الحلقة الخامسة ⁦❤️⁩

Start from the beginning
                                    

الام وهي تلطم : انا اللي جبته لنفسي ... يا رب صبرني عليكي يا آخرة صبري ... قومي يا بت يلا عشان تساعديني نحضر الغدا عشان بنت خالتك اسراء أما تيجي أن شاء الله بالسلامه ....
روان بسرحان وهي لا تزال في أحلامها : يااااه بقي لو يبقي ابويا وامي من الهند مش كان زماني دلوقتي بقول لشاروخان يا شوشو  ....
لتستيقظ من أحلامها علي شبشب والدتها ....
روان بصراخ : عااااااااااااااا يا ماااامااااا بتفصليني حرام عليكي كنت دلوقتي بختار اسمي الجديد....
الام وهي تتجه للمطبخ : ورااااياااا يا اخررة صبري ...مش كان زمان اسراء النسمه الجميله دي بقت بنتي ...مش زيك يا بنت الهبله ....
روان بمزاح وضحك : اديكي اهو شتمتي نفسك وفي الاخر تيجي تقوليلي أن انا اللي هبله ......
الام : ورايا يا روان قبل ما افقد اعصابي ... لولا أن الطبخ هو الحاجه الوحيدة اللي انتي فالحه فيها ... انا كنت طردتك من زمان ...
روان بمزاح : زمان ولا زاومان    the man or the woman  ....

