-روزان ؟
- أين انتِ ، لمَ لم تحضري اليوم؟
- الاُستاذ بيون سألَ عنكِ بالفعل اعتقد بأنهُ بشأن
الاختبار ورسوبك!
بعيون مُحمرة قرأتُ الرسائل،انا ابكي منذُ البارحة
العديد من المشاعر السيئة تهاجمني،الخذلان اولها
اشعر بأنني قد خذلتُ نفسي وما يزيد الامر سوءاً علي
انني وبعد سنين عمري كمتفوقة رسبتُ في مادة الاستاذ
الذي اكره،بيون بيكهيون.
شخصيتي تنافسية ..بطريقة كبيرة
كل مرةً اراهُ بها اشعر بانهُ تحدٍ كيف اجعلهُ بصورةِ
المخطىء؟
هنالك حربٌ تقام بداخليّ حالياً، كنوعً من الصراع مع الذات.
مخيرةً بين أُحافظ على كبريائي ام اخسر مرتبتي الدراسية؟
مجرد الحديث معهُ يعتبر كأهانةً لي .
بيون بيكهيون شخص مُزيف،لمَ لا يُلاحظ الجميع ذلك؟
'تفضل ؟'
'صباحُ الخير سيدي'
'اوه روزان ، تفضلي ؟'
تحدث المدير بعد ان وضع نظاراتهُ لتحمحم الاُخرى.
'اريدُ ان اتحدث معك بموضوع موتراً لي كطالبة في جامعتكم!'
تحدثت بملامح حزينةَ ليرمش الاخر بتوتر .
'انهُ بخصوص الاستاذ بيون!'
اكملت هي حديثها لتراقب تعابير المدير الذي عقد حاجبيهِ
ليشير لها ان تجلس.
فعلت لتستطرد
'انا اعلم بمكانة هذهِ الجامعة جيداً سيدي،وانت تعلم
بسجليّ الدراسي كذلك وكوني في المراتب الاولى ، ولكن
منذُ ان اصبح الاستاذ بيون جزءً من الكادر التدريسي هذهِ
السنة وانا دائمة التوتر !'
تحدثت هيَ محافظةً على لعب دور المسكينة جيداً.
'كيف هذا؟ وضحي لي ..!'
'نحنُ هنا لندرس سيدي،ان الاستاذ بيون دائم الحديث
عن مواضيع لا تمت للدراسةِ بأي صلة وهذا نوعاً ما يشوشني ويعكس اثاراً سلبية علي ..ودليل على تأثيرهِ السلبي
انا قد رسبت!'
تحدثت هي بأنفعال قليل لتخفض رأسها بحزن عند نهاية
جملتها وبدت روزان كما لو انها تبكي!.
'صباحُ الخير جميعاً ! '
تحدثَ بيكهيون بحماسً ما ان دلف القاعة ليحدق بطلابهِ الذين
يبتسمون ناحيته،وهنا كانت روزان تجلس في المقدمة متكتفة الايدي تحدق بهِ بابتسامة ساخرة..ابتسم ناحيتها قبل ان يتحدث.
