الجزء العاشر والاخير

4K 280 33
                                    

#لحظة_عمر
الجزء العاشر والاخير
بقلم شيماء المشهداني
الناشربارق العراقي

شبيك ابراهيم شكو شسويت
بس استريني اني غلطت .. لا سويت جريمه... المن كتلت احجي ...
اني كل ضني وي وحدة غريبه لو وي بت الجوارين ابد ماخطر بالي الي سواه
كتله ها  وي وحدة وشافك علي  .. .
كال اسمعيني.. خاف يجي علي ويكولج وين ابراهيم كوليله مريض ونايم ...
جان تندك باب المطبخ حيل وبقوة واسمع علي يصيح لك ابراهيم الناقص افتح الباب ..
كتله من مستحي من اخوك شلون تسوي هالعمله ..
نزلت ركضت فتحت باب المطبخ لكيت جنان بدمها كاتلها ومكسرها وهدومها مشككه عليها وهي جانت لابسه سيت نوم وهمزين اكو باب صغيرة من الطرمه مالتنا على طرمتهم جايين من عدها وديسحلها من شعرها زين مو من باب الشارع وجان انفضحنا...
وكام يصيح علي ويبجي مثل النسوان .. لك ابراهيم الكلب الناقص وينك وشمرها لمرته بالكاع .. طلعت عمتي من غرفتها تصيح شكوو اشبي ابراهيم صاير شي ومن شافت جنان مكتوله والدم عليها شكو يمه شصاير وجابت عباتها وغطتها لجنان وصعد علي على اخوه يركض ركضت وراه واني اريد اسمع شمسوي ابراهيم هو جان واضح الي مسويه بس مجنت مستوعبه لا مستحيل ..
دخل عليه للغرفه .. وجان ابراهيم كاعد بالزاويا مال الغرفه وتراوالي جنان بنفس الزاويه وجنت اجر بيها من شعرها ياربي نفس الموقف ... ونفس المكان اني هنا بيه انذبحت وهسه علي دينذبح هاي سبب طلعتي من بيته ...
علي .. لك ليش مو اني الي ربيتك على ايدي مو اني ابن امك و ابوك ماغزرت بيك الخوه ماغزر بيك الدم .. لك ربينا سوة واكلنا لكمة من ايد ابويه  وامي سوة ليش ياابن امي وابوي .. وكعد بالكاع يدك ويلطم على رأسه ويبجي ..
لزمته وكتله خويه ابو مصطفى
لاتكولين خويه ماضلت خوة ولا مروة
كومته من الكاع ونطيته مي يشرب مارضى وكام يسحل بنفسه سحل وباوع على ابراهيم وكال .. هاي هيه لا اعرفك ولا تعرفني ماريد اشوف وجهك بعد اني راح اشيل منا  واجا ابراهيم يبوس برجله خويه غلطت ساعه شيطان طلع مسدس ونطاه هاك اذبحني خلصني لتخليني اموت يوميه الف موته .. دفعه لابراهيم كاله مو اني الي اذبح اخويه انت ذبحتني بس اني مااسويها لك هاي مرتك اباوعلها شلون مااباوع لخواتي شلون كلبك طاوعك منين جبت هالقباحه ... وداخ او وكع لزمناه اني وابراهيم وخليناه على الجربايه... سمعت جنان تصيح ضحى الحكي عمتي وكعت .. الشيماء
لكيت جنان لافه روحها بعبايه عمتي وعمتي مددة بنص المطبخ اجيت عليها لاحس ولا نفس خليت ايدي على كلبها كل نبض ماكو عرفتها ماتت من الصدمه .. لان سمعت الحجي كله عرفت ولدها تخاربوا من ورة مرة وعرفت ابراهيم خان اخوه وخان الدم الي بينهم ...
لزمت جنان وختلتها بغرفه بصف غرفه عمتي ونطيتها دشداشه وكتلها استري نفسج  .. وصعدت على علي .. وره شويه صحى علي ..
كتلهم علي وابراهيم  اسمعوني..
انتو خوان طول العمر علي صح خانك ابراهيم بس احنا هسه بشدة نكضيها وكلمن يروح لحاله امكم ماتت ادفنوها مثل الناس وسووا الفاتحه ومن تطلع سبعه كلمن يروح لسبيله الي صار صار بعد ميفيد اللوم ..
علي اسمعني واني اختك خليها سكته طلك مرتك وأخذ جهالك وربيهم انت بدون فضايح لان اذا فضحتها حتفضح اخوك ..وحتى جهالك مستقبلهم ينتهي ...
علي .. ميهمني
وخواتك وجهالك شنو ذنبهم
الله يخليك فكر بكلامي  بس خلي يعدي عزة عمتي الي ماتت على قهرتك وعلى سوايت ابراهيم .. شنو ذنبها لاتكسرون فاتحتها
نزل علي  وكعد بصف امه يبجي ويضرب على رأسه ..
ومن هدا  بدأ يخابر خواله
وخابر لمى واجتي هي و زوجها .. وحتى أخته الي برة هم خابرها ...
باوعت على ابراهيم الي بقى خاتل بزوايا الغرفه وهو يبجي ويكول امي ماتت قهر اني موتتها اني وصخ كله من وراي ..
عفته ونزلت ولبست الاسود مو على عمتي الموت علينا حق بس لبست اسود على بختي وعلى عمري الي راح وي ابراهيم شكد جان قوي بس انكسر من ورة جنان ..
والتمت العالم وكعدوا الصبح وراحوا دفنوها واجو  وسوينا الفاتحه و كلها تبجي على عمتي ولمى ماسكتت ورادت تعرف شلون كتلها اني جنت بغرفتي وسمعت طبة بالمطبخ نزلت ولكيتها واكعه ماحجيتلها الي صار بينا ومحد عرف بسالفه الإخوة بيناتهم لحد هذا اليوم .. ضلت جنان طول الفاتحه يمنا وي النسوان تطبخ بس دمعتها مانشفت واسمع لمى تكول لاسماء اختها الي جتي من الخارج .. شوفي جنان شكد تبجي على امي وشلون ملخه نفسها عليها ... ليش من يموت البشر يصير عزيز .. هيه وين دارتها لامي مو شوفتنا الويل ..

