☆☆إقتباسات حصرية☆☆

18.2K 456 64
                                    

☆☆إقتبـــاسااااااات حصرية☆☆
تفاجأ الجميع بحضورها للمشفى وهي تتحرك بخطوات سريعة وأنفاسها مضطربة، ناهيك عن دموعها التي انهمرت على وجهها، لم يلبث زين موضعه فور رؤيته لها ليتيقن بأنه علمت، أغذ في السير نحوها ليقابلها حابسًا عبراته من النزول، حين وصل إليها أخذها في أحضانه ليُهدأ من حالتها، هو يعلم ما بداخلها الآن، بشهقاتٍ خفيضة وبكاء حارق استفهمت نور بنبرة متقطعة:
- ابني عامل أيه؟
اغمض زين عينيه بألم ثم رد وهو يشدد من ضمها:
- إهدي يا نور إن شاء الله هيبقى كويس، الدكاترة لسه معاه جوه
زاد بكاؤها المتحسر فأخذها زين لترتاح وهو يضمها تحت إبطه لتجلس على المقعد، تحركت معه نور وهي تجر قدميها، لمحت عفويًا بأنظارها تلك الفتاة فتصلبت موضعها ونظراتها النارية باتت عليها، استشاطت نور منها فهي من حاولت قتل ابنها، واللعينة تبكي!، إنتبه زين لها فأمسكها كي لا تتهور على الأخيرة، حاولت نور التملص منه هادرة بعصبية وقد تشنجت أعضاؤها:
- سيبني يا زين لازم الحقيرة دي تموت، هي اللي كانت هتموت ابني وعاوزة تحرمني منه........!!
جُزء من مشهد للفصووول القادمة....
==================================
ركضت بكل ما بها من قوة الآن لترحل من المكان، تعالت أصوات أنفاسها اللاهثة وهي تنظر حولها لتستنجد بأحدهم ولكنها لم تجد، هندمت حجابها علیها جیدًا وکذلك ملابسها، انتبهت لأحدهم يلاحقها من الخلف فلم تستدر لتستمر في ركضها، هتف زين بتوسل:
- زينة اقفي لو سمحتي
كأنها لم تستمع إليه قط، توجهت للطريق العام ومن حظها الجيد وجدت حافلة كبيرة قادمة وخاصة بنقل المسافرين، انتظرتها زينة وهي تعد الثواني فقط دون أن تلتفت للأخير حتى اقتربت الحافلة منها، لوّحت أمامها بذراعيها لتُجبر السائق على التوقف، بالفعل وقف السائق مدهوشًا من تلك الفتاة، توجهت زينة لفتح الباب سريعا قبل وصول الأخير إليها، وجدت بعض المسافرين ينظرون إليها وخاصةً السائق، رسمت الهدوء على طلعتها لتقول بصوتٍ شبه ثابت:
- عاوزة اروح القاهرة من فضلك......!!
==================================
لم يحتمل تهورها واندفاعها في تصديق أوهامها حتى خرج عن صمته فـ إلى متى؟، ولج أيهم الغرفة من خلفها فوجدها في المنتصف تحدجه بنظراتٍ غاضبة، دنا منها وهو يتحكم في عصبيته، هدر بانفعالٍ مكبوت:
- أيه اللي قولتيه تحت ده؟!
صرخت بنبرةٍ مهتاجة ثائرة:
- اللي سمعته، أنا مش عاوزاها هنا!
ازعجته رسيل بردها فتحرك ليقف أمامها مباشرةً قائلاً بتحدٍ:
- مش هيحصل يا رسيل، هي هتفضل هنا!
اشتعلت الغِيرة بداخلها وهي تنظر لهيئته وهو يدافع عنها، هتفت بجمود رغم ثورة انفعالها الداخلية:
- يبقى يا أنا يا هي، إختار؟
انفجر أيهم ليعلن انفعاله هاتفًا:
- مجنونة يا رسيل، أیه اللي بتقوليه ده؟!
ردت بغضبٍ مدروس:
- اللي سمعته، البنت الحيوانة دي مش عاوزة أشوفها هنا
وصل لقمته معها من سبّها العلني لابنة عمته، بغتةً فاجأها حين قبض على شعرها بقوة فشهقت بصدمة، ظلت النظرات متبادلة بينهما للحظاتٍ قليلة، قالت رسيل باستياء:
- شكلك دا أنا حفظاه يا أيهم، عاوز تضربني .....!!
كفاية عليكم كده😭😭😭
كل عام وأنتم بخير يا متابعين، باحبكم من قلبي وباحب مناقشتكم معايا، هنا وهتوقف ونتقابل على خير بعد رمضان، أحداثي ما زالت في البداية، لسه في شخصيات متكلمتش عنها ولسه فيه شد وجذب كتير بين كل كابل، الموضوع معقد وأكيد محدش هيفهم من بيحب مين😄، مش مشكلة دا المطلوب، تابعوا أقوى أحداث معايا في رواية مغرم بك، اللي باعتبرها الأفضل ورمضان كريم عليكم يا رب، دمتم بود وبخير❤❤😘😘
اشوفكم بعد رمضان بإذن الله😊
#مغرم_بك
#إلهام_رفعت

((مُغرَم بك))ِ؛؛ مكتمــلة؛؛ للكاتبة إلهام رفعت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن