ليلة خيالية

24.9K 584 27
                                    

هلا يالبارت عيد مبارك .. كل عام و انتم بخير ...
بسم الله نبدأ ... صلوا على سيدنا محمد
....................................
اذن الحرب بدأت
نظق هذه الكلمات رجل في منتصف العقد الثالث .. رجل يمتلك من العيون اجملها جوهرتان بلون السماء الصافية .. و شعر حريري بلون الشمس الذهبية ينزل على رأسه بإنسياب مذهل يرتدي بذلة سوداء فخمة و غالية بقمبص ابيض .. و حذاء اسود لامع .. و ساعة ذهبية من احدث الاصدارات و سيجارة تبغ من النوع الكلاسيكي النادر ... نفث الدخان من فمه ليشكل حلقة رمادية اختفت سريعا في الهواء .. وضع يديه بجيب بنطاله ينظر الى الشارع من الطابق 48 في شركة ضخمة لاستراد البترول في المانيا ..... نعم يا سادة انه "ألكسندر " بشحمه و لحمه .....
اومأ الحارس خلفه و قال : يبدوا ذلك سيدي
استدار الكسندر و اطلق عليه رصاصة اخترقت صدره و قال: ألكسندر عندما يقول شيء معناه سيحدث لا توجد بقاموسي كلمة يبدوا
حرك مسدسه بمعنى نفذ فإقترب حارسان و حملا ذاك الحارس و ذهبا ليستدير هو و يتحرك ليجلس على الكرسي خلف المكتب يستند بكلتا يديه على حافتيه بعد ان وضع مسدسه الذهبي جانبا ... و قال : كل الحروب تقام من اجل امرأة و هي ليست مجرد امرأة هي زهرة اللوتس " لورا "
ابتسم في جهة واحدة من شفته و نظر الى صورتها التي تملئ الحائط و قال : قريبا سأجعلك تتأوهين تحتي يا زهرة اللوتس

........................
ارتفعت لورا من على المسبح و وقفت خارجه تنظر لجاسر قائلة : يكفي هذا الان ... الشمس بدأت بالمغيب و هذا ليس جيد على جاسم
رفع جاسر جاسم لتمسكه لورا حملته و اخذت من الخادمة المنشفة و لفته بها و قالت : هيا جاسر ...
جاسر بهدوء : قليلا بعد
لورا ببرود : قلت هيا ...
خرج جاسر من المياه و جفف نفسه و شعره و قال : ستدخلين هكذا ...
ابتسمت لورا و قالت : اجل و ماذا في ذلك ...
كانت ستمشي لكنه امسك يدها بقوة و قال : على جثتي يروا مفاتنك ...
تأففت لورا و قالت : كأنهم لم يروني من قبل دعنا نذهب
جاسر بحدة و غضب : قلت لا ...
بكى جاسم بخوف فحمله جاسر و قدمه للخادمة و قال : حمميه و البسيه ثيابه و اطعميه و نيميه ...
اومأت الخادمة و اخذت جاسم بينما جاسر قرب لورا منه و قال : ماذا كنت تقولين
ابعدت لورا يدها عنه بقوة وقالت بصراخ : لا تتأمر علي افعل ما اريد و انت ليس لديك دخل ...
رفع يده و انزلها على خدها و اردف : انا مازلت زوجك و عليك احترامي غصبا عنك ...
وضعت لورا يدها على خدها و قالت : ضربتني .. كيف تضربني هكذا
تقدمت منه و ضربت صدره بكل ما تملك من قوة لكنه لم يتزحزح ..قالت : انت من بدأت بهذا انت من خنتني مع .....
لم تكمل لانه امسك ساعديها و ضغط عليهما بقوة و قال و هو يهزها : لم اخنك لم اخنك ... لماذا لا تصدقين ذلك ها ... انت تسعين لتكسريني الاول تركتني و الثاني اخفيت ابني عني لماذا تسعين
قاومت و قالت بصراخ : لا اسعى .. لا اسعى لاي شيء
هزها جاسر بقوة : لماذا فعلت ذلك اذا سنتين و نصف يا لورا سنتين و نصف الم تحني في اي يوم ها الم تحني
لورا بصراخ : بل حنيت لكنني لم اسمح لنفسي بأن اعود لرجل خائن انت خنتني و لم تحترم وجودي ... ماذا ينقصني حت تذهب اليها تريد المضاجعة انا سأسمح لك بأن تغتصبني كل يوم لكن لا تذهب لغيري لانك تقتلني في الدقيقة مئة مرة
قال بصراخ هز القصر : الا ترين انني احبك و اللعنة انا لا اهتم بالمضاجعة اللعينة كما اهتم بك ... انا اريد كل شيء منك انت و لا احد غيرك
حاولت لورا ان تتحرر من بين يديه لكنه جذبها اليه يقبلها بوحشية و جنون قاومت بداية لكنها ما لبثت حتى احاطت عنقه بيديها تبادله قبلته الوحشية بوحشية ... انزل يداه الى مؤخرتها و رفعها لتحيط خصره برجليها بينهما هو وضع يده تحت مؤخرتها يثبتها و الاخرى يقرب رأسها منه استمر بقبلته حتى نفذ الهواء منهما ... ابتعد عنها لاهثا صدره يرتفع و ينخفض بجنون بينما هي كاد يغمى عليها من نقص الهواء .. ابتسم بمكر و قال : هل تتذكرين وعدي لك .. بالليلة الخيالية
جذبت رأسه اليها و ابتسمت بإتساع و قالت : لا تنسى انا سأكون المسيطرة
جاسر بخبث : لا اظمن لك .. لكني سأحاول ...
