محاولة

20.4K 604 27
                                    

هلا بالبارت الجديد .. اتمنى تكونو بخير ... احم هناك مقاطع جريئة بعض الشيئ اتمنى تعذروني .... ااااااسفة
بسم الله نبدأ .. صلو على نبينا محمد
..........................................
ينظر الجميع الى بعضهم البعض بصدمة .. كيف حدث هذا .. نظر مراد الى ياسر الذي يبتسم بانتصار و قال بهمس : قلت لك

نظر مراد الى جاسر مجددا ثم الى جاسم و هو يقسم بداخله انهما نسخة واحدة ... وضعا امامهما صحن السباقتي المفضل لديهما يأكلان بشراهة متشابهة .. حمل جاسر كوب العصير ليحمل الصغير كوبه في نفس الوقت يرتشفان في نفس الوقت و نفس الكمية و يصدر الكأسان صوت ارتطامهم بالطاولة في نفس الوقت نظرت لهم لورا و قالت بغمزة مستفسرة : ماذا هناك

حمحمت اسيل و قالت : كنت افكر بماذا توحمت بجاسم و وجدت الجواب توحمت على جاسر لياتي الطفل يشبهه طبق الاصلاومأت لورا و قالت : للاسف الشديد اجل .. طبق الاصل
نظر اليها جاسر و قال ببرود : ماذا تقصدين ب للاسف الشديد
اومأت لورا و قالت : ربما لانني كرهتك في فترة توحمي بـ جاسم
نظر اليها جاسر و قال بصدمة : كرهتني
اومأت لورا بإيجاب و قالت بتثاؤب : انا سأرتاح قليلا .. السفر اهلكني
اومأت اسيل فذهبت لورا فقالت سيلا : اراهن لك انها احبتك اكثر
جاسر ببرود مزيف : و ان خسرت الرهان
سيلا : صدقني لست انا من اخسر رهان صغير كهذا حل لورا عندي
اومأ جاسر بتفائل فأكملت : لمساتك و همساتك و بعض الغيرة فـ نقطة ضعف النساء الغيرة
ابتسم اياد و قال بهمس : و ينقلب السحر على الساحر كما استخدمت الغيرة ضده ليعترف بحبه لها سيستعمل الغيرة ضدها لتعترف بحبها له .. ناس غريبة
امال ياسر عليه و قال : ماذا تقول لو نغلق عليهم الغرفة بمفردهما
اياد بمكر : ليس الان .. سيشكان بنا فورا ... دعنا ننتظر قليلا
اومأ ياسر بخبث فقال جاسر بهدوء و هو يقف : انا ساذهب
اومأ الجميع فخرج جاسر من غرفة الطعام .. ليذهب الى غرفته و ذهنه لايزال يردد كلمة " كرهتك " ... دخل الى جناحه ليزفر بحنق و هو يضغط بين عينيه ... لكن ما لبث حتى ابتسم باتساع و هو يجدها تتوسط سريره نائمة بعمق .. اتجه اليها و جلس بجانبها و مد يده ليبعد شعرها الذي على وجهها ليتسنى له رؤيتها بدون رؤية غضبها يريدها هادئة
انحنى يشم عبق شعرها رائحة الياسمين التي تفوح منه .... مسح على وجنتها ثم قبلها قبلة رقيقة بجوار شفتيها .. لمح دمعة نزلت من عينها رغم تحكمها في نفسها منذ ان لمسها لكنها لم تستطع منع دموعها التي نزلت شوقا لهذا الحنان ....
اسند جاسر جبهته على جبهتها و قال بهمس : اسف .. كل هذا خطأئي .. ليتني ابعدت ألكسندر عنك في الوقت المناسب ... انا حقا اسف
ثم مد يده و مسح دموعها و قال : لا تدعيها تنزل هي ستضعفني و انا علي ان اقوى لاخذ حقك من الكسندر
تسطح بجانبها و وضع راسه على صدرها يستمع بترنيمة حياته دقات قلبها المسرعة افضل اغنية سمعها في حياته .. لم تفعل لورا اي رد فعل رفع رأسه ليجدها قد غطت في نوم عميق ابتسم بهدوء ثم اعاد راسه على صدرها و نام هو ايضا ....
..........
بينما في الاسفل جلس الجميع في بهو القصر بينما جاسم جلس في مكان ابيه .. نظر الى التلفاز بملل قبل ان يرى تلك الساحرة التي دخلت الان لمعت عيناه و نزل من الاريكة ليذهب لها .. كانت دارين تقف امام الطاولة بعدما وضعها مراد و ذهب ليحضر كأس ماء
وقف جاسم امام دارين و قال بابتسامة : صغير
مسح على شعرها الغجري و قال : حديث انت
ضحكت دارين ذات العام ليتحمس جاسم و يضحك معها لظنه انها فهمت حديثه نزل الى مستواها و قبلها قبلة في فمها ببراءة فسمع الجميع صوت تحطم نظرو خلفهم ليجدو مراد ينظر للصغيرين بصدمة و قد اسقط كأس الماء
قال انس و هو ينظر الى اسيل : ما به
رفعت اسيل منكبيها بعدم معرفة فقال مراد بصراخ : انت كيف تقبل ابنتي
مط جاسم شفته ثم اعاد نظره الى الصغيرة و مسح على شعرها و هو يبتسم .. نظر له الجميع فقال اياد : الا يفترض به ان يخاف و يبكي فـ كاميل يبكي من ابسط الاشياء
انس : امه لورا ماذا تعتقد انها ستعلمه .. اظمن لك انه يحمل مسدس دون ان يخاف
ضحك الجميع بصخب في حين قال مراد : ابعد يدك عن ابنتي
نظر له جاسم مذيقا عيناه ثم نظر الى الصغيرة و كشر حاجبيه قائلا : نو .. بابي .. نو .. يكذب... انت
مراد بصدمة : ماذا
ضحك اياد و قال : قصف جبهتك
نظر جاسم الى الجميع بتفحص فوقع نظره على اسيل فقال : مامي .. هي ... بابي .. لا يوجد .. تكذب .. انت ...
قال مراد بغضب : هي لن تجلبها بلاسلكي كل هذا بفضل حيواناتي المنوية ... انا قضيت عدة اشهر اضاجعها و افرغ بها كل طاقتي لاجلبها و اخيرا يأتي عاهر مثلك و يقول انها ليست ابنتي
رفع الصغير كتفيه بلامبالاة رغم انه لم يفهم ما قاله .. استشاط مراد غضبا عندما قبل جاسم الصغيرة قبلة ثانية اسرع مراد اليه و حمل دارين و قال : لا تلمس ابنتي ثانية
قال اسيل : مراد هما صغيرين و لا ترفع صوتك في وجهه سيخاف
نظر مراد الى جاسم الذي اخذ ينظر اليه بكره ..و قال : هذا يخاف انظري اليه متعجرف مثل ابيه
رفع جاسم يديه ليعطيه الصغيرة فقال مراد : هذه ليست لعبة امشي الى ابيك
قال اياد بضحك : ابيه يستمتع مع امه و هو هنا
قالت مرال بصدمة : الم يخاف
نظر اليها انس و قال : ماذا تقصدين
مرال : طفل بعمره جالس مع رجال ضخام امثالكم وحده و تصرخون في وجهه و لا يبكي شيئ يصدم حقا
نظرت سيلا اليه و قالت : الم تخاف
جاسم : نو
لوى ياسر فمه و قال : مثل امه
قال مراد لابنته : لا تتحدثي معه و لا تسلمي عليه فهمتي
بكت الفتاة لتقول اسيل : هي لا تزال صغيرة و لا تفهم ما تتحدثه اصلا
مراد بنرفزة : لا يكفي انه اخذ قبلتها الاولى و الثانية لا اريده ان يتمادى في فعل ذلك
نظر جاسم اليه و قال : جاسم .. صغيرة .. قبلة
مراد : ما رأيك ان تذهب الان او حقا سأقتلك.. جاسم يريد قبلة ضاجعها ايضا ... هذا ما كان ينقصني
وضعت اسيل يدها على عيناها و قالت : مراد انت جننت على الاخر
بكت دارين من ملامح ابيها الغاضبة فلوى جاسم شفته متأهب للبكاء .. قالت سيلا : انه يستعد انظروا اليه
قال اياد: انه يحمله انتظرو حتى يتم التحميل
ضحك الجميع بصخب ما لبثو حتى اصبح هلع عندما بدأ جاسم يصرخ بصوت مرتفع اصابهم بالصمم اخذ يقفز و يتخبط و يرمي الاشياء من على الطاولة في الارض و صراخه لا يزال متواصل
وضع اياد يديه على اذنيه و قال : اسكتو هذا اللعين
قال انس : طبلة اذني ثقبت ..
سيلا : اسكتو هذا التسونامي ارجوكم صممت
..........
