الفصل الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

- مـــامــي

انتفض إياد من نومته وهو خائف ان تكون والدته قد تعرضت للإغماء او اشتد عليها الألم ليهبط من على الفراش وهو يركض الي الباب مردفاً

- مالها ماما؟

لحقه حمزة مسرعاً وهو يحاول شرح ما حدث مردفاً

- مامي مش هنا

استوقف عقب جملة شقيقه الصغير لينظر لها باستغراب

- اومال فين؟

- مش عارف صحيت وكنت عايز اروحلها ملقتهاش

قالها حمزة وهو يمسح دموعه المتناثره على وجنته ليغير الاتجاه الي غرفته محضراً هاتفه كي يحادث والده مستعلماً عن مكانهم

- التلفون بتاع بابا وماما مقفولين

قالها إياد وهو يزيل الهاتف عن اذنه ليردف حمزة بتفكير.

- طب هيكونو راحو فين؟

اتجه إياد الي غرفه شقيقته الصغرى "ريم" فقد توقع ان تكون علمت شئً عن والديهم

- ازاي يعني مش هنا؟

قالتها ريم بنوم وهي تحاول استيعاب ما يقوله شقيقها ليردف إياد وهو يخرج

- وانتي كمان متعرفيش هما فين

نهضت ريم بضجر من على الفراش لتردف بنعاس

- طب انزل اسأل اللي تحت دول

مسحت على وجهها بضجر وهي تردف

- كان لازم يـا خالتو تروحي انهرده عند خالو تباتي انهرده!

- مامي يا ريم

قالها حمزة وهو يمسك في قدمها لتردف وهي تحاول تهدأته

- مامي جايه يا حبيبي

........................

كانت جالسه على فراشها بإهمال وهي تشعر بالملل لتسمع صوت طرقات على الباب توقعت ان يكون شقيقها او احد من أفراد اسراتها لتردف وهي تعتدل على الفراش

- ادخل

دلفت "نوران" وهي تردف بابتسامه

- نادين وحشتيني

انتصبت نادين من أعلى الفراش وهي تنظر الي صديقتها ثم نظرت الي ثيابها تلك التنورة القصيره والستره ذات الحمالات وشعرها التي بترته ليصل الي رقبتها لتردف باستغراب

- نور؟

اومأت نوران بابتسامه لتتجه إليها وهي تحتضنها مكمله

- وحشتيني اوي يا نادو انا كنت بدور عليكي فـ الجامعه معايا لحد ما عرفت انك نقلتي من الجامعه

زوجه القيصر 2 (عِشقٌ مُدمي)Where stories live. Discover now