بعيد عنها،
  سيبقى هذا السر بيننا نحن الاثنين اذا اخبرت جوري أقسم لك أنني سأذهب من هنا  ساتزوج و لن يغير رأي أي شيء
أحمد : ماذا لو كانت ملاك تحبك! و جاءت و طلبت منك أن لا تتزوج و أنها مغرمة بك ماذا ستفعل!!!
يضغط زين على يده و يقول: لن يحدث هذا
أحمد: ماذا اذا حدث!!؟؟
زين : أخبرتك أنني لن أعود إلى الوراء لقد اتخذت قراري ملاك ستبقى هي حب حياتي أول و آخر حب في حياتي ستكون هي الماضي الجميل الذي حين اتذكره ابتسم إنها سبب سعادتي و لكني ساكون سبب تعاستها لايمكنني ان أكون حبيب لها سأبقى دائما صديقها الذي سيبقى إلى جانبها دائما
أحمد: حسنا
زين: عدني أنك لن تفعل شيء! لاتجعلني أندم على كلامي معك!
أحمد : لا اريد افساد هذه العلاقة لاتقلق و أنا أريد من ملاك أن تكون سعيدة
زين : أجل سعادتها أكثر شيء اريده في حياتي
أحمد  بينه وبين نفسه: أجل سعادتها و هي معك و بقربك سأفعل المستحيل من أجل أن تعترف لها و تعرف بمشاعرها آسف و لكن جوري يجب أن تعرف

من جهة أخرى كانت ملاك جالسة مع جوري ...
جوري: لماذا تريدين الذهاب!!؟
ملاك : سيتزوج
جوري: ماذا؟!!
ملاك : أجل من زويا لقد أخبرني ديف
جوري : و كيف هذا!!! إنه لايحبها
ملاك : من الواضح أنه يحبها لقد نام معها
جوري: ماذا! لا لا أعتقد هذا
ملاك : بما أنه سيتزوج بها بسرعة هذا معناه أنه نام معها و يريد أن يتزوجها تدمع  عينيها و تقول: لايمكنني أن أراه يتزوج لايمكنني لن اتحمل حاولت أن احب ديف أن أنساه لم أستطع ليس بيدي
جوري: لايمكن أن يتزوج هناك شيء بالتأكيد هناك شيء يجبره على ذلك سأتكلم مع أحمد 
ملاك : لاتخبريه بالسفر أرجوكي
جوري: حسنا....
تخرج ملاك  و تذهب للحديقة و تجلس و تفكر في حياتها و كيف ستكون بدون زين....
من جهة أخرى أحمد  و جوري يلتقيان في الساحل
جوري: زين  سيتزوج!!؟
أحمد : زويا كذبت و أخبرت اهلها أنهما كانا مع بعض و لكنها تكذب
جوري: و ماذا لو كانت صادقة!!!
أحمد : زين   اخبرني أنه لايمكنه أن تجمعه علاقة الا مع الفتاة التي يحب
جوري: و بالتأكيد لانعرف من هي هذه الفتاة
أحمد : أصبحت أعرف
جوري: من!
أحمد : ملاك 
جوري: ماذا!!!؟
أومأ برأسه قائلا : أجل إنه يحبها
جوري: كيف هذا!!! أشرح لي
أحمد: باختصار ملاك و زين يحبان بعضهما البعض منذ الطفولة و لكن كل واحد فيهما أخفى مشاعره خوفا من أن تفسد علاقتهما
جوري: حتى زين!
أحمد:  كان سيعترف لها و لكن والدها هدده
جوري:بماذا!!!

رد عليها بحزن : لا أعلم و لكن سأعلم  ...
جوري: ملاك  ستسافر لقد علمت بموضوع الزواج و ستسافر
أحمد : لم أستطع أن أخبره بمشاعر ملاك لأنني خائف من افساد العلاقة لست متأكد من عدم حدوث شيء بينه و بين زويا ماذا لو كان هناك شيء! هل سندمر حياة الفتاة!!!
جوري: أنت محق و لكن ملاك حزينة جدا...
أحمد : آمل أن يكون كلام زين صحيح......
جوري: ماذا سنفعل اذا!!!!.........
أحمد : سأفكر.......

من جهة أخرى كان زين  ذاهب لمقابلة زويا يجد ملاك في الحديقة
يقترب منها و يقول: مابك!!
ملاك: لاشيء
يجلس  إلى جانبها و يقول: كيف حالك!!!
ملاك : بخير و أنت!!!
زين : بخير.......
ردت عليه بحزن : ستتزوج!!!
رد عليها بصدمة : من أخبرك!!؟ أحمد !!!
تبتسم  و تقول: الجميع يعرف ماعداي  اخبرني ديف ..

ضغط على يده و يقول: من أخبره!!!
ملاك: زوجتك المستقبلية
زين : لقد حدث فجأة
ملاك : لم تخبرني
زين : كيف ساخبرك بشيء عرفته منذ قليل!!!
يمسك  يدها و يقول: ماذا أفعل!!! لقد أخبرتني أنه حدث شيء بيننا و لكني متأكد من أنه لم يحدث...
والدتها سمعتنا و اخبرت والدها ماذا سأفعل!
ملاك : ايه يجب أن تتزوجها اذا
رد عليها و هو  لايزال ممسك بيدها : إنصحيني ماذا أفعل!!!
ملاك : و هل رأيي يهمك!!!
زين : بالتأكيد أخبريني هل أتزوج منها أم لا!!!!

يتبع ♥️
آسفة على التاخير بس راح نزل كثير لأني خلصت عشقت معذبي ...

 

النسونجي العاشقWhere stories live. Discover now