9

3.9K 170 9
                                    

الحلقة التاسعه

............................

رغم ان كلام يارا القاسي جعل مريم تشعر بالضلم و الالم الا ان رد ادهم عليها ودفاعه عنها كان صدمة كبيره لمريم،، منذ ان بدأت العمل و هو يعاملها ببرود و بعض الغرور و لم تكن تتوقع ان هناك وجه اخر لأدهم اللذي يعاملها بسوء،، نعم لديه تلك الانسانيه و الرحمة في قلبه اللتي جعلته يدافع عن مريم بقوة رغم عدم علمه بوجودها وكعادتها قصت ماحدث لأختها اماني 

اماني،، دي واحدة قليلة الادب ،، اوعي تاخدي على كلامهه يا ميرو مش دي اللي تخليكي تعيطي

مريم،، ببكاء،، هو انا ذنبي ايه دي خلقة ربنا يعني اعمل ايه فنفسي بس 

اماني بحزن،، ربنا اداكي جمال و انت سترتي نفسك من عيون الناس يبقى مين اللي المفروض تبقى زعلانة انت و له هي

مريم،، انت اصلك مشفتيش طريقتها معايا مع اني والله حاولت ابقى ذوق معاها بس احرجتني اوي .... ثم ازداد بكائها 

اماني،، عشان خاطري بطلي عياط انا مش قادره اشوفك كده ، طب والله لو مبطلتي عياط انا حروحلها بكره و اجيبها من شعرها بقى ايه رأيك

مريم،، ضحكت من بين دموعها،، انا عارفاكي تعمليهه 

اماني،، ده انا اللي يزعل ميرو حبيبتي انسفو 

مريم،، هههههه هو ادهم نسفهه فعلا

اماني،، بصراحة انا تفاجئت باللي عمله الواد طلع جدع 
و احنا اللي كنة ضالمينو باين 

مريم،، انا كمان استغربت اوي كنت فاكره ان هو بيكرهني 

اماني ،، لا طبعا يكرهك ازاي و انت خليتي بتنو مبسوطه طول الوقت بعد مكانت بتعيط و مكتئبة 

مريم ،، انا كمان مش عارفة حعمل ايه فموضوع رندا 

اماني،، مش عارفة انا خايفة تدخلي فالموضوع و بعدين يزعلو انك عرفتي دي برضو بنتهم

مريم،، يا اماني البنت صغيره و مراهقة و اكيد اتضحك عليهه 

اماني،، اكيد طبعا الواد عمل انه بيحبها و الكلام ده و هي صدقته

مريم،، انا حتكلم معاها الاول و بعد كده افكر فحل

اماني،، دي مصيبة سوده و مش حتقدر تداري الموضوع كتير

مريم ،، ايوا طبعا بس ربنا يقدرني و اقدر اساعدهه 

............…………………..……

في صباح اليوم التالي و قبل ان توقظ نادين التقت بأدهم على السلم ،،،، كان يبدو جذاباً جدا يرتدي بنطال رياضي اسود و تيشرت رصاصي اللون و شعره مبعثر على جبينه برقة،،، سرحت مريم فيه شعرت ان قلبها يدق سريعا حين تقترب منه او تتكلم معه 
شعور غريب ،،، عندما تراه تشعر بفقدان تركيزها حتى انها تنسى بعض الكلمات من توترها الشديد و حين تنظر في عيناه الرمادية تزدات دقات قلبها و تضيع منها الكلمات ،،، قربه منها يجعلها في عالم اخر و كأن العالم توقف ليحتضنهم بسعاده بمفردهم بدون وجود اي عوائق كما هي موجوده في الواقع اللذي تعيشه مريم 

(( الحـــب للجميـــــلات فـــــقط " ))  بقلـــم : ســـاره الـراوي  Where stories live. Discover now