طول الفاتحه وابراهيم بس يبجي دمعته مانشفت وعلي بس ساكت صوته مبحوح ميكدر يحجي وجان من يطب للبيت اختلها لجنان بالغرفه اخاف يشوفها ينهار ويحجي كلشي وجان يصفن ويتذكر من اجا لبيته وعلى أساس يسافر للحله يودي بضاعه ولكى الطريق مسدود وراجع لبيته ومأمنه جنان علي بالحله وموديه جهالها بيت اخوها ومبقيه بس الصغير يمها وطاب لبيته وفاتح الباب عنده مفتاح سامع صوت الضحك .. هذا صوت مو غريب عليه هذا ابراهيم شديسوي بغرفتي والمن جايب بيتي كل ضنه جايب وحدة لبيته وجنان نايمه يم جهالها  .. بس سمع ضحكه مرته الي يميزها هو مرته ويعرفها وفتح الباب ولكى اخوه فوك مرته وصايح بصوته الله واكبر عليكم ... وشال ابراهيم هدومه وراكض على السطح ..وعلي لزم جنان وشكك ملابسها وكتلها بالحزام وطلكها باللحظه ... جانت حالته حاله خاصه وهو يحبها لمرته حب مينوصف ...

واني ماانقطعت اتصالي برائد .. وطلع حمودي من عمليته ونجحت الحمدلله وصحته تحسنت  بس لازم يبقون بعمان شهر لحد ما تستقر حالته ..
تمنيت طير واسافر الهم واشوف حمودي واعوضه عن امه الي المفروض بجانبه بهالوكت بس الله يرحمها بعد ماتت .. 
وعلي طلك جنان وسافر هو او ولده ثنينهم وعاف ابنه الصغير يم امه لان يرضع منها هو بالبدايه اخذه بس تمرض ويبجي عليها توسلت بيه يرجعه ومن يكبر يدور عليه وسمع حجايتي وماكسر كلمتي جان فقير والعالم كلها تحبه..
ضل سر ابراهيم وجنان مدفون اندفن وي عمتي محد عرف بيه غيرنا احنا الاربعه ..
وطلبت الطلاك من ابراهيم وتوسل بيه أنه ما اعوفه بس مااكدر اعيش وياه بعد وكتله مثل ماحافظت عليكم ولميت الموضوع اتركني اريد اعيش حياتي .. اطلكت منه وجانت فاجعه بالنسبه لخواتهم ابراهيم وعلي طلكوا نسوانهم وجانوا يكولون من امهم ماتت اخذت الخير كله وراحت ..
سافر حسين واستقر بحياته وجان مشجعني على الطلاك وكال احسن الج اني أمن بيج بليه زواج وماامن بيج يم ابراهيم ..
رجع رائد من السفر وجان حمودي بصحه زينه .. وتقدملي وسوالي احلى زفه وعشت وياه او وي امي وابويه لان بعد مااكدر اعوفهم كبروا مو صغار بعد مينعافون .. وحبلت منه بنفس يوم الدخله وجبت بنيه سميتها سارة بس حبي لحمودي مااتغير....
وبيوم دنمشي اني ورائد وطبينا بمطعم لكيت سراب وسرمد كاعدين  يتعشون بيه.. وبينهم طفله تلعب وصاح عليها ضحاوي بابا لاترحين بعيد ...وكلت لرائد خلي نروح لغير مكان هذا المطعم معجبني.. وطلعت وضليت اباوع عليهم من الجام الخارجي مال مطعم وجان رائد شايلها لسارة وحمودي لازم ايدي وابتسمت باوعت على رائد وهو يضحك وي بنته وجان هو الامان بحياتي حسيت وياه بالامان اكثر من الحب .. واني احتاجيت الامان وبعد الأمان راح ينمو الحب اكيد . هاي نهايه قصتي  وقصتي كلها مرت بلحظه  قررت اطوي بيها صفحه بس جانت لحظه دفعت ثمنها عمر ..

.........انتهت .........
#لحظة_عمر
بقلم شيماء المشهداني
الناشربارق العراقي

🎉 You've finished reading لحظة عمر بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقي 🎉
لحظة عمر بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقيWhere stories live. Discover now