نهضت لورا فزعة عند سماعها صوت بكاء جاسم لعنت بصوت مرتفع فقال جاسر بنوم : ما هذا من يصرخ هكذا
لورا : و من غيره ابنك
صدم جاسر ثم نهض بسرعة لينزل الى الاسفل ليجد الجميع يضعون ايديهم على اذانهم بقوة قال ياسر : ماذا يملك ابنك في حنجرته
لورا بسخرية : مشغل اغاني (دي جي ، )
اومأ الجميع فقد صدقو كلامها قالت اسيل و مرال : اسكتيه ارجوك الاطفال يبكون بشدة
زفرت لورا ثم تقدمت نحوه لتخرج مسدس مراد من خلف ظهره و قالت : خذ هذا و اسكت
لمعت عينا الصغير بفرحة و مد يداه ليأخذه و كأنها تعطيه قطعة شكولاطة او دميته المفضلة .. سكت فور ان امسك المسدس و اخذه ليجلس في مكانه الاول مكان ابيه ينظر الى المسدس و يضحك بينما يحرك اصابعه بحماس و كأنه وجد كنز ....
جلست لورا على الاريكة و قالت : اللعنة عليكم .. ايقظتموني من نومتي المفضلة
تاففت بضجر .. بينما الجميع بما فيهم جاسر ينظرون الي الصغير ثم اليها .. بصدمة واضحة
وضع ياسر يده على قلبه و قال : الحقيني يا سيلا ساموت ماهذا البرود يا اخت طفل في الثانية من عمره يتحمس لامساك مسدس
قال اياد : انظرو اليه كانه حصل على جائزة نوبل
جلس جاسر بجانب لورا ببرود .. صدمه الامر في البداية لكن برود لورا طمأنه انه دائما مايحمل المسدس .. طبعا فإبنه سيكون مثله قوي قاسي لا يهاب شيئ ...
نظر مراد الى جاسر و قال : اهذا امر عادي بالنسبة لك .. طفلك يحمل مسدس و انت تجلس ببرود و كأن شيئا لم يكن
رفع جاسر منكبيه بلامبالاة فقال انس لـ جاسم : الست خائف
جاسم بابتسامة تشق وجهه : نو .. جاسم ... يحب .. مسدس ... جاسم .. يحب .. بوم
اوما اياد و قال : يريد اطلاق النار ... سامحوني انا ساذهب
ذهب مراد اليه و قال : اعطني المسدس هذا ليس لعبة
جاسم بعناد : نو .. جاسم .. مسدس ... لعبة ... يريد ...
اومأ مراد بيئس فقالت لورا : ان استطعت اخذ المسدس دون ان يبكي ساركع امامك و سابني تمثال تخليدا لذكراك
لمعت عينا مراد بتحدي فاتجه نحو الصغير و اخذ المسدس بالقوة فبدأ جاسم يبكي اكثر مما سبق جرى ياسر اليه و اخذ المسدس من مراد و اعطاه لـ جاسم فسكت سريعا
ياسر : هكذا افضل صدقني طالما والديه راضيين ما دخلنا نحن .. انا لا اريد وجع رأس ارجوك
غضب مراد و نظر الى لورا التي اخذت تضحك بهستيرية قائلة : ماذا فعل لك لتبكيه
مراد بصراخ : ابنك قبل ابنتي
تأففت لورا و نظرت الى جاسم و قالت : الم اقل لك الا تفعل ذلك مجددا
اومأ سيلا بهدوء قبل ان يصرخ الجميع : مجددا
لورا ببرود : قبل ابنة الجيران مرتان و الثالثة كاد يغتصب القبلة لان الوضع اعجبه .. المهم لحقته قبل ان يعمق القبلة
مرڨت بصدمة : بعدها ماذا فعلت
لورا : انتقل جيراننا من الحي خوفا على ابنتهم من جاسم . اما هو فبكى قليلا و انتهي الامر
اياد : وااااو قصة حب كلاسيكية ... المهم ماذا فعلت انت
لورا: لا شيء هربت من المنزل الى الشارع الخلفي و عدت عندما انتهي الامر .... بعدها اشتريت له بيني العبة و نسي امر تلك الفتاة
مراد : رائع .. حلقة رائعة من سلسلة العشق الممنوع . واااو انت افضل ام في العالم
جاسر بابتسامة : طبعا ابني من ليس متخلق و لا يملك للتربية عنوان و ليس هي العيب ليس فيها
ياسر: تتحدث عن نفسك
جاسر : طبعا .. افتخر بهذا
