الحلقة السادسه ⁦❤️⁩

Start from the beginning
                                    

*لتتدخل روان بمزاحها المعتاد ....
روان بمزاح : ايه يا سوسو ... خمس سنين يا بت اللذينه ... دا انتي غبتي وقولتي عدولي .... وحشتينا والله يا ام عيون السما ....
اسراء وهي تضحك : يااااه انتي لسه فاكرة الاسم دا ....
روان بضحك : طبعا يا معلم ... ودي حاجه تتنسي ... انا حتي لسه فاكرة الالعاب بتاعتنا اسمها ايه ...
اسراء بضحك : والله يا بت عمرك ما هتتغيري ....كبرتي مهما كبرتي لسه صغيرة ....
روان بمزاح وثقه زائفه : طبعا يا ماما وعلي رأي ست صفاء ابو السعود ... انا مهما كبرت صغير ....
اسراء وهي تضحك : ههههه حرام عليكي يا رورو والله ... لسه فيكي حته الألش دي ....
روان بمزاح : يلا يا بت علي الاوضه .... نحن نغار برضه ....
لتشاركها صديقتها وابنه خالتها المزاح : يوووه حاضر يا سي سيد متزقش بس ....
روان وهي تضحك وتتجه بنظرها للواقف أمامهم محملق فيها وكأنه سيأكلها ....
روان بمزاح : ايه يا إيسو ... مش سامعالك صوت ليه من ساعه ما البت اسراء جت ...
هيثم بإنتباه من شرودة فيمن اخذت قلبه وعقله منذ طفولتها : هااا ... بتقولي حاجه ؟؟!
روان وهي تضرب كفا فوق الاخر : لا دا انت في الباي باي خاالص ...
ليقاطعهم صوت امهم ... لتخبرهم بأن يحضرو أنفسهم للإفطار ...
~~~
عند اسلام ~~
كان جالسا في حديقه منزله يتناول إفطاره مع والدته ....ولكن عقله في مكان آخر مع مجنونته ...
الام بنداء : اسلاااام ... اسلاااام....
اسلام بإنتباه : هااا بتقولي حاجه يا أمي ...
الام وهي تضحك : يا ابني انا بقالي ساعه بنادي عليك ... ايه مين سعيده الحظ اللي واخده عقلك ...
اسلام بشرود ولم ينتبه : دا انا اللي هبقي سعيد الحظ والله يا ماما لو بقت من نصيبي ....
الام بإستغراب : هي مين دي يا اسلام ... !
اسلام بأنتباه لما قاله : هااا ...لا ولا حاجه يا ماما .. انا هقوم بقي عشان استعد للجامعه ... ومتخافيش علي الشركه ....هكلم احمد صاحبي دلوقتي عشان يروح هناك ياخد باله من الشغل ....
الام بتفهم : تمام يا حبيبي ... ربنا معاك يا رب ... ابقي سلملي علي احمد الجزمه دا معقول ابقي عمته وميجيش يشوفني ولا مرة بعد موت ابوك ....
اسلام بحزن : والله يا ماما هو عنده مشاغله وشركته ... معلش اعذريه ...
الام بإيماء : ماشي يا حبيبي.... يلا ربنا معاكو ...
ستووووب ~~~
احمد مختار الدسوقي .... ابن عم اسلام السيوفي ... وصديقه الوحيد المقرب إليه ... اسلام يثق فيه ثقه عمياء ...وهو لم يخذل صديقه يوما ...حتي عندما طلب منه إدارة شركه والده بجانب شركته لم يتردد لحظه في الموافقه ... احمد في مثل عمر اسلام ...في الثلاثون من عمرة ... لديه جسد رياضي رائع ... وعيون عسليه شديدة الجمال تتماشي مع ذقنه وشعرة الاسود الكثيف ....
احمد يعتبر جميع النساء خائنات ... ويذهبون فقط لمن يمتلك السلطه والنفوذ والأموال الكثيرة ... وذلك لأنه كان متزوجا ويحب زوجته بشدة .... ولكنها قامت بخيانته مع مديرة السابق في الشركه قبل أن يديرها هو ... ومنذ ذلك الوقت وهو يعتبر جميع النساء خائنات ... احمد لديه ابن صغير يسمي إياد ... وبعد أن طلق زوجته ، قرر أن يمضي حياته في تربيه ابنه الصغير فقط ...
~~
اسلام وهو يتحدث مع احمد في الهاتف : ازيك يا ابو حميد عامل ايه .... عاش من سمع صوتك يا ابني ... الواد اياد عامل ايه ...
احمد وهو يرد : الحمد لله يا اسلام ... طمني عليك وعلي طنط ماجدة عامله ايه !
اسلام بتنهيدة : الحمد لله يا احمد ... المهم هتروح الشركه ان شاء الله انهاردة !
احمد بإيجاب : انا اصلا في الشركه دلوقتي ...
اسلام بأستغراب : ايه دا بدري كدا ... !
احمد بضحك : هو انت فاكرني زيك يا كسول ... يلا انا هقفل دلوقتي عشان معايا كام ملف عاوز اخلصهم ...
اسلام بفخر : ربنا معاك يا صاحبي ... يلا سلام....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك Where stories live. Discover now