لمحتها||حاء

184 27 6
                                    

جلست أحتمي من أشعة الزمن تحت ظلال أشجار روحي الغريبة عندما لمحتها...
هناك فوق سلالم منزل شهد الويلات، ومزقت جدرانه رصاصات العدو الأول للإنسان، لمحتها تقف بشموخ جبل وأناقة زهرة ربيعية...
لمحتُ حاء الطفولة .
****
إليها:
أحبك بكل ما تحملين لي من أحلام وآلام،حنين وأشواق، عبرات ومشاعر مبهمة .
أحبك لكونك الجزء الأهم داخلي وعالمي الخيالي الذي لم أجد مخرجا منه حتى اليوم، وأعشق تفاصيلك التي بدأت مؤخرا أدركها فحبيبة التي تسكنك حائي المفضلة...
وستبقين أنت دوما طفولتي الملونة.

حاءKde žijí příběhy. Začni objevovat