اومأ الجميع فقال اياد : تعالي مرڨت اقول لك كلمة سر
ضحكت مرڨت بصخب ثم ذهبت معه الى جناحهما بينما اخذ كل واحد منهم زوجته ليذهب معها الى جناحهما الخاص .... نظرت لورا الى الصالة الفارغة و مسحت على وجهها بحزن .. اهذا ما يعانيه جاسر منذ ثلاث سنوات مضت .. القليل من المتعة ثم الوحدة القاتلة .. اتجهت الى صغيرها و قالت بهمس : بابي يناديك لتلعب معه الا تريد هذا
نهض الصغير و ذهب الى والده الجالس ببرود و قال : بابي ... جاسم .. يلعب .. يريد
نظر  جاسر لجاسم بحنان ثم جذبه الى صدره يحتضنه بقوة و قال بهمس وصل الى اذني لورا : شكرا للسماء كنت دائما ما اكره هذا الوضع .... اكره تلك الوحدة التي يتركونني بها شكرا .. شكرا لك
ابتسمت لورا بحنان و قالت بلامبالاة مصطنعة : سأسبح قليلا اشتقت للطبيعة
وقف جاسر متأهبا يحمل جاسم بين يديه و قالا : نحن ايضا سنذهب
اتجهت لورا للخارج دون ان تعيرهم اهتمام ليتبعوها .. ابتسمت بإتساع و خرجت ...
رغم كل ما عانته و تعانيه من بعد و شك الا انك عندما تحب بصدق ستفعل اي شيئ لتبقى مع حبيبك .. تكون مستعد لتخطو فوق الجمر لاجله ... اعتبرت ما عاناه عقابا له كل تلك الوحدة تقتل .... هي ستمهله لـ يريها الدليل .. كما امهلها لـ تبرر له اخفائها جاسم
اتجهت لورا الى الحديقة الخلفية نظرت الى المياه بشرود بينمت  نزع جاسر ثياب الصغير ليبقى ب شورته داخلي فقط ... نزع ثيابه هو ايضا ليلبس شورت سباحة ازرق بينما لورا ابتسمت بمكر و بدأت تنزع التيشرت ليفتح جاسر عيناه من الصدمة ... فتحت الشورت و انزلته لتبقى بملابسها الداخلية السوداء المثيرة حملق جاسر في مفاتنها بذهول و همس : هي تثيرني و انا ليس لدي دخل اذا اثرت
غطست لورا و هي تضحك بخفوت ليحمل جاسر ابنه و يغطس خلفها ... صعد جاسر الى السطح و رفع جاسم و قال : اعجبتك المياه
صفق الصغير بسعادة و قال : جاسم .. الماء ... اعجبته
صعدت لورا بعدهما لترفع شعرها الى الاعلى تبعده عن وجهها و هي تحركه بخفة لتنزل المياه .. بينما جاسر ينظر لها بافتتان و هو يكاد يبكي و هو يرى الماء ينزل على رقبتها و صدرها البارز بشدة
نظر جاسر بصعوبة الى جاسم الذي قال : جاسم ..سباحة.. تعلم .. يريد
قال جاسر بصعوبة : الم تعلمك امك
اومأ الصغير بنفي فابتسم جاسر على الاقل احتفضت بالاشياء التي يفعلها الاب ليفعلها هو رغم انه حانق لانها لم تخبره على ابنه الا انه سعيد بوجود تلك القطعة التي تجمع بينهما 
اخذت لورا تسبح بهدوء لتثير حنق ذاك الجاسر الذي بعد قليل سينقظ عليها يضاجعها ..... اما جاسر فكان يحاول ان يركز مع جاسم ليعلمه السباحة الا انه كلما ينظر لها يجدها في وضع يثيره اكثر من سابقه
لم يستطع التحمل اكثر رفع جاسم و اخرجه من الماء قائلا : اذهب الى الخادمة و اطلب منها ان تحضر بعض الفواكه و العصائر
نظر له الصغير برهة ثم استوعب طلبه لينطلق الى الفيلا ركضا .... بينما تقدم جاسر من لورا و قال : ماذا تفعلين
لورا ببرود : اسبح
جاسر : تسبحين ام تثيريني
نظرت لورا له بعدم فهم مصطنع ثم مطت شفتها و قالت : احقا اثرت
جاسر : ساغتصبك لتصدقي ذلك
لورا : حتى الاغتصاب و ممنوع .. يمكنك ان تفرغ شهوتك في الحمام عزيزي .... انا لا اريد