ملحوظه ** روان تجيد بالفعل الطهي بشكل رائع فقد ورثت ذلك عن والدها الطبيب فهو ايضا كان يجيد الطهي بشكل رائع قبل أن يتوفي قبل ١٠ سنوات ...

~~~~
عند آدم ~~~
آدم بصوت عالي  للموظفين : في منكم هنا حد جاسوس بيشتغل عميل عند شركه السيوفي .... هو مفكر نفسه أنه ذكي وبيقطع لقطات كاميرات المراقبه اللي كانت جايباه في مكتبي ...بس مش ذكي علي النمر ....
ليقف كل من في الشركه مرعوبا من آدم الكيلاني .... فهو اسم علي مسمي .... آدم النمر  كالنمر الذي ينقض علي فريسته ....
آدم وهو يشير لأحد الاشخاص : امسكوه ....وهاتوه لمكتبي ....

ليهجم عليه أفراد الأمن ويكبلوه جيدااا ....

آدم وهو جالس واضع قدم فوق الأخري .... : انت بقي مفكر نفسك ذكي وهتفلت بكل بساطه ... لا بس خطه ذكيه .... تدخل الشركه في شكل عامل نظافه ...وتحاول تدخل مكتبي وتعطل كاميرات المراقبه وبعدها  تحاول تسرق ملفات صفقات  من عندي صح .... انت فاكرني مش عارف ....
ليهتف الرجل بخوف : و ...والله يا آدم باشا ... انا ....
آدم وهو يهمس له بفحيح مخيف : انت هتقول علي نفسك الله يرحمك لو مقلتش مين اللي مشغلك ومين اللي فاكر نفسه هيهزم النمر ...
الرجل بخوف وهو يقبل يد آدم الجالس أمامه بكرياء وغرور : و  .... والله العظيم يا باشا هقلك علي كل حاجه بس والنبي ما توديني السجن انا بصرف علي عيال والله ....
آدم بغرور : هحاول... بس تقولي الحقيقه ....
الرجل وهو يهتف مسرعا : والله هقلك الحقيقه يا باشا .... الشركه بعد موت السيوفي باشا كانت هتنهار... وكل العملا كانو هيسحبو شغلهم من معاه ... لولا أن ابنه اسمه اسلام السيوفي  جه امبارح وقال لكل العملاء والموظفين أنه هيمسك الشركه بدل والده ... و....وعيني يا باشا عشان اراقبك واراقب مكتبك واقوله علي كل صفقاتك .... انا اصلا مهندس برمجيات مش عامل نظافه ....
آدم بشرود : وماله .... سواء هو أو ابنه .... خليني اتسلي شويه ....
الرجل أمامه بخوف : ه....هتسجني يا باشا ....
آدم : ومين قال اني هسجنك أو حتي اطردك ....
الرجل بإستغراب : هااا... تقصد ايه يا باشا ....
آدم : يعني هتكمل شغل زي ما انت جاسوس ليه ... بس هتوصله اللي انا عاوزه يوصل ...
الرجل وهو يهز رأسه مرات عدة : اللي تشوفه ...اللي تشوفه يا باشا ...
آدم بنبرة تحذيريه مخيفه : بس وربنا لو عرفت انك بتلعب من ورايا .... نهايتك مش هتكون السجن بس ... نهايتك هتكون متقطع حتت ومرمي لكلاب الشوارع ...
الرجل بخوف : موافق ... موافق يا باشا علي كل اللي تقوله والله .... 
~~~
عند اسلام ....
اسلام وهو يتجه لمنزله بعد يوم عمل شاق قضاه في الشركه حتي يعيد الأمور كما كانت قبل وفاه والده ...
اسلام وهو يدلف لمنزله : ماما ... انتي فين ....
الام وهي تتجه إليه بإرهاق واضح : نعم يا حبيبي انا هنا ...
اسلام بخوف علي والدته : مالك يا ماما  .. ايه اللي حصل ... اطلبلك دكتور ... 
الام : لا يا حبيبي مفيش حاجه ... شويه إرهاق بس وتعب .... متشغلش بالك ....
اسلام وهو يطمئن والدته : متخافيش يا ماما ... هانت بكرة هاخد حق بابا من اللي كان السبب في موته ...
الام بأستغراب : السبب في موته ... تقصد مين ...
اسلام بغضب : آدم الكيلاني ... بكرة هتكون نهايته علي أيدي زي ما هو كان السبب في أن بابا يجيله هبوط حاد في الدورة الدمويه ويموت ...
الام بنهي : لا يا ابني مش هو السبب  ... ابوك كان ناسي ياخد الدوا بتاعه ... الدكتور في المستشفي قالي كدا .... دا غير أنه الله يرحمه كان عصبي زياده عن اللزوم ...
اسلام بنفي : لا يا ماما ... حتي لو نسي الدوا بتاعه ... دا مش هيخليه يموت ... لكن آدم الكيلاني دخل وهدده في مكتبه ... ودا خلاه يموت بسبب أنه مستحملش يواجهه ... بس انا هواجهه ...
الام بنبرة حنونه : حتي يا ابني لو هو ... صدقني تلاقيه مكنش يقصد أنه يموته ... دا قضاء وقدر ... وانت لازم يبقي عندك ايمان بقضاء ربنا وقدرة ...
اسلام : ونعم بالله يا ماما ... بس دا ميمنعش اني انتقم لبابا ... ومتحاوليش تغيري رأيي عشان انا خلاص قررت ....
الام : قررت ايه ... طب وبالنسبه لشغلك كمعيد ف الجامعه هتسيب شغلك ؟....
*وهنا تذكر اسلام من سلبت عقله بجنونها وجرأتها....
اسلام بنبرة جادة : مفيش ... هروح شغل الجامعه الصبح .. وبعد ما اخلص محاضرات هروح الشركه وفي الوقت اللي هغيب فيه عن الشركه هخلي احمد صاحبي يمسكها بدالي  .. عشان دا تاني اكتر حد بثق فيه بعدك يا امي انتي وبابا الله يرحمه  ...
الام بحنان : ربنا يهديك يا حبيبي ... يلا تعالي اتعشي عشان تنام بدري ...
اسلام بحنان : حاضر يا امي ...بس تاكلي معايا يا قمر ....
الام بضحك : يا واد يا بكاش ... ماشي يلا ....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك Where stories live. Discover now