الفصل الخامس والعشرون

Start from the beginning
                                    

مسح مازن دموعة وهو يضربة علي اكتافة : بطل بقي
الكلام الاهبل ده وبعدين انا ابوها التاني يا ادم

ابتسم ادم وهو يأخذو من رائسه الي احضانة : عارف ومتأكد من ده يا مازن " انت وكريم هتبقوا ليها الامان وسند من بعدي لو جرالي حاجة

....................................

امسك ادم الطبيب وهو يصرخ بيه بقوة: انا هخرب بتكم  فين مراتي

الطبيب : والله يا ادم بيه ما نعرف

تركة ادم وهو يدفعة بقوة بعيدا عنه : ماشي يا فاطمة
ورحمت امي ما هسيبك " ولكن في هذه لحظة أعلن هاتفه عن اتصال فاطمة" وضع الهاتف علي ازنية وهو يبتعد عن الحرص والأطباء : انتي فيييين

فاطمة: اهدي يا ادم واسمعني " انا محتاجة ابعد
ارجوك متغطش عليا " سبني برحتي ومتخفش مش هحرمك من توبة " يومين وهتصل بيك " سلام

ابعد ادم الهاتف علي ازنية وهو يكز علي اسنانة : ماشي يا فاطمة ماشي

..................................

كان ينظرون إلي صور بسعادة " هاتف تامر بافرحة : توبة حلوا اوي شبه فاطمة

ضحكت منار وهيا تخطف الصورة : لالا شبه ادم

عبس وجه بديق : ليه بس سيرة الزفته دي

منار: يا تامر اهدي شواية مش كده كل منجيب سرته بتتحول

تامر: عيزاني اعمل ايه بس " انا بكره الانسان ده

منار: بس اختك بتحبه

تامر: هتنساه لما تيجي وتعيش معانا في فرنسا

منار: كنت انا نسيتك يا تامر .

ابتسم تامر وهو يقترب منها : بس انا متنسيش ولا ايه

ضحكت منار وهيا تضربة علي صدرة : مغرور

تامر؛ بس بحبك يا قلبي ثم غمز لها

منار: تامر

جزبها الي حضنه وهو ينظر إلي شفتيها : منار

منار: عايز ايه

تامر: هكون عايز ايه " عايز ادوق الكريز ده

ابتعدد سريعا عنه وهيا تركد : بعينك

ركد تامر خلفها حتي امسك بيها : انتي عيني يا منار

منار : انت مجنون

تامر : بس بحبك ثم انقض علي شفتيها ليذهب هو وهيا الي عالم خاص

.................................

مر يومين وهو مزال علي نفس الحال يمشي بالسيارة في كل شوارع شارد بلا متوي " احس فقدان سعادة عندما غابت عنه طفلته الغالية " توقف ادم عن القيادة ثم نزل من سيارة وهو ينظر حولة بديق " استمع الي صوت الاذان
الذي كان يأذن بجوارة " نظر نحو المسجد والدموع تلاحق وجه " اقترب تدريجا وهو ينظر له بحزن حتي وصل الي الباب المسجد " توقف عندما نظر إلي معظم الرجال يأدون صلات العشاء خلف الامام الذي كان صوته بمتتهي الجمال
دمعت عيون ادم أكثر عندما احس بكلامت الله التي شعرته براحة " خلع حزائة ثم دلف الي داخل
يشاهد الجميع بصمت " مر الوقت حتي  انتهي الجميع من صلاة " نظر ادم الي الرجل المسني الذي يقترب منه والإبتسامة علي وجه :, خير يبني ليه مصلتش معانا

ملك الغابة (الجزء الثاني )Where stories live. Discover now