كاد جاسر ان ياسرها في الزاوية ففاجأه جاسم قائلا : بابي ... جاسم .. فاهكة .. عصير ... شكولاطة .. احظر
نظرت له لورا و قالت ببرود : قلت لك ستفرغ في الحمام
زفر جاسر حانقا و نظر الي ابنه الذي قال : سباحة .. جاسم .. يريد
حما جاسر جاسم و اخذ يلاعبه بهدوء في المياه متناسي كل شيئ بينما لورا تنظر اليهم بحنان فلذتي كبدها ابنها الاول و ابنها الثاني ارتشفت من كأس النبيذ و قالت في نفسها : اعشقك جاسر
اخذت تتذكر تلك الايام التي قضوها مع بعضهما البعض في شهر عسلهما 
Flach back
كانت لورا جالسة على الارض الرخامية تلعب برجلاها بالماء حتى قدم جاسر الذي قال : ما بال صغيرتي اليوم جالسة بمفردها بدوني
نظرت له لورا و قالت بإبتسامة : لا شيئ فقط مزاج
رفع حاجبه و قال : مزاج .. و هل انا ضمن المزاج ام ماذا
عبثت لورا بـ ازرار قميصه تفحتهم قائلة : انت المزاج شخصيا
ضحك جاسر بصوت مرتفع ثم نزع قميصه و رماه بعيدا و قال : اتريدين جولة
لورا بخبث : ليس الان انا سأسبح اولا
اخذ جاسر كأس الشامبانيا منها و رشفه سريعا ثم قال : انتهينا منه
جذب راسها اليه يقبلها بوحشية و هي تبادله بوحشية مشابهة نزع عنها التيشرت الازرق و دفع بها الى الماء ثم لحقها .. ارتفعا بعد مدة تحيط خصره برجليها و عنقه بيديها و هو يقرب رأسها منه بيده و الاخرى سمح لها بتتبع انحناءات جسدها .. يقبلان بعضهما بشغف وحشي جنوني و كانهما سيموتان غدا ... نزع عنها حمالاتها و رماها بعيدا بحركة مباغتة لتبقى بـ شورتها الجينز و هو ببنطاله الابيض  ثم خرج برفقتها من المياه و ذهب الى غرفتهما في الكوخ وقع جاسر على ضهره على السرير فقالت لورا : متشوق جدا
جاسر بابتسامة : اكثر مما تتصورين
ضحكت لورا بصوتها الناعم و قالت بدلع : لم اعرف انني مثيرة الى تلك الدرجة
قلب جاسر الوضعية و قال : ساثبت لك
شهقت لورا بخوف مصطنع و قالت : لا لا ارجوك لا اريد هذا .... لازلنا بشهر العسل لا اريد ان احمل الان
جاسر بخبث : لكني اريد .. تصوري قطعة صغيرة مني و منك تمشي .. اتخيل كيف سيكون
لورا بدلال : اكيد سيشبهك انا متأكدة
ضحك جاسر بصوته الرجولي المثير و قال : ان ربحت الشرط و كان الطفل مثلي ساسمح لك ان تكوني المسيطرة في المضاجعة تلك الليلة
ضحكت لورا و قالت : وااااو كم انت كريم ... على كل انا سأربح الشرط سأفعل اي شيئ لاربح الشرط
ضحك جاسر و شاركته الضحك ثم وئدها جاسر لتكتمل في جوفهم .. لينزل الستار و يعبرا الى شاطئ احلامهما في عالمهما الخاص .. يمارسا الحب باجمل صوره
Back
استيقظت لورا من شرودها على رش المياه لتنظر اليهما مذيقة عيناها بينما هما يضحكان بصخب عليها نزلت الى المسبح و اخذت ترشهما بالماء ليفعلا المثل ...
يضحكان ملئ فاههما يشاركهما الصغير بضحكاته الطفولية تارة يشبه جاسر و اخرى يشبه لورا بينما هناك من ينظر لهما بحقد و غيرة ليتصل بسيده يخبره ان جاسر القديم قد عاد و اقوى من السابق ......😶😑😐
...........................
ترى ماذا سيحدث و ماذا سيفعل جاسر بـ الكسندر و ماذا حدث ...
كل هذا في البارتات القادمة ..... اسفة على المقاطع و الكلمات الجريئة دمتم في رعاية الله




مافـيا الإمبراطور ..♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن