الفصل الخامس 🌺

Start from the beginning
                                    

أحمد : لاتحبها! لماذا أخبرت ملاك أنك تحبها !
زين : أقصد لا أحبها لدرجة أن انام معها اوم! الفتاة التي ستسلم نفسها لي و أضعف لها ستكون  و يسكت
أحمد : كيف ستكون!!!
تنهد بضيق قائلا : هي التي أنام و أنا أفكر بها التي أحلم بها التي أشعر بحاجتها إلي هي التي أبتسم بوجودها التي أحزن لغيابها التي أخاف من فقدانها أخاف من ابتعادها عني،
هي التي لايمكن أن يمر يوم دون أن أراها التي عندما أكون معها أكون شخص آخر مختلف تمام أصبح مراهق  تكون فقط هي من أحب
أحمد : و من هي تلك الفتاة!!! هل كانت موجودة في حياتك !! لقد كنت مرتبط بالمئات من البنات لا يعقل أن تكون قد كنت الشاب الطيب الذي لا ينام معهن!!؟؟
أخبرني من هي هل هي مروى التي انفصلت عنك العام الماضي !! فهي الوحيدة من تركتك !!!!
لا نعرف السبب حتى !؟؟؟
أخبرني من هي
زين : إنها... و يسكت
نظر احمد إليه بتوتر قائلا : من!
زين : لايوجد إنها في خيالي فقط
أحمد : لا أعلم مالذي يحدث معك لقد تغيرت أنت تخفي عني الكثير من الأشياء و لكن لن أضغط عليك لأنني متأكد من أنك لن تقول شيء بهذا الخصوص،
و لكن فقط أطلب منك أن لاتتسرع في الحكم عنها ماذا اذا حدث شيء!
إنها عربية عائلتها من عائلة محافظة رغم عيشهم هنا لن تتغير ديانتهم
كنت مع بنات أمريكيات لم نقل شيء و لكنها مختلفة عنهن
أنظر إلي جيدا إذا أنت متأكد من أنه لم يحدث شيء فانفصل عنها و ابحث عن الفتاة التي كنت تتكلم عنها و لكن اذا لم تكن متأكد فلا تتسرع....
وضع يده على كتفه و يقول: فكر جيدا .... ثم ذهب
بينما بقي زين أمام النافذة و يقول: ماذا سأفعل!!! و فجأة يجد ديف أمام باب منزل ملاك
ارتدى  ملابسه و ينزل ....
زين : أنت هنا!
ديف: أجل
تخرج ملاك و هي ترتدي ملابس سهرة
زين : هل ستذهبين إلى مكان ما!
ملاك : أجل مع ديف
زين : و لكن اتفقنا أن نتكلم في المساء!!!!
ملاك : اعتقدت أنك ستذهب مع زويا.
رد عليها بغضب : لا كنت سآتي اليكي لقد اتفقنا!!! ....

ديف: لا بأس ليس مهم تعال معنا أنت و زويا
ملاك : لا لا تضغط عليه من الممكن أنه يريد أن يبقى معها فقط
نظر إليها بغضب ثم قال: لا سآتي
رد بتوتر: ماذا!
زين : سنتعرف على بعضنا البعض أرسل لي العنوان سأذهب إلى زويا و نأتي مع بعض
ديف: حسنا.....

بعد ذهاب زين ضغطت ملاك على يدها و تقول: لماذا طلبت منه أن يأتي معنا!
ديف: اعتقدت أنك ستفرحين لأنه صديقك المقرب هل غضبت!
ملاك : لا  فقط إعتقدت أنك ستغضب
ديف : لا لم أغضب...!!!
ملاك : حسنا لاشيء
بينما ذهب زين إلى منزل زويا
زويا: ماذا تريد!!!
زين : تعالي معي
زويا:إلى أين!!
زين : لتتأكدي بأن ملاك  و أنا مجرد أصدقاء ساعرفك على حبيبها
زويا: لا داعي لهذا
رد بإصرار : تعالي
زويا: حسنا سآتي.....
يصل كل من زين و زويا إلى المطعم
يجلسان و يقول زين : أعرفكما هذه زويا حبيبتي
ضغطت ملاك  على يدها و تقول: نعلم هذا
ديف يمد يده و يسلم عليها و يقول: تشرفنا
زويا: أنت هو حبيب ملاك!
ديف: أجل و يمسك يد ملاك
زويا: أنتما جميلان جدا مع بعض
زين : إيه ماذا تعمل!
ديف: أحضر رسالة الدكتوراه
ملاك : مثلك
زين : الا تعمل!
ديف: بلا في شركه والدي
زين: اي شركه!
ديف: لوبرز !!
ضغط زين على يده فتلك الشركة هي من تحاول أن تدمر شركتهم و لكن ديف لاعلاقة له بذلك.....
زويا: دعونا لا نتكلم عن العمل إيه كيف حالك يا ملاك !
ردت عليها بسخرية : بخير و أنتي!!! يعني منذ قليل لم تكوني بخير و لكن الآن أراكي تحاولين أن تظهري لنا بأنك بخير!!!
زويا تغضب من كلامها و تمسك يد زين و تقول: عندما يكون حبيبي بقربي أكون بخير

النسونجي العاشقWhere stories live. Discover now