استدار و دخل من الباب الخلفي للقصر يمشي بها و هي لا تزال متشبثة به يقبلان بعضهما البعض بوحشية بربرية ...
صعدا الى جناحه و اغلق الباب برجله جلس عل السرير و قال بمكر : يبدوا انني لن افرغ في الحمام الليلة
لورا بدلال : تذكر انني لا اريد ان احمل يكفيني جاسم ...
جاسر : سافكر بالموضوع ...
اعتصر مؤخرتها بقوة فأطلقت تأوه قوي فقال : اصبحت تثيرني اكثر من السابق
نزع عنها حمالاتها رماها ثم حمل لورا و رماها على السرير بقوة فقالت : تريدها ليلة بربرية حاضر
عض على شفتيه و قال بشهوة و هو ينظر لجسدها برغبة : اعدك انك لن تمشي لاسبوع
ارتعبت لكلماته لكنها استسلمت له ... لعنت مئات المرات وحشيته التي زادت .. بعد وقت طوييييييييل ارتمت على السرير تعض على الشرشف بقوة و الم قائلة : اللعنة عليك يا جاسر ... جسمي تكسر .. اللعنة لن امشي لشهر و ليس لاسبوع
استند جاسر على قبضته و ضحك قائلا بمكر : لماذا ليلة رائعة ..
صرخت بألم قائلة : 16 جولة لماذا لا تكون رائعة ... اشعر انك افرغت بي زاد السنوات الماضية .. اللعنة عليك انا متأكدة انني سأحمل غدا غبي ... اااه اللعنة ...
مسح جاسر عل شعرها بحنان و قال : انت من استفزيتني على فكرة
تنهدت بقوة و قالت : لن اناقش .... لانني حقا تعبت ..
ما ان انهت كلامها حتى ارتخت عضلاتها و نامت بتعب ابتسم جاسر بإتساع على مثيرته ثم قبل رأسها و شفتاها برقة و دنى من اذنها هامسا : اسف لكنك لا تقاومين يا كتلة الاثارة
عض على شفته السفلية برغبة و هو يتذكر الليلة الماضية .. تنهد بسعادة ثم جذبها الى صدره و قبل رأسها و يدها و نام بعدها بعمق
....................................
في المانيا ....😎😎
وقف الكسندر امام شاحنة كبيرة يضع احدى يداه في جيبه و الاخرى يمسك بها سجارته ... قال ببرود : هذه الشحنة ...
رجل اخر : اجل سيدي هذه هي الشحنة كما امرت
الكسندر : و هل هي بالكمية و الجودة التي طلبت ...
الرجل : اجل سيدي .. الاسلحة من النوع الجديد و الممتاز اما الاعضاء فهي جديدة كما طلبت
الكسندر : كم احضرت من قلب
الرجل : احم ... 253 قلب و 378 كلية
ابتسم الكسندر بإتساع و قال : جيد اذا .... اذهب و اقبض ما تريد ...
اومأ الرجل و ذهب مسرعا بينما الكسندر قال لحارسه : اجمع الاسلحة بالمخزن و الاعضاء خذهم لتاجر السوق السوداء و اخبره انهم من طرفي و قل له احتاجه مساء اليوم ....
اومأ الحارس بطاعة ثم ذهب لينفذ ما قاله .. بينما جلس الكسندر على كرسيه الخاص تجلس على حافته احدى عاهراته التي ترتدي ثياب فاضحة او بالاحرى لا ترتدي الا قطعة تظهر نصف صدرها و تصل الى اول فخذها ... ابتسمت ثم مررت يدها على صدره و قالت : ماذا ستفعل بكل هذه الاموال
ابتسم الكسندر بسخرية و قال : العب بهم ..
تغيرت ملامحه من السخرية الى الجدية و قال : اذهبي لدي عمل الان ..
وقفت الفتاة و ذهبت .. في حين تقدم رجل من الكسندر و صافحه قائلا : ماذا يريد مني الزعيم ..
ابتسم الكسنر و قال : تفضل اجلس بعدها نتحدث..
جلس الرجل و وضع رجل على الاخر و قال : جلست ... تحدث الان ..
ابتسم الكسندر و اشار لحارسه بيده فقدم و وضع على الطاولة حقيبة سوداء .. فقال الرجل : ما هذا ..
الكسندر : مالك الذي بعت من اجله الامبراطور يا زين رولاف ....
.........................................
جلس الجميع حول مائدة الطعام التي يترأسها جاسر الذي يشع وجهه بإبتسامة سعيدة ..
حمحمت اسيل و قالت بخبث : مابك اليوم يا جاسر سعيد على غير العادة ..
مراد بسخرية : ضاجع لورا لذا هو سعيد
نظر الجميع لجاسر فأومأ بإيجاب فقال مراد بصدمة : حقا ..
جاسر بإبتسامة : اجل .. 16 جولة ..
شهقت الفتيات بفزع في حين ضحك الرجال بصوت مرتفع .. قال اياد : يا الذي انا و لم افعلها ..
انس : انت حقا اسد ...
ياسر : و كيف حال لورا ..
جاسر بإبتسامة : جيدة ماذا سيكون بها ..
سيلا : حقا جيدة .. جاسر هذه 16 جولة ليست بالشيء الهين ..
اشار جاسر على الباب و قال : هاهي ..
دخلت لورا تمثل بأنها على طبيعتها تحمل جاسم في يديها .. نظرت الفتيات لها بشفقة .. اما الرجال فإبتسموا و اكملوا طعامهم ... جلست لورا في مكانها تكبح نفسها حتى لا تبكي بينما جاسر امال عليها و قال : هل انت بخير
نظرت له نظرات نارية و قالت : لا تتحدثوا خلف ظهري .. يمكنكم ان تضحكوا ..
قالت مرال : اقسم لك انك حقا قوية انا مكانك كنت ميتة . ..
لورا بسخرية : حتى تعرفوا قيمتي ...
ضحك مراد قائلا : حقا لديك قدرة تحمل عظيمة ..
انزعجت لورا و كانت ستقف عندما امسكها جاسر من ساعدها و نظر الى الجميع و قال بجدية غير قابلة للنقاش : يكفي الان هذا ليس مضحك ..
انزل الجميع رؤوسهم و هو متأكدون ان جاسر القديم قد عاد ببروده و قوته ..
قل جاسم : بابي .. جاسم .. بيني .. يريد ..
جاسر : لكن بيني في غرفتك ..
هز الصغير رأسه نافيا و قال : بيني .. صغير .. قبلة .. يريد ... هو .. يكذب ..
اشار جاسم على مراد بسبابته فضحكت لورا و قالت : اتركه يلعب مع ابنتك يا مراد .. هو يريدها
مراد : لا .
جاسر : لماذا .. ماذا ينقص ابني حتى ترفضه ..
اسيل : لا يقصد هذا .. دارين نائمة الان و ...
قاطعها جاسر قائلا : انتظري .. لماذا ترفض ابني يا مراد ..
مراد بسخرية : من قال انني ارفض ابنك انا لا اريده ان يقبل ابنتي ..
جاسر : ترد الصاع صاعين .. حسنا
وقف مراد سريعا و قال : انا اسف لم اقصد يا زعيم .. دع ابنك اللعين يلعب معها اقصد الجميل
ضحك ياسر و قال : هكذا افضل لا تأتي الا بالقوة ...
نظر له مراد بغضب و قال : لا تدعنا نتخاصم الان ..
جاسم : د..دا
ضحكت لورا و قالت : دارين .. دارين
جاسم : دالين...دارين .. دارين
قفز بسعادة و صفق قائلا : دارين .. صغيرة ...
اياد : ابنك يا جاسر وقع في حب دارين ..
انس : حب الطفولة ..
نظر مراد الى جاسم و قال : كل هذا بسببك .. عاهر ..
همس بالاخيرة فقال جاسر : اعد ما قلت لاكسر لك فمك ..
اعتدل مراد في وقفته و قال : انا سأذهب الى الشركة..
اسيل : كل اولا ارجوك . انت لم تأكل من البارحة
جلس مراد راضخا فقالت لورا كلماتها التي صدمت الجميع : اين زين لم اراه ...
نظر الجميع اليها بحدة فنظرت اليهم بصدمة و قالت : ماذا هناك ..
جاسر : انا لم اخبرها بأي شيء ..
لورا بحدة : بماذا تخبرني و ماذا تنتظر .. ..
قال جاسر : سأخبرك في الوقت المناسب ..
قالت بصوت اشبه بالصراخ : هذه مشكلتك تقول سأخبرك في الوقت المناسب .. متى سيأتي الوقت المناسب خاصتك . .
اكملت بسخرية و عتاب : حتى تحدث كارثة مثل المرة السابقة اليس هذا ما تريده ..
وقف بسرعة حتى سقط الكرسي الذي كان يجلس عليه امسكها من ساعدها بقوة و قال : قلت لك البارحة لا تصرخي في وجهي فهمت
وقفت قائلة : لم افهم و لن افهم حتى تخبرني بكل شيء .. ماذا يحدث ماذا تخفون عني ..
نظر لها جاسر بغضب قابلته بنظرة تحدي .. افاقا من عالمهما على صوت بكاء جاسم فقالت لورا : منذ ان احضرته هنا و هو يبكي من الافضل ان اعود من المكان الذي اتيت منه ..
جذبها جاسر ناحيته و قال : اياك و ان تخطي باب القصر صدقيني سأكسر رجلك ..
دفعته عنها و قالت : اخبرني ماذا تخفي عني اذا ..
حمل جاسر جاسم و اخذ يهدأ حتى يسكت بينما هي اشتعلت عينيها بلهيب حارق تحولت عيناها الفيروزية الى اخرى قاتمة و ضمت قبضتها بغضب . . كيف يتجاهلها هكذا ..
نظر الجميع لها و قد افزعهم شكلها بينما جاسر نظر لها قائلا : لورا اهدأي سيرتعب جاسم ..
نظرت له و قالت بغضب : لا تتحجج بجاسم .. اخبرني الان ..
نظر الى الجميع و اشار برأسه فأومأوا و خرجوا تقدم ياسر منها و قال : لورا تعالي معنا ..
نظر له فأومأ بهدوء و قالت : ياسر انت اكثر واحد اثق به فلا تكسرني ارجوك . . لم اعد استطيع التحمل
اقارب جاسر منها و ملس على شعرها و قال : اعدك انني سأخبرك فقط اذهبي معه و انا سألحقك بعدما اضع جاسم عند مربيته . .
اومأت و خرجت مع ياسر الذي صعد الى الطابق الثالث .. فتح الباب و دخل الى الغرفة فقالت لورا : لماذا احضرتني هنا ..
اومأ ياسر و امسك يدها ثم فتح باب سري خلف الخزانة فقالت لورا : منذ متى و هذا هنا ..
ياسر : منذ سنتين ..
اومأت و دخلت برفقته و نزلت خلفه عدة درجات .. وصلوا فرأت قاعة كبيرة مجهزة بأجهزة تقنية متطورة او اشد تطورا .. و طاولة مستديرة في منتصفها و جهة مخصصة للاسلحة المختلفة
نظرت لورا للقاعة و قالت بصدمة : ماذا يحدث هنا ..
دخل الجميع من الابواب المتفرقة من الصالة فقال جاسر من خلفها : نحن فعلنا هذا لنوقعهم في فخنا ..
لم تفهم لورا ماذا يقصد فقالت : لم افهم ..
قالت اسيل خلفه : الفتاة التي خانك معها جاسر او الذي لم يخنك معها اصلا هي في تلك الغرفة ..
نظرت لورا للمكان الذي تشير عليه اسيل ثم نظرت لها فقال مراد : ليست عصابة الحمامة فقط التي تأمرت علينا بل عصابة الفراشة و عصابة ادورد ..
لورا بصدمة : الم يمت ادورد .. الم تقتله يا جاسر ..
ياسر : قتله لكن العصابات الثلاثة يحركهم شخص واحد
سيلا : شخص غدرنا جميعا و مان يسعى لتدميرنا
اياد : هذا الشخص هو نفسه من سعى ليفرق بينك و بين جاسر
مرڨت : هذا الشخص كان يلعب علينا امام عينينا و لم نعرفه و هو كان شقيق الكسندر
انس : بعدما اخترقت الشبكات عرفت انه الفاعل فنحن فقط من نعرف كلمة سر شبكتنا و التي لا يستطيع احد ان يخترقها مهما كانت سرعته و ذكائه
لورا بعدم فهم : من هو هذا الشخص ..
مرال : هذا الشخص هو ابن عمتي زين رولاف ...
لورا بصدمة : زين ..
اومأ جاسر و اجلسها على الكرسي ليحكي لها
Flach back
جاسر : مرحبا يا خائن ..
زين : وداعا يا امبراطور .....
اطلق زين رصاصة عرفت مقصدها جيدا ...
...........................................
الى اللقاء في البارت القادم
عذرا على الالفاظ والمقاطع الجريئة
احبكم في الله و ادعولي لان الاحد امتحاناتي

مافـيا الإمبراطور ..♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن