الفصل 14

5K 108 5
                                    

أحمد : لماذا ارسلتها اذا لماذا! مادمت لم تقع في حبها لماذا أخبرت ملاك  أن تتكلم معها!!!
رد عليه و هو  لايزال شارد الذهن : أردت أن أغرم بفتاة أخرى بفتاة يمكنني أن أكون معها أردت نسيانها
أحمد: نسيان ملاك !!؟
زين : أجل  ......
أنصدم أحمد ثم قال : ماذا!!؟
وقف زين على قدميه و يقول: ماذا!!!
أحمد : أردت نسيان ملاك !!!
رد بتوتر : لا
أحمد : لاتنكر لقد طلبت منها أن تتكلم مع زويا كي تنساها يعني أنا لم أخطأ،
أنت تحبها من الأول لقد كنت متأكد
أغلق زين باب الغرفة و يقول: أحمد  توقف عن هذا  مسك أحمد كتفيه و يقول: لاداعي للإنكار أصبحت متأكد و الآن أخبرني بكل شيء أنت تحبها منذ متى!
أحنى زين رأسه و لايرد عليه
أحمد : تحبها ! لماذا تخفي عني! هيا تكلم
رد عليه بصوت عالي  : أجل أحبها كثيرا أحبها يا أخي هل ارتحت الآن!!! 
يبتسم احمد و يقول: كنت متأكد و لكن منذ متى! ......

من جهة أخرى كانت ملاك في المستشفى تعود إلى وعيها
محمود : حبيبتي هل أنتي بخير!!!
ملاك : أجل أنا بخير دعونا نذهب الى المنزل
ديف يخبر محمود على الانفراد أن زين سيتزوج
محمود: و مادخل هذا بإبنتي !!!
ديف: لقد أغمي عليها لهذا السبب
غضب محمود و يقول بينه وبين نفسه: كنت أعلم أنها ستنهار بسببه إنه يسبب لها الأذى كنت أعتقد أنه يحبها و سيتغير كنت سأتنازل عن أمور بسبب حبه و لكن من الواضح أنه كان حب ضعيف و الآن هو مع زويا و سيتزوجها لن أسمح لإبنتي أن تتعذب....



في المنزل ملاك  مستلقية على السرير تفكر ...
و فجأة تقف على قدميها و تذهب لتتكلم مع والديها..
ملاك : أبي أمي أريد الذهاب إلى إيطاليا لاتعالج
نوال: اسمعيني لا اظن أن زين سيتزوج
هزت ملاك كتفيها قائلة  : لايهمني الشيء الذي يهمني هو صحتي أريد أن اتعالج
محمود : حسنا يا حبيبتي سأجهز كل شيء فقط اعطيني وقت من أجل تنظيم اعمالي
نوال تغضب و تقرر الكلام مع زين ......

بينما كان زين جالس على السرير و يقول: لا أعلم
جلس أحمد إلى جانبه و يقول: ماذا حدث!!؟ تكلم.... لماذا لاتريد أن تتكلم أخبرني بمشاعرك
نظر إليه بحزن و يقول: ماذا أخبرك!!؟  أنني مغرم بصديقتي المقربة!!!
أنني أموت ألف مرة و هي بعيدة عني!!؟ أنني لم اعترف حتى لنفسي أنني أعشقها!!!
ماذا أخبرك!!!! أنني عاجز عن التعبير عن مشاعري عاجز عن امتلاك قلبها!! عاجز عن البقاء إلى جانبها دائما عاجز عن الابتعاد عنها أيضاً عاجز عن حب فتاة آخرى عاجز عن نسيانها
لا أعلم متى اغرمت بها لا أعلم و ملاك  هي معنى حياتي لا أتخيل حياتي من دونها
لقد أصبحت ارتبط بالكثير من الفتيات فقط لكي لا اتعلق بها
أصبح الجميع ينظرون إلي على أنني زير نساء لأنني أردت منهم أن يرونني كذلك
و لكن في الحقيقة ملاك هي من أحب فقط هي، 
أحمد  حاولت الذهاب حاولت نسيان حبي لها و لكن لم أستطع
دفنت هذا السر في قلبي و لم اتكلم فيه مع أحد حتى مع نفسي
أحمد : و لكن لماذا! لماذا لم تخبرها!! هل خفت من ردة فعلها!!!
زين : لا في الحقيقة كنت خائف من رفضها لي و لكن مع ذلك كنت أؤمن بأنها  لن تصدني يعني حتى و لو لم تكن لي أي مشاعر لم تكن لتبعد عني  و لكن كانت علاقتنا ستتدهور أكثر
كنت سأخبرها بأنها هي حب طفولتي حب حياتي حبي الابدي و لكن.... و يضرب يده على الحائط
أحمد : و لكن ماذا!!؟؟
زين : لا شيء تراجعت خفت أن أفقدها
أحمد : لاتكذب ماذا حدث!؟؟ تكلم  أعدك أنني لن أخبر أحد بذلك
زين : اذا اعترفت بحبي لها كانت ساتغير حياتنا جميعا جميعا يا أخي
أحمد : ماقصدك بجميعا!!!!
زين : لايمكنني أن أخبرك بكل شيء و لكن كانت حياتنا ستتدمر جميعنا أنا أنت أبي جميعنا
أحمد : والدها!!! هو من هددك!!
زين : لا لم يكن يعلم بحبي لها و لكن لا أعلم لماذا تغيرت معاملته اتجاهي و لكن  علاقتي معها كانت تزعجه لايريدني أن أكون صديقها
أحمد  : أخبرني عن السبب!! لماذا تقرر نيابة عن الجميع!! ماذا لو كنا نستطيع حل المسألة و يمكنك أن تكون معها!!
وضع يده على كتفه و يقول: أخي لقد صارحتك بسري و لكن لا تسألني عن أمور لن أخبرك بها،
مهما كلفني الثمن فقط اعلم هذا أنت و أبي و جوري و الجميع ستكونون بخير شرط أن اكون بعيد عنها
أحمد : إنه والدها متاكد كان يعلم بانك تحبها و منعك من أن تعترف بحبك لها
لقد هددك بشيء يخص عائلتنا !!؟
و أنت تراجعت عن حبك لها من أجلنا!!
جلس على السرير ثم قال : يعني طوال السنوات كنت بعيد عنها بسببنا!!
كنت بعيد عن حب حياتك بسببنا!
من أجل أن تحمينا!!! كنت تخفي حبك و معاناتك و آلامك داخل قلبك !!!
كنت تتألم من أجل إسعادنا!!! لقد ضحيت بحب حياتك!!!
زين : لا لم اضحي يا أخي هي لاتحبني أنا أعلم و من الجيد أنني لم أعترف لها ماذا لو تدمرت علاقتي بها!!! لم أكن أستطيع العيش من دونها
على الأقل كنت معها كنت دائما إلى جانبها كنت أستطيع أن أمسك يدها أن أحضنها أن اقبلها
لو اخبرتها بحبي لها كانت ستتغير حياتنا كانت ستبعد نفسها عني من الممكن كان سيحدث هذا
أحمد : و من الممكن كانت ستحبك أيضاً كما أحببتها أنت كانت ستحبك لماذا لم تضع هذا الاحتمال
زين : لأنه احتمال ضئيل جدا 
أحمد : لماذا!!!
زين : لأنها ملاك لايمكنها أن تغرم بشاب مثلي إنها مثالية إنها جد مثالية لايمكنها أن تكون معي
أحمد : كيف هذا!!! مالذي ينقصك؟!!
رد بإبتسامة حزينة : لن تفهمني لانك لم تكن قريب منها احلامها كانت كبيرة جدا
فتى أحلامها كان مثالي
أحمد : كيف كان فتى أحلامها!!!
زين : أي شخص و لكن ليس أنا كانت تصف لي أشخاص بعيدين كل البعد عني
هل تعلم!! عندما كانت تصف لي فتى أحلامها كنت اتعذب لماذا لم تقع في حبي!!
لست غني كفاية!!؟ لا أملك عائلة كبيرة!! و الكثير من الصفات الجيدة التي لا املكها
هل تعلم في يوم سألتها سؤال أخبرتها إذا لم اتزوج و لم أجد فتاة احلامي هل ستتزوجين بي!!!
ردت علي و قالت لي كيف لي أن أتزوج بصديقي لايمكنني،

لقد تحطم قلبي و بعدها قلت لها كنت امزح فقالت لي حسنا ساتزوج بك اذا لم أجد فتى احلامي و ضحكت باستهزاء يعني كنت و كأني خطة احتياطيه
أجل تحبني و لكن كصديق ليس أكثر هل تعلم والدها محق لايمكنها أن تحب شخص مثلي لقد كنت سأدمر حياتي و حياتها كنت سأدمر صداقتتنا
أنها تستحق رجل يقدرها
رجل لم يكن مع الكثير من النساء بل معها هي فقط
لقد غضبت منه في البداية و لكنه محق أنظر الآن و الى وضعنا!!
كدنا أن نفلس
و هي !؟؟ عاشت كالاميرات لن أستطيع أن أعطيها الأشياء التي تريدها
أحمد: والدها هو السبب كنت متأكد
أومأ برأسه قائلا : لقد أعطاني فرصة حياتي و هي البقاء إلى جانبها كصديق فقط و لكنه كان كافي بالنسبة لي يا أخي كان كافي
ضغط أحمد على يده ثم قال : و ماذا لو كانت تحبك! هل كنت ستغير رأيك
يبتسم زين و يقول: لا يوجد احتمال بأن تحبني ابدا
أحمد : ماذا لو!!!

النسونجي العاشقWhere stories live. Discover now