ابتسمت به لتشكره وتغلق الباب بعدما اخذت باقه الورود نظرت للورود بسعاده كم تعشقها لتقوم بالبحث بداخلها عن بطاقه او أي شئ يتضح من خلفها قلمت بأمساك البطاقه لتقرأ محتواها بملامح هادئه "أعلم أن طريق الوصول لقلبك صعب ..لكن اتمنى فرصه واحده لتصدقي مشاعري اتجاهك....مع حبي الكبير ...إياد "

.......

بأحد الملاهي الليليه
كانت ساره برفقه صديقتها وهي ترتدي ثوب بلون الأسود ينتهي طوله لفخذاها نظرت رفيقتها لها وهي تراها تحدق بلجميع بنظرات شارده غاضبه وهي تشرب غير واعيه لشئ لتصرخ قليلا لتسمعها وسط صوت الموسيقى العالي "ساره يكفي شراب وراءنا طريق طويل "تجاهلتها ساره وهي تشير للنادل بكأس آخر ليتقدم لها

نظرت لها ساره رادفه بنبره تحمل الغضب والتوعد "انا يحدث معي ذالك أنا ..انا ساره إبنه عمه أحق به منها يفعل معي ذالك من أجلها "
تنهدت رفيقتها بملل من افعالها ليجذب انظار الفتاتان رجلان يجلسان على مقربه منهما حيث كان يتحدث احد الرجال بصوت عالي"أريد الحصول عليها افهمني انا لم اصبر جميع تلك السنوات برفقه تلك المرأه ليأتي شخص يأخذها هكذا على الحاظر "

"لكن خالد هذا أوس ..اوس الباشا اللعب معه صعب جدا هي الآن زوجته كما اخبرتني وستتأذى انت بالنهايه أن فكرت أن تتقرب منها وهي تحت عصمته "
عقدت ساره حاجباها لتنظر لرفيقتها التي رفعت حاجبها لها بأبتسامه لتبادلها ساره الابتسامه
لتنهض متجهه نحوهم
وقفت امامهم لتردف يصوت انثوي رقيق "ايمكنني مشاركتكم الجلسه "نظر لها خالد بنظرات خبيثة ماكره ليمرر انظاره على جسدها من الاسفل للأعلى

ابتسمت ساره بثقه وهي تلاحظ نظراته لتتقدم بجرأه كبيره وهي تجلس بأحظانه "لقد سمعتك بالصدفه وانت تذكر اسم الباشا "

توحلت ملامح خالد للبرود ليضع يداه حول خصرها وهو يحدق بصدرها الظاهر أمام مرمى بصره "اذا..ماذا تريدين "

حاوطت عنقه لتقترب هامسه قرب اذنه بهمس مثير "اتضح يا مثير أن لدينا نفس العامل أنا أريد أوس ويبدو انك تريد زوجته الدعوى ميار "
ابتسامه رسمت على فم خالد ليعض شفته رادف "معك حق يا جميله لكن ما رأيك قبل أن نتكلم بالتفاصيل ان نمضي بعض الوقت الممتع "
ابتسمت لينهضا معا حارجا من ذالك المكان ليستقل خالد سيارته هو وساره متجها لأحد الشقق القريبه لقضاء ليله حميميه

.......

جالس وحيدا وهو شارد بتلك التي تحجز نفسها بأحد الغرف فقط لكي لا يحتك بها تنهد وهو يغمض عيناه يشعر بحرب داخله حرب تفزع لكبريائه و رجولته التي ترفضها وحرب احدثها قلبه لا يريد أن يشعر بمشاعر اتجاهها فيضعف لا يريد ان تدخل أي مشاعر حياته حتى وإن أراد ذالك يعلم أن الطريق للحصول على قلبها صعب ..صعب جدا ..خاصا بعدما فعله هو ..لا يعلم ماذا دهاه لا يعلم شئ واحد أن قربها يضعفه يضعفه جدا أن تكون زوجته وعلى اسمه يتشاركان الغرفه و تنام معه بنفس السرير ولا يستطيع لمسها لا يمكنه ذالك هو بالنهايه ليس قديس أو الآه ..هو رجل غريزته ورجولته ومشاعره تلتهب فكيف لايفقد نفسه بقربها بقرب زوجه فاتنه صغيره

آلــبآشـا'The Pasha'Where stories live. Discover now