هي قد امسكت بيده فجأة، ممسكة بها باحكام حتى لا يعود بسرعة،

-افلتي يدي واللعنه
-ارجوك، فقط دقيقة من وقتك

اخذ نفسا عميقا ليزفره بغضب وقله حيلة، بينما سمح لها بالحديث قليلا،

-انا حقا افتقدك، افتقدت جايهيون ايضا
-نحن لا نفعل، لذا دعينا
-انتظر لحظة، اين تايونق؟ افتقدته كثيرا
-تايونق ميت، حسنا؟
-مالذي تقوله؟
-اتعلمين؟ انتِ حقا بارعة في التمثيل هانا
-لكن..

افلت بيده من قبضتها، ليتركها خلفه بدون اي تفسير،

---
عاد الى المنزل منزعجا، تقدمت اليه جيني لتساله

-مالذي يزعجك؟ هل حصل شيء ما؟
-كلا، لكن خذي حذرك جيدا
-من ماذا؟
-هانا
-حسنا لا باس، تايونق ليس هنا لتقوم بتتبعه او مضايقته،
-لكن عديني انكِ ستكونين بخير ان ضايقتك
-اعدك

قالت بينما مدت اصبعها الخنصر، كدليل على انها ستحاول جاهدة لتنفيذ وعده،

هو قد امسك خاصتها بخاصته، جيني التي شعرت بقلبها الذي نبض بقوه، وكانه عاد مجددا للحياه، لم تشعر بهذا منذ مدة، منذ ان انفصلا،

-جيني الطعام جاهز، ما..

نادى عليها بصوت لطيف، لكنه تفاجا عندما راها نائمة، بينما الدموع تنساب على وجنتيها

عندها، لم يعلم مالذي عليه فعله، هل يوقظها ام يدعها لتنام، لكنه واخيرا قد اختار القرار الثاني، لذا ترك الصحون على المنضدة مع رساله لطيفه،

احضر احدى الاغطيه الموجودة في المنزل ليغطيها جيدا، قبل جبينها بخفة، لاحظ شيئا يلمع، اخرجه قليلا، واذا به يرى قلادة، كالتي كانوا يرتدونها قديما، ليفتحها، تاثر لرؤيته لصورة عائلية، لكنه خلعها خوفا عليها من الاختناق بها،

---

استيقظت جيني بكسل، تشعر بصداع حاد في مؤخرة راسها، تجاهلت ذلك، نظرت الى الاطباق الموضوعة على المنضدة بجانبها، لتأخذ الورقة وتقرا ما كُتب عليها

اتمنى ان يعجبك طعمها، لست جيدا في صنع الطعام، لكن اتمنى ذلك ^-^

ابتسمت على الفور، لتاخذ صحنا ومعلقة، بدون سبب ما، تلقائيا، بدات بالبكاء، هي ايقنت انه لا شيء يستحق، لكن ذلك كان جميلا، خصوصا بعد معاناتها في نسيان امر انفصالها عمّن تُحب، في نسيان وفاة اخيها،

I'M NOT FINE Where stories live. Discover now